الرياض، دبي - (أ ف ب، العربية نت): اعلنت شركة "طيران ناس" السعودية استعداداها لتوظيف السعوديين الذين يعملون في الخطوط الجوية القطرية بعد اغلاق مكاتب الاخيرة في المملكة ووقف الرحلات من والى الدوحة على خلفية الازمة الدبلوماسية مع قطر. وقالت الشركة على حسابها في تويتر انها ترحب "بالموظفين السعوديين الذين يعملون مع الخطوط الجوية القطرية على طائرات ايرباص ايه 320". ودعت "من لديهم الرغبة بالانضمام الى طيران ناس والعمل ضمن طواقمها من طيارين مساعدين وطيارين والعاملين في مجال الصيانة والامن والسلامة والمرحلين الجويين والعاملين في مجال الشحن الجوي او المبيعات والتذاكر او اي تخصصات اخرى" للتواصل معها. وقالت ان دعوتها هذه تاتي انطلاقا من التزامها "تجاه ابناء الوطن وكفاءاته". وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتخذت اجراءات عقابية بحقها بينها اغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها. وأوقفت الدول الثلاث الرحلات من والى الدوحة واغلقت مكاتبها على اراضيها. وتتهم الدول ودول اخرى بينها مصر قطعت بدورها علاقاتها مع قطر، الاخيرة بدعم الارهاب. وتشغل شركة "طيران ناس" التي تأسست قبل 10سنوات، حصريا طائرات ايرباص ايه 320 وتؤجر نحو 30 من هذه الطائرات ويتجاوز عدد ركابها 6 ملايين راكب سنويا، بحسب مدراء الشركة. وتركز الشركة عملياتها في شبه الجزيرة العربية والمنطقة المجاورة لها. وتمتلك "المملكة القابضة" التي يرأسها الامير الوليد بن طلال تملك 34 % من أسهم "طيران ناس".
وأظهرت أحدث التقديرات والتوقعات أن شركة الخطوط الجوية القطرية قد تخسر ما يصل إلى 30 % من إيراداتها، أي نحو الثلث، في حال استمرت الأزمة الراهنة بين الدوحة وجيرانها من الخليجيين والعرب.
وقال تقرير لوكالة "بلومبيرغ" إن أكثر من 50 رحلة يومياً تم إلغاؤها، فضلاً عن تغيير مسار الرحلات التي لم يتم إلغاؤها، حيث لم يعد بمقدور أي طائرة قطرية التحليق فوق الأراضي السعودية أو الإماراتية أو البحرينية أو المصرية، وهو ما يعني أيضاً ارتفاع تكاليف السفر إلى الوجهات الأخرى غير الدول الأربع التي لم تعد تسافر اليها.
وأظهرت أحدث التقديرات والتوقعات أن شركة الخطوط الجوية القطرية قد تخسر ما يصل إلى 30 % من إيراداتها، أي نحو الثلث، في حال استمرت الأزمة الراهنة بين الدوحة وجيرانها من الخليجيين والعرب.
وقال تقرير لوكالة "بلومبيرغ" إن أكثر من 50 رحلة يومياً تم إلغاؤها، فضلاً عن تغيير مسار الرحلات التي لم يتم إلغاؤها، حيث لم يعد بمقدور أي طائرة قطرية التحليق فوق الأراضي السعودية أو الإماراتية أو البحرينية أو المصرية، وهو ما يعني أيضاً ارتفاع تكاليف السفر إلى الوجهات الأخرى غير الدول الأربع التي لم تعد تسافر اليها.