دبي - (العربية نت): قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت، إن "من يتحدثون عن الأخوة يدعمون الإرهاب"، في إشارة إلى دولة قطر. وكان السيسي يتحدث بمناسبة افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، وتخريج دفعات جديدة من خريجي الكليات العسكرية، والاحتفال بالعيد الـ 65 لثورة 23 يوليو 1952.
وقال الرئيس المصري إن "الإرهاب ظاهرة معقدة، لها جوانب متعددة، ولعل من أهمها، وطال الصبر عليه، هو دور الدول والجهات التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله، فلا يُمكن تصور إمكانية القضاء على الإرهاب من خلال مواجهته ميدانياً فقط، والتغافل عن شبكة تمويله مادياً، ودعمه لوجستياً، والترويج له فكرياً وإعلامياً". وأضاف "ولا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب بمليارات الدولارات، فيتسبب في مقتل مواطنينا، بينما يتشدق في ذات الوقت بحقوق الأخوة والجيرة. ولهؤلاء نقول: إن دماء الأبرياء غالية، وما تفعلونه لن يمر دون حساب". وأكد أنه "لم ولن نتخذ الإرهاب يوماً كذريعة لتعطيل الحياة الطبيعية للمجتمع، رغم ما تفرضه مواجهته من أعباء جسيمة ومتطلبات استثنائية، ولم نتخذ الإرهاب يوماً كمبرر لعدم الاستمرار في تحديث اقتصادنا وإصلاحه وتحقيق التنمية الشاملة، وإنما نتخذ تحدي الإرهاب كحافز إضافي لبذل مزيد من الجهود على كافة المسارات، وفي ذات الوقت".
وقال الرئيس المصري إن "الإرهاب ظاهرة معقدة، لها جوانب متعددة، ولعل من أهمها، وطال الصبر عليه، هو دور الدول والجهات التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله، فلا يُمكن تصور إمكانية القضاء على الإرهاب من خلال مواجهته ميدانياً فقط، والتغافل عن شبكة تمويله مادياً، ودعمه لوجستياً، والترويج له فكرياً وإعلامياً". وأضاف "ولا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب بمليارات الدولارات، فيتسبب في مقتل مواطنينا، بينما يتشدق في ذات الوقت بحقوق الأخوة والجيرة. ولهؤلاء نقول: إن دماء الأبرياء غالية، وما تفعلونه لن يمر دون حساب". وأكد أنه "لم ولن نتخذ الإرهاب يوماً كذريعة لتعطيل الحياة الطبيعية للمجتمع، رغم ما تفرضه مواجهته من أعباء جسيمة ومتطلبات استثنائية، ولم نتخذ الإرهاب يوماً كمبرر لعدم الاستمرار في تحديث اقتصادنا وإصلاحه وتحقيق التنمية الشاملة، وإنما نتخذ تحدي الإرهاب كحافز إضافي لبذل مزيد من الجهود على كافة المسارات، وفي ذات الوقت".