أبوظبي، دبي - (سكاي نيوز عربية - العربية نت): ألقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، أول خطاب له بعد 50 يوما من الصمت، إلا أن الخطاب الأميري بدا بإجماع محللين مرتبكا، فيما تضمن الخطاب عن أزمة مقاطعة دول الجوار لبلاده تناقضات عدة، أبرزها تلك التي تناولت موقف الدوحة من جهود الوساطة.
بدا واضحا بالخطاب أن الدوحة تلعب كدأبها على المصطلحات، فتصف مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها، بـ "الحصار"، بيد أنها تعلم جيدا أن الحصار يعني فرض طوق كامل على البلد، بما في ذلك الممرات الدولية، وإلا لما كانت البضائع التركية لتعرف سبيلا إليها. ولا كانت هناك إمكانية لفتح خط ملاحي بين قطر وإيران كما حدث بالفعل.
وظهر عصيا على الاستيعاب أيضا حديث أمير قطر عن عن السيادة واحترام الاستقلالية، وفي الوقت نفسه لم ينس أن يثمن في خطابه الدعم العسكري والاقتصادي التركي.
وأكد أمير قطر تمسك بلاده بعلاقاتها مع طهران، وزعم أن تلك العلاقات تأتي فى إطار ما وصفه بسيادة واستقلال القرار، متغافلا تماما عن دور إيران التخريبي في المنطقة.
ولن يكون حديث السيادة والاستقلالية هذا مستوعبا في كل الأحوال، بالنظر إلى تاريخ الدوحة المتسم بالتدخل في شؤون دول جارة، وأخرى أبعد.
وزعم أمير قطر أن بلاده تكافح الإرهاب بشهادة المؤسسات الدولية، وهذا ضرب آخر من التناقض، بعد التقارير الإقليمية والدولية العديدة التي تؤكد دعم قطر وإيوائها لأشخاص ومنظمات إرهابية.
وبدت أيضا الدعوة للحوار لحل الأزمة، التي تضمنها خطاب الأمير فارغة بلا معنى، بعد تجاهله لمطالب محيطه الخليجي والعربي، بل والدولي الداعية لوقف دعم الدوحة للإرهاب.
وتضمن الخطاب عن أزمة مقاطعة دول الجوار لبلاده تناقضات عدة، أبرزها تلك التي تناولت موقف الدوحة من جهود الوساطة.
وتدحض الوقائع على الأرض ما قاله الأمير، فأولى العقبات أمام الوساطة الكويتية كان تسريب الدوحة لقائمة الـ13 مطلباً، التي قدمتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة لتنفيذها. ليس هذا فحسب، بل حرص الشيخ تميم على إبراز قطر تحت حكمه كدولة تحترم العهود والمواثيق سواء المكتوبة أو الشفهية. وهو ما يتناقض مع سلوك الدوحة تجاه أزماتها مع دول الخليج. حيث أوضحت التسريبات التي بثتها وسائل إعلام أمريكية أخيراً كيف نقضت الدوحة ما تم التوصل إليه في الرياض عامي 2013 و2014 في محاولة لنزع فتيل أزمة مماثلة، وفقا لمراقبين ومحللين.
بدا واضحا بالخطاب أن الدوحة تلعب كدأبها على المصطلحات، فتصف مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها، بـ "الحصار"، بيد أنها تعلم جيدا أن الحصار يعني فرض طوق كامل على البلد، بما في ذلك الممرات الدولية، وإلا لما كانت البضائع التركية لتعرف سبيلا إليها. ولا كانت هناك إمكانية لفتح خط ملاحي بين قطر وإيران كما حدث بالفعل.
وظهر عصيا على الاستيعاب أيضا حديث أمير قطر عن عن السيادة واحترام الاستقلالية، وفي الوقت نفسه لم ينس أن يثمن في خطابه الدعم العسكري والاقتصادي التركي.
وأكد أمير قطر تمسك بلاده بعلاقاتها مع طهران، وزعم أن تلك العلاقات تأتي فى إطار ما وصفه بسيادة واستقلال القرار، متغافلا تماما عن دور إيران التخريبي في المنطقة.
ولن يكون حديث السيادة والاستقلالية هذا مستوعبا في كل الأحوال، بالنظر إلى تاريخ الدوحة المتسم بالتدخل في شؤون دول جارة، وأخرى أبعد.
وزعم أمير قطر أن بلاده تكافح الإرهاب بشهادة المؤسسات الدولية، وهذا ضرب آخر من التناقض، بعد التقارير الإقليمية والدولية العديدة التي تؤكد دعم قطر وإيوائها لأشخاص ومنظمات إرهابية.
وبدت أيضا الدعوة للحوار لحل الأزمة، التي تضمنها خطاب الأمير فارغة بلا معنى، بعد تجاهله لمطالب محيطه الخليجي والعربي، بل والدولي الداعية لوقف دعم الدوحة للإرهاب.
وتضمن الخطاب عن أزمة مقاطعة دول الجوار لبلاده تناقضات عدة، أبرزها تلك التي تناولت موقف الدوحة من جهود الوساطة.
وتدحض الوقائع على الأرض ما قاله الأمير، فأولى العقبات أمام الوساطة الكويتية كان تسريب الدوحة لقائمة الـ13 مطلباً، التي قدمتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة لتنفيذها. ليس هذا فحسب، بل حرص الشيخ تميم على إبراز قطر تحت حكمه كدولة تحترم العهود والمواثيق سواء المكتوبة أو الشفهية. وهو ما يتناقض مع سلوك الدوحة تجاه أزماتها مع دول الخليج. حيث أوضحت التسريبات التي بثتها وسائل إعلام أمريكية أخيراً كيف نقضت الدوحة ما تم التوصل إليه في الرياض عامي 2013 و2014 في محاولة لنزع فتيل أزمة مماثلة، وفقا لمراقبين ومحللين.