الرياض – (بنا): استنكرت شخصيات وفعاليات عربية واسلامية بارزة تطاول الإعلام القطري تجاه هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية معبرين عن رفضهم لهذا التطاول وعدوه سابقة غير مسئولة.
فمن جانبه، أكد رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية محمد إبراهيم ان ما أقدم عليه الإعلام القطري تجاه هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية مرفوض من أطياف المجتمع المسلم كافة لأن هيئة كبار العلماء بالمملكة تمثل عمقاً إسلامياً ينطلق من رسالة مهبط الوحي ونبع السنة المحمدية. وطالب رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" المصرية بالعمل على محاسبة من أطلق من الإعلاميين القطريين أوصافا غير لائقة على هيئه كبار علماء السعودية وذلك بمقاضاتهم أمام الاتحادات والنقابات الصحفية في العالم العربي وتعليق عضويتهم في مثل هذه المنظمات والنقابات في العالم الإسلامي. وقال: إن الكلمة رسالة وأمانة والإعلام القطري بكافة وسائله خان هذه الرسالة. من جانبه طالب مدير تحرير مجلة "آخر ساعة" المصرية تهامي منتصر جامعة الدول العربية بأن تتصدى لما يصدر من وسائل الإعلام القطرية من إشاعة للفوضى وتحريض على العنف من خلال ما ينشر في صحفها من إساءة لهيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية. وقال في تصريح له: إن هذا السلوك الذي بدر من وسائل الإعلام القطرية بعيد كل البعد عن ميثاق الشرف الإعلامي الذي يضبط عناوين ومضامين المقالات الصحفية، ومراعاة المصداقية وهي حق للقارئ. واختتم مدير تحرير مجلة آخر ساعة تصريحه داعيا الجامعة العربية أن تأخذ موقفاً جاداً وحازماً تجاه صحيفة الراية، والمسؤولين عنها، خاصة وأن في الجامعة العربية إدارة للإعلام العربي من مهامها مراقبة ومحاسبة كل من ينتهك حرمة ميثاق الشرف الإعلامي. وأعلن رئيس الهيئة الأوربية للمركز الإسلامية بجنيف سفيان مهاجري زيان، شجبه واستنكاره ورفضه لتطاول وسائل إعلام قطرية على هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والمساس بشخصية وهيبة ومكانة العلماء، مؤكداً أن التطاول على العلماء مذموم شرعا، وأن مكانتهم أمر ثابت. وأبان زيان، بأن العلماء يشكلون الحصن الحصين للأمة في عقيدتها وشريعتها وأخلاقها وهم السبيل الأول لنهضة الأمة، ومكانة العلماء في الإسلام مرموقة بل دعا الإسلام لإعطائهم المنزلة الخاصة بهم، فقد شهد الخالق سبحانه لهم على أعظم مشهود وهو التوحيد "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم". وأشار رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، إلى أن الإسلام حذر من التجاوز على العلماء بالتشوية أو الاستهزاء تحت أي مسمى مما تعارف عليه الناس كالديمقراطية وحرية التعبير مستشهدا بقوله عز وجل "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، بل طالب بالرجوع إليهم وسؤالهم عما فيه إشكال بين أفراد الأمة "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". وأضاف زيان، أن العلماء المخلصين في المشرق وفي المغرب لهم جهود علمية مشهورة ومنشورة، لافتا إلى أن الأحداث المعاصرة والنوازل الخطيرة أثبتت رسوخ العلماء في الفتوى وسداد الرأي وإخلاص النصح في زمان اضطراب الفتوى بل وتناقضها باسم المصالح الضيقة الحزبية أو المذهبية. وقال زيان: إن العلماء حريصون دائما على اجتماع الأمة ووحدة منهجها، وهم المرشدون