دبي - (أ ف ب): فيما يلي تذكير بأبرز التطورات في الأزمة الدبلوماسية الخليجية العربية مع قطر.

- مقاطعة قطر

* 5 يونيو: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والمالديف تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر لاتهامها بدعم "الإرهاب".

واتهمت قطر بدعم جماعات متطرفة وعدم أخذ مسافة كافية عن إيران.

قطع العلاقات الدبلوماسية ترافق مع إجراءات اقتصادية من بينها اغلاق الحدود البرية والبحرية، ووقف الطرق الجوية وفرض قيود على حركة القطريين.

التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن يعلن إنهاء عضوية قطر فيه. والسعودية تغلق مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية في الرياض.

* 6 يونيو: موريتانيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر والحكومة الاردنية تخفض تمثيلها الدبلوماسي.

- جهود الوساطة

* في 5 يونيو، تركيا تدعو الى الحوار وتقول إنها مستعدة للمساعدة في جهود تهدئة الأزمة.

* في 6 يونيو، يتوجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى السعودية لإجراء محادثات بهدف حل الأزمة.

- تأثيرات الأزمة

في 6 يونيو، تعرقلت الحركة الجوية في دول الخليج بعد أن أوقفت العديد من شركات الطيران العربية الكبرى رحلاتها من وإلى قطر. والخطوط القطرية تلغي أكثر من 30 رحلة من وإلى الدوحة.

- ترامب يتهم قطر

* في 6 يونيو ترامب يعلن أن عزل قطر يمكن أن يكون "بداية النهاية لرعب الإرهاب" ويدعم السعودية وحلفاءها، ملمحاً إلى أن قطر تمول الإرهاب.

* في 7 يونيو، وزير الخارجية الإماراتي يعلن أن المطلوب ليس "تغيير النظام" بل "تغيير السياسة"، ويتهم الدولة المجاورة بأنها "المروج الرئيسي للتطرف والإرهاب في المنطقة".

* في 9 يونيو، السعودية وحلفاؤها ينشرون قائمة بأشخاص ومنظمات على ارتباط بحسب قولهم بأنشطة "إرهابية" مدعومة من قطر.

* في 21 يونيو، تيلرسون يعلن أن السعودية وحلفاءها أعدوا قائمة مطالب يعتزمون طرحها على قطر لحل الأزمة.

وترامب يغتنم مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للتطرق إلى الملف.

- مهلة

* في 22 يونيو، السعودية والإمارات والبحرين ومصر تطرح على قطر قائمة من 13 طلباً محددة لها مهلة 10 أيام لتنفيذها، ومن ضمنها إغلاق قناة الجزيرة والحد من علاقاتها مع إيران وإعلاق قاعدة عسكرية تركية.

* في 1 يوليو، قطر تعتبر أن الطلبات "قُدمت لكي تُرفض" وهي "تنتهك" السيادة القطرية.

* في 2 يوليو، دونالد ترامب يؤكد مرة جديدة على "أهمية وقف تمويل الإرهاب وتقويض الإيديولوجيات المتطرفة "في اتصالات هاتفية اجراها مع كل من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

* في 3 يوليو، قطر تسلم الوسيط الكويتي ردها الرسمي على مطالب الدول المقاطعة من غير أن يكشف مضمونه، بعدما مددت الدول المقاطعة لـ48 ساعة المهلة الممنوحة للدوحة من أجل ذلك بناء على طلب الكويت.