أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن الإخوان المسلمين كجماعة أضروا بمصر أيما ضرر واستباحوا دماء الشعب المصري، وأيضاً أضروا بدولنا واتخذوا وتآمروا على دولنا كلها، وعلى هذا الأساس نحن نعتبرهم منظمة إرهابية، نعتبرهم جماعة إرهابية، وأي أحد يبدي تعاطفاً أو يقول إنه ينتمي إليهم سيحاكم على هذا الأساس، وتكون هذه تهمة إرهابية.

وشدد "على أهمية أن لا تكون قراراتنا القادمة مع قطر بسرعة، خصوصاً أن هذه قرارات هامة جداً وتؤثر على الموقف وتبين موقفنا بوضوح، ويجب أن تكون "واضحة" ومدروسة بعناية ومن كل الجوانب.

وأكد وزير الخارجية، على أهمية الاجتماع الذي استضافته جمهورية مصر العربية الشقيقة الأربعاء، لوزراء خارجية الدول الأربعة الداعية إلى مكافحة الإرهاب "مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية"، مشيراً الى أن هذا الاجتماع جاء ليؤكد على أهمية العمل المشترك بين دولنا الأربع بشأن مكافحة الإرهاب وكافة القضايا الهامة الأخرى.

وتقدم خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية الدول الأربع عقب الاجتماع، بالشكر الجزيل إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وإلى سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية على استضافة الاجتماع الهام لوزراء خارجية الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب وعلى الجهد المبذول.

ورداً على سؤال لوزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي حول "ما إذا كانت هناك أدلة على نشاط جماعة الإخوان المسلمين ربما يكون تخريبياً في البحرين"، قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن الوزير سامح شكري ذكر المبادئ الستة التي يقوم عليها موقفنا كدول 4 وهي مبادئ واضحة ويتفق عليها ليس فقط الدول الأربع بل العالم كله، ومن هذه المبادئ ينطلق موقفنا لمواجهة الإرهاب سواء من داعش أو "إلارهاب" الذي يأتينا من إيران.

ورداً على سؤال آخر حول عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، قال الوزير إن هذا الموضوع يبحثه مجلس التعاون، وحين يجتمع المجلس سيكون هذا الموضوع على طاولة البحث، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم هو اجتماع تنسيقي، جاء بعد الرد القطري السلبي على المطالب التي قدمناها لصاحب السمو أمير دولة الكويت.

ورداً على سؤال حول الدعم الدولي المتوقع للتدابير المتخذة ضد قطر، أجاب وزير الخارجية قائلاً "نحتاج أن نكون واضحين، هنالك العديد من مصادر الدعم للإرهاب في المنطقة، وهنالك فرق بين الدول التي تحارب هؤلاء الإرهابيين مثل دولنا، والدول التي تأوي هؤلاء الإرهابيين أو تدعمهم بشكل رسمي وبشكل سري، وهذا ما نريد أن نسلط الضوء عليه ونلفت انتباه المجتمع الدولي إليه".