أبوظبي – (وكالات): اعتبر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن "أمام قطر خيارين فقط في الأزمة الحالية، إما أن تكون عضوا في التحالف لمكافحة الإرهاب، أو أن تكون في الجانب الآخر"، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الإمارات "وام"، الخميس.
ورحب الشيخ عبد الله بن زايد خلال مؤتمر صحفي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، بالاتفاق الذي وقع مؤخرا بين قطر والولايات المتحدة، لكنه قال "أيضا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية".
ودعا قطر إلى "بذل جهد أكبر من أجل الالتزام بتعهداتها"، مشيرا إلى "الفارق الشاسع بين ما توقع عليه الدوحة وما تنفذه".
وقال الوزير الإماراتي "نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية".
وأوضح الشيخ عبد الله بن زايد أن "الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة".
وأكد "بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك".
ونقلت الوكالة عن الشيخ عبدالله بن زايد قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي عقب اللقاء، ردا على سؤال حول الاتفاق الذي تم توقيعه بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية حول مكافحة الإرهاب "إن قطر وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي عامي 2013 و 2014 إلا أنها لم تلتزم بهما". وأضاف " تحتاج قطر أن تقوم بجهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه".
وأوضح "بالطبع نرحب بتوقيع قطر هذه الاتفاقية ولكن أيضا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية".
وأكد " هناك رغبة حقيقية من دولنا أن نرى ذلك ولكن مهما كانت رغبتنا لن تتحقق إلا إذا كانت قطر ملتزمة بتغيير هذا المسار".
وقال "نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية".
وأشار إلى أن "منطقتنا عانت بما يكفي وعندما تقرر ذلك دول بحجم السعودية ومصر فنحن متفائلون.. وإذا قطر تريد أن تكون عضوا في هذا التحالف - أهلا وسهلا - أما إذا قطر تريد أن تكون في الجانب الآخر فكما نقول بالعربية - مع السلامة".
وقال ردا على سؤال آخر حول اجتماع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع وزراء خارجية الدول الأربع "إننا نعتقد بأن هناك مسلكين لمعالجة أي أمر وهو محاولة تخفيف التوتر أو محاولة معالجة المشكلة".
وأضاف "لا نعتقد أن محاولة تخفيف التوتر ستعالج الأمر وإنما ستؤدي إلى تأجيل المشكلة مما سيؤدي إلى مضاعفتها في المستقبل".
وأكد " بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك".
وقال انه "ليس من العدل عندما نرى أن دولا معينة تريد أن تكافح وتواجه التطرف والإرهاب نقول لها "أنت لم تفعلي كذا" فكلنا ملامون ولكن السؤال الحقيقي هل نحن نريد أن نضع معايير جديدة – نعم نريد - ولكن أيضا في نفس الوقت ما نطلبه اليوم من قطر هو ما نطلبه من أنفسنا ولن نطلب أن تقوم قطر بأي إجراء أو أي خطوات لا نطلب أو لا نريد أن نلتزم نحن كدول بها".
وأضاف "دعونا نجرب ونرى ونعمل لأن موضوع التطرف والإرهاب عملية طويلة وتحتاج جهدا حقيقيا من كل الدول بما في ذلك أوروبا التي مع الأسف أيضا أوجدت مناخا يسمح لتنامي التطرف والإرهاب ولم تضع القوانين والأنظمة المناسبة لمواجهة ذلك مما أدى في الوقت نفسه ليس فقط إلى تنامي هؤلاء المتطرفين ولكن لتنامي الأصوات اليمينية المتطرفة".
واختتم حديثه قائلا "نعتقد أن الكل عليه مسؤولية كبيرة أن نعمل سويا لمكافحة التطرف والإرهاب"، مضيفا " أتعمد الحديث عن التطرف والإرهاب سويا لأنه لن نستطيع أن نكافح الإرهاب إذا لم نكافح التطرف فالإرهاب هو نتيجة وجود التطرف".
{{ article.visit_count }}
ورحب الشيخ عبد الله بن زايد خلال مؤتمر صحفي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، بالاتفاق الذي وقع مؤخرا بين قطر والولايات المتحدة، لكنه قال "أيضا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية".
ودعا قطر إلى "بذل جهد أكبر من أجل الالتزام بتعهداتها"، مشيرا إلى "الفارق الشاسع بين ما توقع عليه الدوحة وما تنفذه".
وقال الوزير الإماراتي "نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية".
وأوضح الشيخ عبد الله بن زايد أن "الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة".
وأكد "بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك".
ونقلت الوكالة عن الشيخ عبدالله بن زايد قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي عقب اللقاء، ردا على سؤال حول الاتفاق الذي تم توقيعه بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية حول مكافحة الإرهاب "إن قطر وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي عامي 2013 و 2014 إلا أنها لم تلتزم بهما". وأضاف " تحتاج قطر أن تقوم بجهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه".
وأوضح "بالطبع نرحب بتوقيع قطر هذه الاتفاقية ولكن أيضا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية".
وأكد " هناك رغبة حقيقية من دولنا أن نرى ذلك ولكن مهما كانت رغبتنا لن تتحقق إلا إذا كانت قطر ملتزمة بتغيير هذا المسار".
وقال "نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية".
وأشار إلى أن "منطقتنا عانت بما يكفي وعندما تقرر ذلك دول بحجم السعودية ومصر فنحن متفائلون.. وإذا قطر تريد أن تكون عضوا في هذا التحالف - أهلا وسهلا - أما إذا قطر تريد أن تكون في الجانب الآخر فكما نقول بالعربية - مع السلامة".
وقال ردا على سؤال آخر حول اجتماع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع وزراء خارجية الدول الأربع "إننا نعتقد بأن هناك مسلكين لمعالجة أي أمر وهو محاولة تخفيف التوتر أو محاولة معالجة المشكلة".
وأضاف "لا نعتقد أن محاولة تخفيف التوتر ستعالج الأمر وإنما ستؤدي إلى تأجيل المشكلة مما سيؤدي إلى مضاعفتها في المستقبل".
وأكد " بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك".
وقال انه "ليس من العدل عندما نرى أن دولا معينة تريد أن تكافح وتواجه التطرف والإرهاب نقول لها "أنت لم تفعلي كذا" فكلنا ملامون ولكن السؤال الحقيقي هل نحن نريد أن نضع معايير جديدة – نعم نريد - ولكن أيضا في نفس الوقت ما نطلبه اليوم من قطر هو ما نطلبه من أنفسنا ولن نطلب أن تقوم قطر بأي إجراء أو أي خطوات لا نطلب أو لا نريد أن نلتزم نحن كدول بها".
وأضاف "دعونا نجرب ونرى ونعمل لأن موضوع التطرف والإرهاب عملية طويلة وتحتاج جهدا حقيقيا من كل الدول بما في ذلك أوروبا التي مع الأسف أيضا أوجدت مناخا يسمح لتنامي التطرف والإرهاب ولم تضع القوانين والأنظمة المناسبة لمواجهة ذلك مما أدى في الوقت نفسه ليس فقط إلى تنامي هؤلاء المتطرفين ولكن لتنامي الأصوات اليمينية المتطرفة".
واختتم حديثه قائلا "نعتقد أن الكل عليه مسؤولية كبيرة أن نعمل سويا لمكافحة التطرف والإرهاب"، مضيفا " أتعمد الحديث عن التطرف والإرهاب سويا لأنه لن نستطيع أن نكافح الإرهاب إذا لم نكافح التطرف فالإرهاب هو نتيجة وجود التطرف".