قالت المنظمة الدولية لمراقبة حقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين، إن التظلمات القطرية في الأزمة الخليجية لا تبرر تشريد المستضعفين، مطالبة قطر بالسماح بدخول رجل عالق على حدودها مع السعودية منذ 17 يونيو 2017.وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أن "السلطات القطرية تزعم أن زايد المري مواطن سعودي لكنه يقول إنه قطري جُرّد من جنسيته وعاش في السعودية منذ 1996".وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن إن على "قطر إدخال الرجل العالق على حدودها مع السعودية منذ أكثر من أسبوعين وإعطائه الرعاية الصحية والمأوى".وأضافت ويتسن أن"التظلمات القطرية في النزاع الخليجي لا تبرر تشريد المستضعفين في الصحراء"، مطالبة السلطات في قطر بالسماح لزايد المري بالدخول لمراجعة قرار تجريده من جنسيته وإعادتها إليه إن كان قرار سحبها تعسفياً، مشيرة إلى أن قطر سحبت الجنسية من جميع أفراد أسرة المواطن القطري وآلاف من أعضاء عشيرته الغفران، مؤكدة على أن قطر أسقطت الجنسية عما يصل إلى 6000 شخص من عشيرة الغفران.