ساعات وتنتهي المهلة الإضافية الممنوحة لقطر مساء الثلاثاء من قبل الدول المقاطعة فيما يسود الترقب حول ما سينتج عنه اجتماع القاهرة الذي سيعقد الأربعاء بحضور وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
وحتى الآن لا مرونة أبدتها الدوحة توحي برغبتها في رأب الصدع الخليجي، وما يبدو جلياً حتى الآن هو ارتباك قطري واضح وتخبط في كل الاتجاهات بعيداً عن محيطها.
وسط هذه الأجواء، اتسعت في الساعات الأخيرة دائرة المساعي الدولية لاحتواء الأزمة وحث قطر على الحل والتعاون في مواجهة الإرهاب ووقف تمويله.
وأتت في سياق تلك المساعي، زيارة وزير الخارجية الألماني الاثنين إلى السعودية من جهة، ثم الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي و ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في محاولة بريطانية لتقريب وجهات النظر، حيث أكدت ماي خلال حديثها مع ولي العهد السعودي على ضرورة أن تعمل قطر مع جيرانها لمواجهة خطر التطرف والإرهاب.
بدورها سعت فرنسا هي الأخرى لإقناع قطر بالتوصل لحل مع جيرانها قبل انقضاء المهلة، وكانت أحدث تلك المحاولات اتصال هاتفي جرى الاثنين بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و أمير قطر.
وشدد ماكرون على ضرورة مكافحة تمويل الإرهاب من أي جهة، مؤكداً أنه سيناقش الوضع الخليجي خلال قمة العشرين وخلال زيارة الرئيس الأميركي إلى باريس.
إلى ذلك، لم تكن الولايات المتحدة بعيدة عن دائرة جهود حل الأزمة الخليجية، فقد أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجرى اتصالاً هاتفياً الأحد مع قادة السعودية والإمارات وقطر من أجل بحث أزمة قطر.
وعبر الرئيس الأميركي في اتصاله عن قلقه إزاء الأزمة القطرية.
كما أشار البيت الأبيض إلى أن ترمب أكد عبر مكالمته على أهمية وقف تمويل الإرهاب ورفض الفكر المتطرف
كذلك، تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي لم يعلن رسمياً عن مضمونه، في حين يرجح أنه هدف إلى التطرق للأزمة مع قطر.
ويبقى أن العد التنازلي لانتهاء مهلة قطر بدأ والترقب هو سيد الموقف، فالقاهرة تستضيف الأربعاء، اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية لكل من السعودية والإمارات والبحرين من المفترض أن يبحث الخطوة التالية تجاه قطر .
{{ article.visit_count }}
وحتى الآن لا مرونة أبدتها الدوحة توحي برغبتها في رأب الصدع الخليجي، وما يبدو جلياً حتى الآن هو ارتباك قطري واضح وتخبط في كل الاتجاهات بعيداً عن محيطها.
وسط هذه الأجواء، اتسعت في الساعات الأخيرة دائرة المساعي الدولية لاحتواء الأزمة وحث قطر على الحل والتعاون في مواجهة الإرهاب ووقف تمويله.
وأتت في سياق تلك المساعي، زيارة وزير الخارجية الألماني الاثنين إلى السعودية من جهة، ثم الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي و ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في محاولة بريطانية لتقريب وجهات النظر، حيث أكدت ماي خلال حديثها مع ولي العهد السعودي على ضرورة أن تعمل قطر مع جيرانها لمواجهة خطر التطرف والإرهاب.
بدورها سعت فرنسا هي الأخرى لإقناع قطر بالتوصل لحل مع جيرانها قبل انقضاء المهلة، وكانت أحدث تلك المحاولات اتصال هاتفي جرى الاثنين بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و أمير قطر.
وشدد ماكرون على ضرورة مكافحة تمويل الإرهاب من أي جهة، مؤكداً أنه سيناقش الوضع الخليجي خلال قمة العشرين وخلال زيارة الرئيس الأميركي إلى باريس.
إلى ذلك، لم تكن الولايات المتحدة بعيدة عن دائرة جهود حل الأزمة الخليجية، فقد أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجرى اتصالاً هاتفياً الأحد مع قادة السعودية والإمارات وقطر من أجل بحث أزمة قطر.
وعبر الرئيس الأميركي في اتصاله عن قلقه إزاء الأزمة القطرية.
كما أشار البيت الأبيض إلى أن ترمب أكد عبر مكالمته على أهمية وقف تمويل الإرهاب ورفض الفكر المتطرف
كذلك، تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي لم يعلن رسمياً عن مضمونه، في حين يرجح أنه هدف إلى التطرق للأزمة مع قطر.
ويبقى أن العد التنازلي لانتهاء مهلة قطر بدأ والترقب هو سيد الموقف، فالقاهرة تستضيف الأربعاء، اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية لكل من السعودية والإمارات والبحرين من المفترض أن يبحث الخطوة التالية تجاه قطر .