والموجهون بالحكمة والموعظة الحسنة مستندين إلى الكتاب والسنة والمنهج المعتدل، وهو الضابط الأساس الذي يجب اعتباره في أي نشاط دبلوماسي أو سياسي أو إعلامي. فيما طالب مفتي هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية الشيخ محمد أرشد، عقلاء قطر بكف الأذى وعدم التطاول على العلماء الذين جعلهم الله عز وجل ورثة أنبيائه، مشيرا إلى أن التبني القطري للمنظمات غير النظامية يخدم المشروع الإيراني الصفوي في المنطقة، ويعدّ ضرباً لكل أواصل الوحدة العربية والإسلامية. وقال الشيخ أرشد: إن التطاول على هيئة كبار العلماء في السعودية سابقة غير مسؤولة من قبل الإعلام القطري والنظام الذي يسخّر كل الإمكانات لإشعال الفتن في الدول الإسلامية دون مراعاة لحجم المخاطر المترتبة على هذا العمل. من جهته أدان إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي في درانسي شمال باريس ونائب رئيس منتدى أئمة فرنسا نور الدين محمد طويل التمرد القطري وانحراف نظامه نحو الأكاذيب، مستنكراً هجوم الإعلام القطري على هيئة كبار العلماء في السعودية. وأشار نور الدين إلى أن ما يصدر من الإعلام القطري يأتي ضمن جهوده في تمزيق الصف الإسلامي بالتنسيق مع النظام الدموي الإيراني، لافتا إلى أن العلماء هم صفوة الأمة وجهابذتها أكرمهم الله بأمانته، حيث أودع أمانة العلم في صدرهم لتصلح الأمة بهم. وقال نور الدين: كنا نسمع قبل عدة أيام بعض المتعاطفين وأصحاب المفاهيم الضيقة تجاه قضية قطع السعودية علاقاتها مع قطر ممن ينادون بالجلوس والتحاور مع قطر، حيث لم يكونوا يدركون جيدا أن قطر لم تعد تقرر مصيرها اليوم لتعود إلى رشدها، فأمرها اليوم في طهران، فإذا كان الإعلام القطري يصنف علماء السعودية ويدخلهم في أوصاف غير لائقة دون مراعاة لقيمة العلماء وبرعاية غير مستغربة من النظام القطري فهذا له دلالة خطيرة على أن النظام أصبح غير قادر على ضبط أدواته. وأشار إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي في درانسي شمال باريس، إلى أن قطر احتضنت منظمات إرهابية وشخصيات محظورة لتضرب الوحدة الخليجية بتهور شديد وتجرد من المسؤولية تجاه الدول الشقيقة في الخليج وشعوبها، مشيرا إلى أن الإسلام السياسي اليوم يستخدم كوسيلة للوصول من قبل أصحاب المطامع الشخصية لمصالحهم دون مراعاة للشعوب وهذا يتم دعمه من قبل النظام القطري وإعلامه. من جهته قال أستاذ كلية القانون بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا الدكتور محمود مجيد الكبيسي: "إنه لم يكن من السهل على السعودية والإمارات والبحرين ومصر اتخاذ قرار مقاطعة قطر لولا أنه قد طفح الكيل من النظام القطري، وبلغ السيل الزبى، مندداً بالهجوم الإعلامي القطري على السعودية وهيئة كبار العلماء. وبين الكبيسي أن حكام قطر تدخلوا في شؤون جميع الدول العربية واستغلال ما كان يسمى بالربيع العربي في مصر وليبيا وسوريا واليمن باعتراف عرابهم وخطيبهم "يوسف القرضاوي" في إحدى خطبه، ورفعوا راية التشجيع، كل هذا للانتقام من حكام كانت لهم معهم حسابات. وزاد الدكتور الكبيسي: لو وقف الأمر إلى هذا الحد لهان الأمر لكنهم توافقوا مع الحوثيين، وساعدوهم، وأمدوهم ليشكلوا مع إيران طوقا خانقا وخطيرا لدول مجلس التعاون. وأضاف إنه من المؤسف أن يتطاول صحفي على علماء كبار ليتحدث عنهم بهذا الأسلوب غير اللائق، في سقوط جديد يضاف إلى سجل الإعلام القطري في تزييف الحقائق.
