الدوحة - (وكالات): أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، السبت، من الدوحة "ضرورة محاربة المجموعات الإرهابية". وأضاف الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "علينا مواجهة تهديد الإرهاب وعلى شركائنا بذل جهدهم لتحقيق ذلك".
وأكد لودريان أن "فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور علاقة قطر وجيرانها"، مشيرا إلى "دعم فرنسا لجهود الوساطة الكويتية وإلى دعمها الحوار مع كل الأطراف".
وقال وزير خارجية فرنسا إن "قطر مستعدة لمباحثات بناءة لحل الأزمة دون المساس بسيادتها". وتابع "نحيي جهود وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون لحل الأزمة الخليجية". وأكد أن "هذه الأزمة لا تخدم مصالح الجميع".
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي من الدوحة أن "باريس تسعى إلى المساهمة في جهود الوساطة التي تقودها الكويت لحل الأزمة بين قطر و4 دول عربية وخليجية".
وقال لودريان للصحافيين عقب محادثات أجراها مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ان "فرنسا يجب أن تقوم بدور مسهل للوساطة" التي تقودها الكويت.
وتقول باريس ان مهمة لودريان تهدف الى الدعوة لـ "تهدئة سريعة" في الازمة الدبلوماسية غير المسبوقة في الخليج. وسيتوجه ايضا الى السعودية والكويت والامارات.
وأشار في هذا السياق إلى أن "فرنسا قلقة للغاية من التدهور المفاجئ في العلاقات بين قطر والعديد من جيرانها".
وأضاف أن بلاده "تتواصل مع جميع هذه الدول للمساعدة في البحث عن حل وتوجه الى الجميع رسالة حوار وتهدئة".
واكد لودريان انه يعول على تعزيز التعاون بين فرنسا وقطر "في مجال مكافحة الارهاب وخصوصا في مكافحة تمويل الارهاب".
وصرح لودريان ايضا "نحن مقتنعون باهمية اجراءات الثقة (...) لان هذه الازمة تضر الجميع وتتنافى مع مصالح الجميع".
واوضح انه لاحظ لدى محاوريه في الدوحة استعدادا "لاجراء محادثات بناءة مع الجيران شرط عدم المساس بسيادة" قطر.
ورحب وزير الخارجية القطري "بدور فرنسا الداعم للوساطة الكويتية في حل الأزمة على أساس الاحترام المتبادل وأحكام القوانين الدولية"، وأشار إلى أن مباحثاته مع نظيره الفرنسي تناولت الظروفَ التي تمر بها دولة قطر حاليا.
وقال وزير خارجية قطر "نتطلع إلى دعم فرنسا للوساطة الكويتية"، مشيراً إلى أن "جهود مكافحة الإرهاب يجب أن تكون جماعية"، على حد تعبيره.
وتاتي جولة لودريان الخليجية بعد مهمة وساطة قام بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون استمرت 4 أيام ولم تحقق الكثير في اطار تخفيف حدة التوترات في الخليج.
وفرضت الرياض وحلفاؤها عقوبات على الدوحة في 5 يونيو الماضي، بما في ذلك إغلاق حدودها البرية الوحيدة، إضافة إلى حرمان قطر من استخدام المجال الجوي لكل من الدول الأربع التي أصدرت أوامر لمواطنيها بمغادرة قطر.
وتتهم الدول الدوحة بدعم التطرف والتقارب من ايران.
ووصل جان إيف لودريان، السبت، إلى العاصمة القطرية الدوحة في إطار جولته الخليجية، التي تشمل السعودية والكويت والإمارات لحل الأزمة القطرية، وتأتي جولته بعد بعد زيارات مماثلة قام بها نظراؤه من أمريكا وألمانيا وبريطانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن جولة الوزير لودريان ستستمر يومين، وذلك في إطار جهود باريس لتقريب وجهات النظر بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، التي تتهم الدوحة بدعم الإرهاب وتمويله.
{{ article.visit_count }}
وأكد لودريان أن "فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور علاقة قطر وجيرانها"، مشيرا إلى "دعم فرنسا لجهود الوساطة الكويتية وإلى دعمها الحوار مع كل الأطراف".
وقال وزير خارجية فرنسا إن "قطر مستعدة لمباحثات بناءة لحل الأزمة دون المساس بسيادتها". وتابع "نحيي جهود وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون لحل الأزمة الخليجية". وأكد أن "هذه الأزمة لا تخدم مصالح الجميع".
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي من الدوحة أن "باريس تسعى إلى المساهمة في جهود الوساطة التي تقودها الكويت لحل الأزمة بين قطر و4 دول عربية وخليجية".
وقال لودريان للصحافيين عقب محادثات أجراها مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ان "فرنسا يجب أن تقوم بدور مسهل للوساطة" التي تقودها الكويت.
وتقول باريس ان مهمة لودريان تهدف الى الدعوة لـ "تهدئة سريعة" في الازمة الدبلوماسية غير المسبوقة في الخليج. وسيتوجه ايضا الى السعودية والكويت والامارات.
وأشار في هذا السياق إلى أن "فرنسا قلقة للغاية من التدهور المفاجئ في العلاقات بين قطر والعديد من جيرانها".
وأضاف أن بلاده "تتواصل مع جميع هذه الدول للمساعدة في البحث عن حل وتوجه الى الجميع رسالة حوار وتهدئة".
واكد لودريان انه يعول على تعزيز التعاون بين فرنسا وقطر "في مجال مكافحة الارهاب وخصوصا في مكافحة تمويل الارهاب".
وصرح لودريان ايضا "نحن مقتنعون باهمية اجراءات الثقة (...) لان هذه الازمة تضر الجميع وتتنافى مع مصالح الجميع".
واوضح انه لاحظ لدى محاوريه في الدوحة استعدادا "لاجراء محادثات بناءة مع الجيران شرط عدم المساس بسيادة" قطر.
ورحب وزير الخارجية القطري "بدور فرنسا الداعم للوساطة الكويتية في حل الأزمة على أساس الاحترام المتبادل وأحكام القوانين الدولية"، وأشار إلى أن مباحثاته مع نظيره الفرنسي تناولت الظروفَ التي تمر بها دولة قطر حاليا.
وقال وزير خارجية قطر "نتطلع إلى دعم فرنسا للوساطة الكويتية"، مشيراً إلى أن "جهود مكافحة الإرهاب يجب أن تكون جماعية"، على حد تعبيره.
وتاتي جولة لودريان الخليجية بعد مهمة وساطة قام بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون استمرت 4 أيام ولم تحقق الكثير في اطار تخفيف حدة التوترات في الخليج.
وفرضت الرياض وحلفاؤها عقوبات على الدوحة في 5 يونيو الماضي، بما في ذلك إغلاق حدودها البرية الوحيدة، إضافة إلى حرمان قطر من استخدام المجال الجوي لكل من الدول الأربع التي أصدرت أوامر لمواطنيها بمغادرة قطر.
وتتهم الدول الدوحة بدعم التطرف والتقارب من ايران.
ووصل جان إيف لودريان، السبت، إلى العاصمة القطرية الدوحة في إطار جولته الخليجية، التي تشمل السعودية والكويت والإمارات لحل الأزمة القطرية، وتأتي جولته بعد بعد زيارات مماثلة قام بها نظراؤه من أمريكا وألمانيا وبريطانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن جولة الوزير لودريان ستستمر يومين، وذلك في إطار جهود باريس لتقريب وجهات النظر بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، التي تتهم الدوحة بدعم الإرهاب وتمويله.