أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قالت المعارضة القطرية، منى السليطي، إن "قطر منذ 10 سنوات بدأت تتدخل في الشأن البحريني ومدت الشيعة بالمال والسلاح للتظاهر وإحداث عمليات شغب"، مضيفة أن "قطر جنست 5 آلاف مواطن بحريني وسحبتهم مرة واحدة من البحرين بهدف إحداث خلل في التركيبة السكانية ولكنها لم تنجح، ثم تخلت عن هؤلاء المجنسين فلا هم تمكنوا من العودة إلى وطنهم ولا يحظون بدعم قطر لهم الآن".
وأضافت المعارضة القطرية، خلال لقاء خاص لها عبر فضائية "سكاي نيوز" عربية، أن "قطر تدعم حركة حماس بسخاء والعديد من قيادتها يعيش في أرقى الأحياء بالدوحة"، وتابعت "إذا كانت قطر تدعم القضية الفلسطينية فلماذا لم تتحدث عن القصف العنيف الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة منذ يومين".
وتابعت "قطر تحتضن الإخوان وتستغل تيارات الإسلام السياسي في العديد من الدول بهدف إحداث نفوذ لها وتأثير في هذه الدول، قطر تتآمر على المنطقة العربية وتعمل على دعم الإرهاب".
وقالت إنه "خلال فترة احتجازها في معسكر لتنظيم "القاعدة" في قطر، كانت شاهدة على تدريب شبان استقدمتهم الدوحة من دول عدة، لتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات انتحارية".
وكشفت السليطي، عن هذه المعلومات، ما يعد دليلاً جديداً يضاف إلى التقارير التي تؤكد تورط النظام الحاكم في الدوحة بدعم الجماعات الإرهابية.
والسليطي كانت قد نشرت المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بصور عقب نجاحها في مغادرة قطر، إلا أن الأجهزة الأمنية القطرية المختصة بالأمن المعلوماتي عمدت إلى حذف التغريدات.
ورداً على سؤال بشأن التغريدات التي أشارت فيها إلى أنها كانت شاهدة على تدريبات لمتشددين في موقع احتجازها بقطر، قالت السليطي إن "المكان الذي احُتجِزَت فيه هو عبارة عن معسكر لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن "الأمر يتعلق بقاعدة بن لادن أو قاعدة الإخوان".
وأضافت أنها كانت أول شخص يتحدث عن تنظيم الدولة "داعش"، "لأنني رأيتهم يصنعون هذا التنظيم أمام عيني"، مردفة "يؤسفني أن أقول إن قطر كانت تستقطب هؤلاء المقاتلين من دول أفريقية، مثل نيجيريا والبنين وجزر القمر وفلسطين وغزة.. غالبيتهم كانوا يتامى، وهذا أمر موجع".
وذكرت أنها سألت أحد المسؤولين في المعسكر "بدل أن ترعى هذا اليتيم، تدربه على القتل"، فأجابها قائلاً "إذا مات هذا اليتيم لن يسأل عنه أحد، لا يملك أهلاً وهذا بالنسبة لنا مكسب".
وأردفت السليطي قائلة "تخيل ابن بلدك ينحط لهذا المستوى ويتاجر في لحم المسلمين إلى هذا الحد وتقولي ليش عارضته يا أخي إنسانيتك تحطم"، مؤكدة "أستطيع أن أقول لك إنهم يدربونهم لتنفيذ العمليات الإرهابية، حيث يكون الرجل لمهمة واحدة، يطلع ولا يعود".
وكشفت أنها شاهدت "كيف تتعامل الحكومة القطرية معهم، شفت "رأيت" التمويل وكيف يتم استغلال حاجاتهم.. صورتهم ونزلت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن اللجان الإلكترونية القطرية مسحت الصور وتركت التغريدات".
وتؤكد الدول العربية، التي قطعت العلاقات مع قطر، أن الدوحة تدعم الإرهاب والجماعات المتشددة عبر تقديم الدعم المالي والإعلامي، بالإضافة إلى أنها تؤوي عدداً من منظري الفكر المتشدد وآخرين متورطين بعمليات إرهابية.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أصدرت، في 9 يونيو الماضي، قائمة بالشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر وتشكل خطراً على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية.
وتشمل اللائحة شخصيات مطلوبة دولياً أو من دول عدة دول وبعضها مفروض عليه عقوبات لدعمه الإرهاب، بالإضافة إلى كيانات ومؤسسات قطرية تتستر بالعمل الخيري كشعار بينما هي تحول الملايين دعماً لجماعات إرهابية.
