أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): يبدو واضحا لدى قطر التي تدعم الميليشيات وتهاجم الجيوش إعلاميا ومعنويا وفعليا عبر الإرهاب، أن تفتيت الجيوش، وإخلاء الميادين للميليشيات الإرهابية، الطريق نحو كسر الدول للسيطرة عليها.
وتكشف الأدلة والشواهد، من ليبيا إلى مصر فاليمن ثم العراق و لبنان وغيرها، موقف قطر من الجيوش الوطنية، ومن الدولة الحديثة العصرية بشكل عام.
الجيش الليبي
لم تعد مفارقة مثلا أن رهان الدوحة قد خاب في ليبيا، بتشكيل ميليشيات هنا وهناك، لإبقاء السيطرة لها وحدها، وسط تحريك الجماعات المسلحة كدمى، لكن نشوء الجيش الوطني ونهوضه بمعركة الكرامة هناك، كان الصخرة التي تحطمت عليها أحلام قطر.
وحاولت قطر منذ البداية إنهاء أي مشروع وطني ليبي أو إنهاء من يقول به. واتضح ذلك منذ اغتيال رئيس الأركان الأسبق في ليبيا عبد الفتاح يونس، وقطر متهمة باغتياله بحسب رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرازق الناظوري.
الجيش المصري
أما في مصر التي فشلت فيها الخطط القطرية، فسعيها لإضعاف القوات المسلحة المصرية باد للقاصي والداني. فمنذ إطاحة نظام الإخوان في مصر عام 2013، سخرت الدوحة كل أدواتها في مواجهة الدولة وجيشها، مراهنة على إحداث حراك في الشارع المصري.
وركز الدور القطري على دعم عمليات إرهابية وتخريبية، أصبح الهدف منها إظهار الجيش المصري في مصر بمظهر العاجز عن تحقيق الأمن الذي وعد به عند إزاحة حكم الإخوان.
بل وذهبت قطر بطموحها حد العمل على تفصيل جيش آخر للبلاد على هواها، عام 2014، سمته الجيش المصري الحر، عبر دعم ميليشيات في ليبيا، قبل أن تفشل تلك المساعي لتفتيت وكسر الجيش المصري.
العراق ولبنان
لم يستثن نهج قطر الهدام العراق، فبلا مواربة، يطلب وزير خارجيتها من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأسبوع الماضي، تحويل مبلغ نصف مليار دولار، الذي كان مخصصا لإطلاق سراح القطريين المخطوفين لدى "حزب الله"، كهدية من الدوحة، لدعم ميليشيات "الحشد الشعبي"، حسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
كما أغدقت أموالها بسخاء في العراق في سبيل إثارة القلائل وتقويض جهود الاستقرار، على تنظيم الدولة "داعش"، حسب رئيس المجلس الموحد لعشائر بغداد والمحافظات الـ6 رعد السليمان. كذلك عمدت قطر إلى دعم ميليشيات "حزب الله" اللبناني على حساب الجيش اللبناني.
الجيش اليمني
اليمن نموذج آخر لثوابت الدوحة في تعاملها مع ملفات المنطقة، وأجندتها السياسية المشبوهة، والمتناقضة تماما مع الأهداف التي اتفقت عليها دول تحالف دعم الشرعية.
وسعيها لإضعاف الجيش اليمني الشرعي، لم يحجبه نهجها المزدوج في هذا البلد، من خلال مشاركتها في تحالف دعم الشرعية، وإبقاء قنوات تواصلها، في الوقت نفسه، مع الميليشيات الانقلابية وجماعة الإخوان وذراعها العسكري تنظيم القاعدة في اليمن.
وتكشف الأدلة والشواهد، من ليبيا إلى مصر فاليمن ثم العراق و لبنان وغيرها، موقف قطر من الجيوش الوطنية، ومن الدولة الحديثة العصرية بشكل عام.
الجيش الليبي
لم تعد مفارقة مثلا أن رهان الدوحة قد خاب في ليبيا، بتشكيل ميليشيات هنا وهناك، لإبقاء السيطرة لها وحدها، وسط تحريك الجماعات المسلحة كدمى، لكن نشوء الجيش الوطني ونهوضه بمعركة الكرامة هناك، كان الصخرة التي تحطمت عليها أحلام قطر.
وحاولت قطر منذ البداية إنهاء أي مشروع وطني ليبي أو إنهاء من يقول به. واتضح ذلك منذ اغتيال رئيس الأركان الأسبق في ليبيا عبد الفتاح يونس، وقطر متهمة باغتياله بحسب رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرازق الناظوري.
الجيش المصري
أما في مصر التي فشلت فيها الخطط القطرية، فسعيها لإضعاف القوات المسلحة المصرية باد للقاصي والداني. فمنذ إطاحة نظام الإخوان في مصر عام 2013، سخرت الدوحة كل أدواتها في مواجهة الدولة وجيشها، مراهنة على إحداث حراك في الشارع المصري.
وركز الدور القطري على دعم عمليات إرهابية وتخريبية، أصبح الهدف منها إظهار الجيش المصري في مصر بمظهر العاجز عن تحقيق الأمن الذي وعد به عند إزاحة حكم الإخوان.
بل وذهبت قطر بطموحها حد العمل على تفصيل جيش آخر للبلاد على هواها، عام 2014، سمته الجيش المصري الحر، عبر دعم ميليشيات في ليبيا، قبل أن تفشل تلك المساعي لتفتيت وكسر الجيش المصري.
العراق ولبنان
لم يستثن نهج قطر الهدام العراق، فبلا مواربة، يطلب وزير خارجيتها من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأسبوع الماضي، تحويل مبلغ نصف مليار دولار، الذي كان مخصصا لإطلاق سراح القطريين المخطوفين لدى "حزب الله"، كهدية من الدوحة، لدعم ميليشيات "الحشد الشعبي"، حسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
كما أغدقت أموالها بسخاء في العراق في سبيل إثارة القلائل وتقويض جهود الاستقرار، على تنظيم الدولة "داعش"، حسب رئيس المجلس الموحد لعشائر بغداد والمحافظات الـ6 رعد السليمان. كذلك عمدت قطر إلى دعم ميليشيات "حزب الله" اللبناني على حساب الجيش اللبناني.
الجيش اليمني
اليمن نموذج آخر لثوابت الدوحة في تعاملها مع ملفات المنطقة، وأجندتها السياسية المشبوهة، والمتناقضة تماما مع الأهداف التي اتفقت عليها دول تحالف دعم الشرعية.
وسعيها لإضعاف الجيش اليمني الشرعي، لم يحجبه نهجها المزدوج في هذا البلد، من خلال مشاركتها في تحالف دعم الشرعية، وإبقاء قنوات تواصلها، في الوقت نفسه، مع الميليشيات الانقلابية وجماعة الإخوان وذراعها العسكري تنظيم القاعدة في اليمن.