{{ article.visit_count }}
فمن جانبه، أكد رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية محمد إبراهيم ان ما أقدم عليه الإعلام القطري تجاه هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية مرفوض من أطياف المجتمع المسلم كافة لأن هيئة كبار العلماء بالمملكة تمثل عمقاً إسلامياً ينطلق من رسالة مهبط الوحي ونبع السنة المحمدية. وطالب رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" المصرية بالعمل على محاسبة من أطلق من الإعلاميين القطريين أوصافا غير لائقة على هيئه كبار علماء السعودية وذلك بمقاضاتهم أمام الاتحادات والنقابات الصحفية في العالم العربي وتعليق عضويتهم في مثل هذه المنظمات والنقابات في العالم الإسلامي. وقال: إن الكلمة رسالة وأمانة والإعلام القطري بكافة وسائله خان هذه الرسالة. من جانبه طالب مدير تحرير مجلة "آخر ساعة" المصرية تهامي منتصر جامعة الدول العربية بأن تتصدى لما يصدر من وسائل الإعلام القطرية من إشاعة للفوضى وتحريض على العنف من خلال ما ينشر في صحفها من إساءة لهيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية. وقال في تصريح له: إن هذا السلوك الذي بدر من وسائل الإعلام القطرية بعيد كل البعد عن ميثاق الشرف الإعلامي الذي يضبط عناوين ومضامين المقالات الصحفية، ومراعاة المصداقية وهي حق للقارئ. واختتم مدير تحرير مجلة آخر ساعة تصريحه داعيا الجامعة العربية أن تأخذ موقفاً جاداً وحازماً تجاه صحيفة الراية، والمسؤولين عنها، خاصة وأن في الجامعة العربية إدارة للإعلام العربي من مهامها مراقبة ومحاسبة كل من ينتهك حرمة ميثاق الشرف الإعلامي. وأعلن رئيس الهيئة الأوربية للمركز الإسلامية بجنيف سفيان مهاجري زيان، شجبه واستنكاره ورفضه لتطاول وسائل إعلام قطرية على هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والمساس بشخصية وهيبة ومكانة العلماء، مؤكداً أن التطاول على العلماء مذموم شرعا، وأن مكانتهم أمر ثابت. وأبان زيان، بأن العلماء يشكلون الحصن الحصين للأمة في عقيدتها وشريعتها وأخلاقها وهم السبيل الأول لنهضة الأمة، ومكانة العلماء في الإسلام مرموقة بل دعا الإسلام لإعطائهم المنزلة الخاصة بهم، فقد شهد الخالق سبحانه لهم على أعظم مشهود وهو التوحيد "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم". وأشار رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، إلى أن الإسلام حذر من التجاوز على العلماء بالتشوية أو الاستهزاء تحت أي مسمى مما تعارف عليه الناس كالديمقراطية وحرية التعبير مستشهدا بقوله عز وجل "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، بل طالب بالرجوع إليهم وسؤالهم عما فيه إشكال بين أفراد الأمة "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". وأضاف زيان، أن العلماء المخلصين في المشرق وفي المغرب لهم جهود علمية مشهورة ومنشورة، لافتا إلى أن الأحداث المعاصرة والنوازل الخطيرة أثبتت رسوخ العلماء في الفتوى وسداد الرأي وإخلاص النصح في زمان اضطراب الفتوى بل وتناقضها باسم المصالح الضيقة الحزبية أو المذهبية. وقال زيان: إن العلماء حريصون دائما على اجتماع الأمة ووحدة منهجها، وهم المرشدون والموجهون بالحكمة والموعظة الحسنة مستندين إلى الكتاب والسنة والمنهج المعتدل، وهو الضابط