يشار إلى أن تقارير عدة أكدت تورط قطر في دعم الجماعات المتشددة في ليبيا حيث أنفقت مبالغ ضخمة على المتشددين، على غرار ما فعلت في سوريا حيث مولت الإرهاب الذي خاض بالمقام الأول مواجهات مع فصائل المعارضة.
{{ article.visit_count }}
وأضافت المعارضة القطرية، خلال لقاء خاص لها عبر فضائية "سكاي نيوز" عربية، أن "قطر تدعم حركة حماس بسخاء والعديد من قيادتها يعيش في أرقى الأحياء بالدوحة"، وتابعت "إذا كانت قطر تدعم القضية الفلسطينية فلماذا لم تتحدث عن القصف العنيف الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة منذ يومين".
وتابعت "قطر تحتضن الإخوان وتستغل تيارات الإسلام السياسي في العديد من الدول بهدف إحداث نفوذ لها وتأثير في هذه الدول، قطر تتآمر على المنطقة العربية وتعمل على دعم الإرهاب".
وقالت إنه "خلال فترة احتجازها في معسكر لتنظيم "القاعدة" في قطر، كانت شاهدة على تدريب شبان استقدمتهم الدوحة من دول عدة، لتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات انتحارية".
وكشفت السليطي، عن هذه المعلومات، ما يعد دليلاً جديداً يضاف إلى التقارير التي تؤكد تورط النظام الحاكم في الدوحة بدعم الجماعات الإرهابية.
والسليطي كانت قد نشرت المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بصور عقب نجاحها في مغادرة قطر، إلا أن الأجهزة الأمنية القطرية المختصة بالأمن المعلوماتي عمدت إلى حذف التغريدات.
ورداً على سؤال بشأن التغريدات التي أشارت فيها إلى أنها كانت شاهدة على تدريبات لمتشددين في موقع احتجازها بقطر، قالت السليطي إن "المكان الذي احُتجِزَت فيه هو عبارة عن معسكر لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن "الأمر يتعلق بقاعدة بن لادن أو قاعدة الإخوان".
وأضافت أنها كانت أول شخص يتحدث عن تنظيم الدولة "داعش"، "لأنني رأيتهم يصنعون هذا التنظيم أمام عيني"، مردفة "يؤسفني أن أقول إن قطر كانت تستقطب هؤلاء المقاتلين من دول أفريقية، مثل نيجيريا والبنين وجزر القمر وفلسطين وغزة.. غالبيتهم كانوا يتامى، وهذا أمر موجع".
وذكرت أنها سألت أحد المسؤولين في المعسكر "بدل أن ترعى هذا اليتيم، تدربه على القتل"، فأجابها قائلاً "إذا مات هذا اليتيم لن يسأل عنه أحد، لا يملك أهلاً وهذا بالنسبة لنا مكسب".
وأردفت السليطي قائلة "تخيل ابن بلدك ينحط لهذا المستوى ويتاجر في لحم المسلمين إلى هذا الحد وتقولي ليش عارضته يا أخي إنسانيتك تحطم"، مؤكدة "أستطيع أن أقول لك إنهم يدربونهم لتنفيذ العمليات الإرهابية، حيث يكون الرجل لمهمة واحدة، يطلع ولا يعود".
وكشفت أنها شاهدت "كيف تتعامل الحكومة القطرية معهم، شفت "رأيت" التمويل وكيف يتم استغلال حاجاتهم.. صورتهم ونزلت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن اللجان الإلكترونية القطرية مسحت الصور وتركت التغريدات".
وتؤكد الدول العربية، التي قطعت العلاقات مع قطر، أن الدوحة تدعم الإرهاب والجماعات المتشددة عبر تقديم الدعم المالي والإعلامي، بالإضافة إلى أنها تؤوي عدداً من منظري الفكر المتشدد وآخرين متورطين بعمليات إرهابية.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أصدرت، في 9 يونيو الماضي، قائمة بالشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر وتشكل خطراً على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية.
وتشمل اللائحة شخصيات مطلوبة دولياً أو من دول عدة دول وبعضها مفروض عليه عقوبات لدعمه الإرهاب، بالإضافة إلى كيانات ومؤسسات قطرية تتستر بالعمل الخيري كشعار بينما هي تحول الملايين دعماً لجماعات إرهابية.
يشار إلى أن تقارير عدة أكدت تورط قطر في دعم الجماعات المتشددة في ليبيا حيث أنفقت مبالغ ضخمة على المتشددين، على غرار ما فعلت في سوريا حيث مولت الإرهاب الذي خاض بالمقام الأول مواجهات مع فصائل المعارضة.