دبي - (العربية نت): بعد أن وقعت قطر على اتفاق الرياض بعد المصالحة مع دول مجلس التعاون وتعهدت بالالتزام ببنودها، وعلى رأسها وقف التدخل في شؤون دول المجلس، وعدم استخدام مؤسساتها الإعلامية للتحريض ونشر الفتن، سارعت قطر إلى استنساخ قنوات ومؤسسات إعلامية للعمل خارج أراضيها لتواصل خطها الإعلامي من خلالها.

نسفت قطر كل بند في اتفاقية الرياض التي وقعتها في مايو عام 2014، وكانت النتيجة المقاطعة القاسية المستمرة منذ مطلع يونيو الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاقية الرياض، التزام قطر بعدم إساءة القنوات الإعلامية المملوكة أو المدعومة بشكل مباشر أو غير مباشر من قطر لأي من دول المجلس، والتوقف عن التدخل في شؤون دول الخليج الداخلية، وكذلك عدم السماح لرموز دينية في قطر باستخدام منابر المساجد ووسائل الإعلام القطرية في الهجوم على دول الخليج و مصر.

لكن بعد اتفاقية الرياض، استنسخت الدوحة قنوات ومؤسسات ومواقع إعلامية خارج قطر، تولت الخط المعادي لدول الخليج ومصر.

ولعل أبرز هذه المؤسسات الإعلامية والمواقع الممولة والمدعومة قطريا هي "العربي الجديد" و"عربي 21" و"هافنغتون بوست" العربي، إلا أن الدوحة تنفي ارتباطها بهذه المؤسسات بشكل مباشر، لتأتي تغريدة رئيس تحرير موقع "العربي 21" فراس أبو هلال وتنسف نكران قطر.

وجاء فيها "يعيبون على عربي 21 أنه يقبل التبرعات من دولة قطر، وهذا فخر لنا ولا ننكره، وسنكتب كل الحقائق التي تقض مضاجع دول الحصار". وحفلت المؤسسات الإعلامية المدعومة قطريا في الخارج بمواضيع هجومية ضد دول الخليح في حالة شبه يومية.