دبي - (العربية نت): أكد السفير الأمريكي السابق والمتخصص بشؤون الشرق الأوسط دنيس روس أن "قطر استعملت وجود القاعدة الأمريكية على أراضيها من أجل أن تسوغ لنفسها فعل ما تشاء".
وقال رداً على سؤال حول سياسة قطر الازدواجية التي كلفت الأمريكيين باهظاً لا سيما لجهة دعمها "الإخوان" وحركة "طالبان" في أفغانستان، وحول إمكانية تغيير تلك السياسة أو ربما التخلي عن القاعدة الأمريكية، وذلك ضمن برنامج "أمريكا نيوز" على قناة "فوكس نيوز" "إن السبب الرئيسي لاستضافة قطر القاعدة الأمريكية هي ضمان حمايتها وأمنها، وبالتالي فإن وجود تلك القاعدة بالنسبة للقطريين يعطيهم نوعا من الرخصة لفعل ما يشاؤون".
إلى ذلك، شدد روس على "ضرورة أن تتواصل الإدارة الأمريكية مع الدوحة، وإخبارها أننا لن نستمر في استخدام قاعدتهم وسنبحث عن بديل".
وتابع مؤكداً "أن على القطريين أن يفهموا أنهم يعرضون أمنهم للخطر إذا نقلنا القاعدة وأنه يجب عليهم أن يتغيروا".
كما أوضح أن "سياسة قطر ونهجها لن يتغير إلا إذا رأت أنها تعرض أمنها للخطر، كثمن لما تفعله".
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في 5 يونيو الماضي، وبعدها أعلن عن قائمة تضم 13 مطلباً في مطلعها وقف تمويل الدوحة للإرهاب وإيواء المتطرفين، ووقف التدخل في شؤون الدول المقاطعة، وقد أمهلت قطر حتى 3 يوليو الحالي للرد على تلك القائمة، إلا أن المهلة مددت 48 ساعة بناء على طلب الكويت التي تقوم بدور الوسيط في تلك الأزمة مع قطر.
{{ article.visit_count }}
وقال رداً على سؤال حول سياسة قطر الازدواجية التي كلفت الأمريكيين باهظاً لا سيما لجهة دعمها "الإخوان" وحركة "طالبان" في أفغانستان، وحول إمكانية تغيير تلك السياسة أو ربما التخلي عن القاعدة الأمريكية، وذلك ضمن برنامج "أمريكا نيوز" على قناة "فوكس نيوز" "إن السبب الرئيسي لاستضافة قطر القاعدة الأمريكية هي ضمان حمايتها وأمنها، وبالتالي فإن وجود تلك القاعدة بالنسبة للقطريين يعطيهم نوعا من الرخصة لفعل ما يشاؤون".
إلى ذلك، شدد روس على "ضرورة أن تتواصل الإدارة الأمريكية مع الدوحة، وإخبارها أننا لن نستمر في استخدام قاعدتهم وسنبحث عن بديل".
وتابع مؤكداً "أن على القطريين أن يفهموا أنهم يعرضون أمنهم للخطر إذا نقلنا القاعدة وأنه يجب عليهم أن يتغيروا".
كما أوضح أن "سياسة قطر ونهجها لن يتغير إلا إذا رأت أنها تعرض أمنها للخطر، كثمن لما تفعله".
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في 5 يونيو الماضي، وبعدها أعلن عن قائمة تضم 13 مطلباً في مطلعها وقف تمويل الدوحة للإرهاب وإيواء المتطرفين، ووقف التدخل في شؤون الدول المقاطعة، وقد أمهلت قطر حتى 3 يوليو الحالي للرد على تلك القائمة، إلا أن المهلة مددت 48 ساعة بناء على طلب الكويت التي تقوم بدور الوسيط في تلك الأزمة مع قطر.