الأساس الذي يجب اعتباره في أي نشاط دبلوماسي أو سياسي أو إعلامي. فيما طالب مفتي هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية الشيخ محمد أرشد، عقلاء قطر بكف الأذى وعدم التطاول على العلماء الذين جعلهم الله عز وجل ورثة أنبيائه، مشيرا إلى أن التبني القطري للمنظمات غير النظامية يخدم المشروع الإيراني الصفوي في المنطقة، ويعدّ ضرباً لكل أواصل الوحدة العربية والإسلامية. وقال الشيخ أرشد: إن التطاول على هيئة كبار العلماء في السعودية سابقة غير مسؤولة من قبل الإعلام القطري والنظام الذي يسخّر كل الإمكانات لإشعال الفتن في الدول الإسلامية دون مراعاة لحجم المخاطر المترتبة على هذا العمل. من جهته أدان إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي في درانسي شمال باريس ونائب رئيس منتدى أئمة فرنسا نور الدين محمد طويل التمرد القطري وانحراف نظامه نحو الأكاذيب، مستنكراً هجوم الإعلام القطري على هيئة كبار العلماء في السعودية. وأشار نور الدين إلى أن ما يصدر من الإعلام القطري يأتي ضمن جهوده في تمزيق الصف الإسلامي بالتنسيق مع النظام الدموي الإيراني، لافتا إلى أن العلماء هم صفوة الأمة وجهابذتها أكرمهم الله بأمانته، حيث أودع أمانة العلم في صدرهم لتصلح الأمة بهم. وقال نور الدين: كنا نسمع قبل عدة أيام بعض المتعاطفين وأصحاب المفاهيم الضيقة تجاه قضية قطع السعودية علاقاتها مع قطر ممن ينادون بالجلوس والتحاور مع قطر، حيث لم يكونوا يدركون جيدا أن قطر لم تعد تقرر مصيرها اليوم لتعود إلى رشدها، فأمرها اليوم في طهران، فإذا كان الإعلام القطري يصنف علماء السعودية ويدخلهم في أوصاف غير لائقة دون مراعاة لقيمة العلماء وبرعاية غير مستغربة من النظام القطري فهذا له دلالة خطيرة على أن النظام أصبح غير قادر على ضبط أدواته. وأشار إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي في درانسي شمال باريس، إلى أن قطر احتضنت منظمات إرهابية وشخصيات محظورة لتضرب الوحدة الخليجية بتهور شديد وتجرد من المسؤولية تجاه الدول الشقيقة في الخليج وشعوبها، مشيرا إلى أن الإسلام السياسي اليوم يستخدم كوسيلة للوصول من قبل أصحاب المطامع الشخصية لمصالحهم دون مراعاة للشعوب وهذا يتم دعمه من قبل النظام القطري وإعلامه. من جهته قال أستاذ كلية القانون بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا الدكتور محمود مجيد الكبيسي: "إنه لم يكن من السهل على السعودية والإمارات والبحرين ومصر اتخاذ قرار مقاطعة قطر لولا أنه قد طفح الكيل من النظام القطري، وبلغ السيل الزبى، مندداً بالهجوم الإعلامي القطري على السعودية وهيئة كبار العلماء. وبين الكبيسي أن حكام قطر تدخلوا في شؤون جميع الدول العربية واستغلال ما كان يسمى بالربيع العربي في مصر وليبيا وسوريا واليمن باعتراف عرابهم وخطيبهم "يوسف القرضاوي" في إحدى خطبه، ورفعوا راية التشجيع، كل هذا للانتقام من حكام كانت لهم معهم حسابات. وزاد الدكتور الكبيسي: لو وقف الأمر إلى هذا الحد لهان الأمر لكنهم توافقوا مع الحوثيين، وساعدوهم، وأمدوهم ليشكلوا مع إيران طوقا خانقا وخطيرا لدول مجلس التعاون. وأضاف إنه من المؤسف أن يتطاول صحفي على علماء كبار ليتحدث عنهم بهذا الأسلوب غير اللائق، في سقوط جديد يضاف إلى سجل الإعلام القطري في تزييف الحقائق.