انقضت الأحد المهلة الممنوحة لقطر والتي حددتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر بوساطة كويتية، وذلك بعد رفض قطري للمطالب الخليجية والعربية مساء السبت.

ولم تبدي الدوحة أية بادرة استجابة للمطالب الثلاثة عشر، في وقت يراقب العالم وخصوصاً الشركات عابرة للقارات ماذا يحدث لتقرر الرحيل من قطر وعدم استلام عطاءات العقود الجديدة، كما ستتأزم عمليات الشحن وترتفع عمليات التأمين.

ما سبق من مقاطعة شملت إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية بين الدول الخليجية وقطر هي مجرد مقدمات لقادم أكثر سوءاً، إذ كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" أن الأسوأ لم يأت بعد، بحسب ما ورد في صحيفة "عكاظ" الأحد.

فبحسب التقرير، الدول الخليجية ما زالت تسمح لناقلات النفط والغاز القطرية بشق عباب البحر ولم تطلها المقاطعة الاقتصادية وأن هذا التوتر بين الدول الثلاث وقطر لم يصل بعد لأسواق النفط، وفي حال وصوله فإن العملاء سيكون عليهم إعادة تنظيم الشحنات النفطية.

توافق صحيفة الإكسبرس البريطانية التوجه القائل إن القادم سيكون أكثر سوءاً في الأزمة الخليجية ـ القطرية وستكون الشركات والأعمال التجارية في مرمى النيران.

إذ سيتم تأخير الشحنات وتعطيل أوقات السفر وستدفع الشركات نحو تطبيق خطط الطوارئ في حال استمرت الأزمة وتعقدت بشكل أكبر.