الرياض – (بنا): وقعت منظمة الصحة العالمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقاً قيمته نحو 8.3 ملايين دولار لدعم الجهود المتواصلة للاستجابة الصحية لمكافحة الكوليرا في اليمن. وسوف يكفل الدعم الـمُقدَّم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تزويد 7.3 ملايين شخص في 13 محافظة ذات أولوية بالخدمات الصحية الـمُنقِذة للحياة في إطار الجهود الـمُنسَّقة لتنفيذ أنشطة وقائية وتوفير العلاج.
وفي هذا السياق قالت منى ياسين مسؤولة الإعلام بالمنظمة "بوجه خاص، سيمُكِّن هذا الدعم منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية والشركاء في مجموعة الصحة من القيام بتقوية وتحسين أنشطة الترصُّد والاكتشاف المبكر والتقصِّي والاستجابة، ضمان تنفيذ التدابير العلاجية لحالات الإصابة وفقاً للبروتوكولات الوطنية والمعايير الدولية لعلاج مرض الكوليرا، و ضمان ممارسات آمنة للعزل ومكافحة العدوى في المرافق الصحية، وتمكين الأسر والمجتمعات المحلية لتحسين سلوكيات التماس الرعاية والخدمات الصحية وتطبيق التدابير المأمونة للنظافة والإصحاح وسلامة الغذاء، مع تقوية القُدُرات اللوجستية لسرعة شراء الإمدادات الصحية وتوزيعها، وخاصة الأدوية، وضمان تنسيق عالي الكفاءة وفاعل على المستويين الوطني ودون الوطني لإدارة الفاشية". وبهذه المناسبة قال الدكتور محمود فكري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط "الكوليرا في العادة مرض يمكن توقيه والعلاج منه بسهولة، إلا أن الملايين من الناس في اليمن مُعرَّضون للخطر من جرَّاء نقص الخدمات الصحية وخدمات الماء والإصحاح البيئي، ويأتي هذا التمويل الـمُقدَّم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني برعاية المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في وقت حرج، ويهيئ لنا فرصة لنواصل البناء على جهود الاستجابة لاحتواء هذه الفاشية الخطيرة ومكافحتها". وتجدر الإشارة إلى أن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن هناك حوالي 19 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي إجمالي السكان، في اليمن يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن هناك 14.5 مليون شخص لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة وخدمات الإصحاح. ويواجه اليمن فاشيات الكوليرا والحصبة وحمى الضنك، كما ترتفع معدلات سوء التغذية إلى مستويات مُنذِرة بالخطر في ظل وجود 3.3 ملايين سيدة وطفل يعانون من سوء التغذية الوخيم. وقال الدكتور فكري "إن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يُعرِب عن الامتنان لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، للدعم المقدم والمتواصل من المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للاستجابة الصحية في اليمن. وهو أمر ليس بالجديد حيث عهدنا دعم المملكة العربية السعودية المستمر للبرامج الصحية الإغاثية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وهو ما يجسد الشراكة الاستراتيجية لدعم الأعمال التي يقوم بها المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في هذا المضمار".
وفي هذا السياق قالت منى ياسين مسؤولة الإعلام بالمنظمة "بوجه خاص، سيمُكِّن هذا الدعم منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية والشركاء في مجموعة الصحة من القيام بتقوية وتحسين أنشطة الترصُّد والاكتشاف المبكر والتقصِّي والاستجابة، ضمان تنفيذ التدابير العلاجية لحالات الإصابة وفقاً للبروتوكولات الوطنية والمعايير الدولية لعلاج مرض الكوليرا، و ضمان ممارسات آمنة للعزل ومكافحة العدوى في المرافق الصحية، وتمكين الأسر والمجتمعات المحلية لتحسين سلوكيات التماس الرعاية والخدمات الصحية وتطبيق التدابير المأمونة للنظافة والإصحاح وسلامة الغذاء، مع تقوية القُدُرات اللوجستية لسرعة شراء الإمدادات الصحية وتوزيعها، وخاصة الأدوية، وضمان تنسيق عالي الكفاءة وفاعل على المستويين الوطني ودون الوطني لإدارة الفاشية". وبهذه المناسبة قال الدكتور محمود فكري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط "الكوليرا في العادة مرض يمكن توقيه والعلاج منه بسهولة، إلا أن الملايين من الناس في اليمن مُعرَّضون للخطر من جرَّاء نقص الخدمات الصحية وخدمات الماء والإصحاح البيئي، ويأتي هذا التمويل الـمُقدَّم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني برعاية المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في وقت حرج، ويهيئ لنا فرصة لنواصل البناء على جهود الاستجابة لاحتواء هذه الفاشية الخطيرة ومكافحتها". وتجدر الإشارة إلى أن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن هناك حوالي 19 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي إجمالي السكان، في اليمن يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن هناك 14.5 مليون شخص لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة وخدمات الإصحاح. ويواجه اليمن فاشيات الكوليرا والحصبة وحمى الضنك، كما ترتفع معدلات سوء التغذية إلى مستويات مُنذِرة بالخطر في ظل وجود 3.3 ملايين سيدة وطفل يعانون من سوء التغذية الوخيم. وقال الدكتور فكري "إن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يُعرِب عن الامتنان لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، للدعم المقدم والمتواصل من المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للاستجابة الصحية في اليمن. وهو أمر ليس بالجديد حيث عهدنا دعم المملكة العربية السعودية المستمر للبرامج الصحية الإغاثية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وهو ما يجسد الشراكة الاستراتيجية لدعم الأعمال التي يقوم بها المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في هذا المضمار".