جدة - (وكالات): قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير إن "الرد القطري على مطالب السعودية والإمارات ومصر والبحرين، ستجري دراسته بدقة، قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة"، مضيفا "نتمنى أن يكون رد قطر على مطالب الدول المقاطعة إيجابياً".
وأضاف الجبير، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني، سيغمار غابرييل، في جدة، أن "الهدف من وراء الإجراءات المتخذة بحق قطر هو تغيير في سياساتها التي تسيء لها ولدول المنطقة ولدول العالم (...) نتطلع لاستلام هذا الرد ودراسته بدقة، ومن ثم اتخاذ المواقف اللازمة تجاهها".
وأوضح الوزير السعودي أنه "اتفق مع نظيره الألماني على أهمية وقف دعم الإرهاب وتمويله، ووقف دعم التطرف والتحريض والكراهية والتدخل في شؤون دول الجوار".
وقال "عبرت للوزير الالماني عن تطلعات الدول الأربع، على أن يكون رد الأشقاء على طلبات الدول الأربع إيجابياً لكي نستطيع أن نصل لحل لهذه الأزمة".
وأكد الجبير أن "أغلب ما تضمنته قائمة الطلبات كان مذكوراً في اتفاق عام 2014"، مشيراً إلى أنه "تمت الموافقة على تمديد المهلة الممنوحة لقطر بناء على طلب من الوسيط الكويتي".
وأضاف الجبير أن "موقف برلين من الأزمة مع قطر لم يتغير، مضيفا ان "السعودية وشركاءها لا يسعون إلى المساس بسيادة الدوحة، لكنهم يطالبونها بوقف التحريض على الإرهاب".
وأكد الوزير السعودي، أن "قطر قدمت دعما لخطاب الكراهية"، قائلا إنها "ظلت تتدخل منذ سنة 2014 في شؤون دول الجوار".
من جانبه، اعتبر غابرييل أن "حل أزمة قطر يجب أن يتضمن وقف تمويل المنظمات المتطرفة في المنطقة"، مشيراً إلى أن "برلين تهتم بوحدة مجلس التعاون الخليجي وتدعم الوساطة الكويتية في الأزمة".
وقال الوزير الألماني "اتفقنا مع السعودية على ضرورة إنهاء أي دعم للمنظمات المتطرفة".
وأوضح غابرييل أن "أفضل سبيل لحل الخلاف سيكون باتفاق في أنحاء المنطقة على منع تمويل الإرهاب".
وذكر أنه "ليس لديه انطباع بأن الدول العربية تشكك في سيادة قطر".
وأضاف أن "برلين تتمسك بوحدة الأراضي العراقية وتعارض أي مخططات للتقسيم". وفي الشأن اليمني، اعتبر أنه "يجب وقف محاولات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للسيطرة على اليمن".
وأضاف الجبير، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني، سيغمار غابرييل، في جدة، أن "الهدف من وراء الإجراءات المتخذة بحق قطر هو تغيير في سياساتها التي تسيء لها ولدول المنطقة ولدول العالم (...) نتطلع لاستلام هذا الرد ودراسته بدقة، ومن ثم اتخاذ المواقف اللازمة تجاهها".
وأوضح الوزير السعودي أنه "اتفق مع نظيره الألماني على أهمية وقف دعم الإرهاب وتمويله، ووقف دعم التطرف والتحريض والكراهية والتدخل في شؤون دول الجوار".
وقال "عبرت للوزير الالماني عن تطلعات الدول الأربع، على أن يكون رد الأشقاء على طلبات الدول الأربع إيجابياً لكي نستطيع أن نصل لحل لهذه الأزمة".
وأكد الجبير أن "أغلب ما تضمنته قائمة الطلبات كان مذكوراً في اتفاق عام 2014"، مشيراً إلى أنه "تمت الموافقة على تمديد المهلة الممنوحة لقطر بناء على طلب من الوسيط الكويتي".
وأضاف الجبير أن "موقف برلين من الأزمة مع قطر لم يتغير، مضيفا ان "السعودية وشركاءها لا يسعون إلى المساس بسيادة الدوحة، لكنهم يطالبونها بوقف التحريض على الإرهاب".
وأكد الوزير السعودي، أن "قطر قدمت دعما لخطاب الكراهية"، قائلا إنها "ظلت تتدخل منذ سنة 2014 في شؤون دول الجوار".
من جانبه، اعتبر غابرييل أن "حل أزمة قطر يجب أن يتضمن وقف تمويل المنظمات المتطرفة في المنطقة"، مشيراً إلى أن "برلين تهتم بوحدة مجلس التعاون الخليجي وتدعم الوساطة الكويتية في الأزمة".
وقال الوزير الألماني "اتفقنا مع السعودية على ضرورة إنهاء أي دعم للمنظمات المتطرفة".
وأوضح غابرييل أن "أفضل سبيل لحل الخلاف سيكون باتفاق في أنحاء المنطقة على منع تمويل الإرهاب".
وذكر أنه "ليس لديه انطباع بأن الدول العربية تشكك في سيادة قطر".
وأضاف أن "برلين تتمسك بوحدة الأراضي العراقية وتعارض أي مخططات للتقسيم". وفي الشأن اليمني، اعتبر أنه "يجب وقف محاولات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للسيطرة على اليمن".