دبي – (العربية نت): دان "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض، المخطط الإرهابي الذي أحبطته السعودية لاستهداف مكة المكرمة والمسجد الحرام، مؤكدا أنّ الطرف الرابح الوحيد منه هو النظام الإيراني.
ورحب المجلس في بيان بإحباط هذا المخطط الذي وصفه بالإجرامي، وشدد على أن "من يقف وراء هذه الخطط اللا إنسانية واللا إسلامية من آمرين ومنفذين هم ألد أعداء الإسلام والمسلمين وأن روح الإسلام والإنسانية بريء منهم".
وقالت المعارضة الايرانية إن "الطرف الوحيد الذي يربح من هذه الخطة النكراء التي تثير الاشمئزاز لدى جميع المسلمين في العالم، هو النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران الذي يريد أن يسوق المنطقة برمتها إلى مستنقع الحروب والأزمات".
وبحسب البيان "لم يتورع هذا النظام عن ارتكاب أية جريمة وهتك حرمة بحق مكة المكرمة وبيت الله الحرام في أوقات سابقة. فإرسال المتفجرات في العام 1986 إلى المملكة العربية السعودية وإثارة أعمال الشغب في مكة المكرمة في العام 1987 حيث أودت بحياة أكثر من 400 زائر لبيت الله الحرام هو من عداد هذه الأعمال النكراء".
كما أشار البيان إلى أن "النظام الإيراني لم يتردد إطلاقاً في تفجير مراقد الأئمة الشيعة في مدينتي مشهد وسامراء لحفظ سلطته المشؤومة".
وختم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانه بالقول "إن الطريق الوحيد للتصدي للإرهاب والتطرف المغطى بالإسلام، هو محاربة عرّاب هذه الظاهرة المشؤومة في إيران في ظل حكم الملالي الذين يشكل تصدير الإرهاب وإثارة الحروب جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتهم لبقاء كيانهم المشين"، بحسب ما جاء في نص البيان.
يذكر أن قوات الطوارئ الخاصة السعودية قد أحبطت عملاً إرهابياً كان يستهدف أمن المسجد الحرام في الليلة الأخيرة من شهر رمضان، حيث بادر الانتحاري الذي كان مختبئاً في أحد منازل حي أجياد بإطلاق النار على الأجهزة الأمنية، رافضاً التجاوب مع دعوات تسليم نفسه ليفجر نفسه لاحقاً بعد أن ازداد الخناق عليه، ما تسبب في إصابة عدد من رجال الأمن وبعض الوافدين.
ورحب المجلس في بيان بإحباط هذا المخطط الذي وصفه بالإجرامي، وشدد على أن "من يقف وراء هذه الخطط اللا إنسانية واللا إسلامية من آمرين ومنفذين هم ألد أعداء الإسلام والمسلمين وأن روح الإسلام والإنسانية بريء منهم".
وقالت المعارضة الايرانية إن "الطرف الوحيد الذي يربح من هذه الخطة النكراء التي تثير الاشمئزاز لدى جميع المسلمين في العالم، هو النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران الذي يريد أن يسوق المنطقة برمتها إلى مستنقع الحروب والأزمات".
وبحسب البيان "لم يتورع هذا النظام عن ارتكاب أية جريمة وهتك حرمة بحق مكة المكرمة وبيت الله الحرام في أوقات سابقة. فإرسال المتفجرات في العام 1986 إلى المملكة العربية السعودية وإثارة أعمال الشغب في مكة المكرمة في العام 1987 حيث أودت بحياة أكثر من 400 زائر لبيت الله الحرام هو من عداد هذه الأعمال النكراء".
كما أشار البيان إلى أن "النظام الإيراني لم يتردد إطلاقاً في تفجير مراقد الأئمة الشيعة في مدينتي مشهد وسامراء لحفظ سلطته المشؤومة".
وختم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانه بالقول "إن الطريق الوحيد للتصدي للإرهاب والتطرف المغطى بالإسلام، هو محاربة عرّاب هذه الظاهرة المشؤومة في إيران في ظل حكم الملالي الذين يشكل تصدير الإرهاب وإثارة الحروب جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتهم لبقاء كيانهم المشين"، بحسب ما جاء في نص البيان.
يذكر أن قوات الطوارئ الخاصة السعودية قد أحبطت عملاً إرهابياً كان يستهدف أمن المسجد الحرام في الليلة الأخيرة من شهر رمضان، حيث بادر الانتحاري الذي كان مختبئاً في أحد منازل حي أجياد بإطلاق النار على الأجهزة الأمنية، رافضاً التجاوب مع دعوات تسليم نفسه ليفجر نفسه لاحقاً بعد أن ازداد الخناق عليه، ما تسبب في إصابة عدد من رجال الأمن وبعض الوافدين.