قال ريتشارد بورتشل، مدير الأبحاث والتواصل في مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات في بروكسل، الثلاثاء، إن هناك "دلائل ووثائق" تؤكد دعم قطر للإرهاب والجماعات المتطرفة بشكل مباشر.
وأكد بورتشل خلال ندوة بعنوان "الأزمة الخليجية وعلاقتها بأوروبا وتأثيرها عليها"، أنه "وفقاً لمعلومات جمعها المركز من مؤسسات وأفراد، تعد قطر من بين الدول التي تدعم الإرهاب".
وأضاف بورتشل أنه "بينما تبذل دول مثل السعودية والإمارات والبحرين قصارى جهدها مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، فإن قطر لا تبذل أي جهد للتعاون مع أي كان في هذا الصدد".
وتابع بورتشل "إن الدول الخليجية محبطة بسبب تاريخ قطر الطويل في دعم الإرهاب"، لافتاً إلى أنه "منذ عام 2013 وعام 2014 كان هناك اتفاقات بخصوص مكافحة الإرهاب، لم تنفذها ولم تلتزم بها قطر".
وكان مؤسس ورئيس مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات أحمد الهاملي قال إن المركز أعد تقريرين يتضمنان حقائق دامغة لا يمكن إنكارها توثق دعم الحكومة القطرية للتطرف والمتطرفين والإرهابيين دعما مباشرا أو غير مباشر.
وأضاف الهاملي: "سنكشف بالأدلة والأسماء والحقائق ما تنكره الحكومة القطرية بشأن علاقتها بدعم وتمويل الإرهاب والتطرف"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
يشار إلى أن ندوة "الأزمة الخليجية وعلاقتها بأوروبا وتأثيرها عليها" هي أول حدث من نوعه تشهده عاصمة الاتحاد الأوروبي منذ تفجر أزمة قطر- خبراء مختصون في الأمن ومكافحة التطرف والإرهاب، ويتحدث فيها رئيس ومؤسس المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، روبرتا بونازي والمدير التنفيذي ومؤسس شركة "غلوبال ستارت" المختصة في تحليل المخاطر الجيوسياسية والأمنيةأوليفر غويتا. ومن المقرر أن يشارك أيضاً جون دويغ عضو المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، الذي سيتحدث عن وضع اللاجئين في أوروبا وتأثير المنافذ الإعلامية التي تروج للتطرف مثل شبكة الجزيرة القطرية.