الرياض – (العربية نت): وصف المفكر السعودي تركي الحمد، القرار القطري "بالمختطف من قبل دول إقليمية كتركيا وإيران"، لافتا إلى أن "هنالك أطرافا تستغل النظام القطري وتلعب به كورقة سياسية ما إن تنتهي مصلحتها معها حتى تتخلص منها، وهذا ما لا تريده دول الخليج العربي"، مؤكدا أن "قطر تكذب لأنها عاجزة". وقال الحمد في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" "على قطر أن تعرف حجمها، لا أظن أن من يملك القرار في قطر هو الأمير بقدر ما يكون أردوغان أو طهران".
وأضاف "الإرهاب أصبح يطال كل العالم، أصبحت مصلحة الجميع في هذا المجال أن يكون هنالك استقرار واستمرار".
واعتبر الحمد أن "النظام القطري أصبح يقف حجر عثرة، وهو يقامر بالإرهاب في منطقة استراتيجية مثل منطقة الخليج "الكثير من الدول لا تريد أن تقطع شعرة معاوية مع قطر لوجود مصالح معينة، لكن يجب التنبيه أن ما تقوم به قطر أو غير قطر يهدد العالم أجمع، فهذا الأمر لا يهدد السعودية فقط بل العالم كله".
ونوه الحمد بأن "حكاية تورط قطر في تنظيم منظمات إرهابية أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى إثبات، وهذا الملف يجب أن يرفع إلى مجلس الأمن، لأنه أصبح موقفاً عالمياً".
وتساءل الحمد "ماذا تستفيد قطر من كل ما تقوم به؟ في النهاية هي لا تستطيع أن تهيمن، وحجمها لن يمكنها من هذا الطموح.
لكن الحمد طالب دول مجلس التعاون بضرورة التعامل مع إيران، فهي كانت ومازالت رأس الأفعى في المنطقة، "إذا استطعنا التعامل مع الملف الإيراني بالذات فسنستطيع التعامل مع ملفات كثيرة في المنطقة".
ودعا الحمد إلى "حملة دبلوماسية عالمية ضد إيران، ودعم المعارضة الإيرانية في الداخل لهز استقرارها "لدينا ورقة المقاومة الإيرانية التي يجب دعمها. لماذا نسكت عن استغلالهم نقاط ضعفنا ولا نستغل نقاط ضعفهم".
{{ article.visit_count }}
وأضاف "الإرهاب أصبح يطال كل العالم، أصبحت مصلحة الجميع في هذا المجال أن يكون هنالك استقرار واستمرار".
واعتبر الحمد أن "النظام القطري أصبح يقف حجر عثرة، وهو يقامر بالإرهاب في منطقة استراتيجية مثل منطقة الخليج "الكثير من الدول لا تريد أن تقطع شعرة معاوية مع قطر لوجود مصالح معينة، لكن يجب التنبيه أن ما تقوم به قطر أو غير قطر يهدد العالم أجمع، فهذا الأمر لا يهدد السعودية فقط بل العالم كله".
ونوه الحمد بأن "حكاية تورط قطر في تنظيم منظمات إرهابية أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى إثبات، وهذا الملف يجب أن يرفع إلى مجلس الأمن، لأنه أصبح موقفاً عالمياً".
وتساءل الحمد "ماذا تستفيد قطر من كل ما تقوم به؟ في النهاية هي لا تستطيع أن تهيمن، وحجمها لن يمكنها من هذا الطموح.
لكن الحمد طالب دول مجلس التعاون بضرورة التعامل مع إيران، فهي كانت ومازالت رأس الأفعى في المنطقة، "إذا استطعنا التعامل مع الملف الإيراني بالذات فسنستطيع التعامل مع ملفات كثيرة في المنطقة".
ودعا الحمد إلى "حملة دبلوماسية عالمية ضد إيران، ودعم المعارضة الإيرانية في الداخل لهز استقرارها "لدينا ورقة المقاومة الإيرانية التي يجب دعمها. لماذا نسكت عن استغلالهم نقاط ضعفنا ولا نستغل نقاط ضعفهم".