اسطنبول، أنقرة - (رويترز): يتوجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى الخليج الأحد في محاولة لرأب الصدع بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الأربع "السعودية والبحرين والإمارات ومصر" من ناحية، ودولة قطر من ناحية أخرى، لكن حليف الدوحة المقرب قد لا يجد مساحة تذكر للتحرك كوسيط في الأزمة، وفقا لمراقبين ومحللين.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر وفرضت عقوبات عليها الشهر الماضي متهمة إياها بدعم الإرهاب.
وفيما أصبح أسوأ أزمة دبلوماسية في المنطقة منذ سنوات أصدرت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا لقطر من بينها إغلاق قناة الجزيرة الفضائية وخفض مستوى علاقاتها بإيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية.
ودعا أردوغان إلى إنهاء الأزمة معللا ذلك بالحاجة إلى تضامن إسلامي وصلات تجارية قوية في المنطقة.
وقال في تصريحات في تركيا "سنعمل حتى النهاية لإيجاد حل للنزاع بين الدول الشقيقة في المنطقة، المشكلات السياسية مؤقتة فيما الصلات الاقتصادية دائمة وأتوقع أن يختار المستثمرون من دول الخليج الصلات طويلة الأمد".
وبينما يسعى للدفاع عن الدوحة فإن اردوغان لديه مخاوف من إثارة نفور الدول الأربع. وسيزور الرئيس التركي السعودية والكويت وقطر خلال جولة تستغرق يومين تبدأ الأحد.
ووفقا لبيانات رسمية احتلت الإمارات العام الماضي المركز السابع من بين أكبر الأسواق التي تستقبل صادرات السلع التركية بنحو 5.4 مليار دولار فيما تحتل السعودية المركز الحادي عشر في تلك القائمة ومصر الثالث عشر. كما تريد تركيا أيضا بيع عتاد دفاعي للسعودية.
وقال سنان أولجن الدبلوماسي التركي السابق والمحلل في معهد كارنيجي أوروبا "تلك الزيارة بطريقة ما ستساعد على توضيح أن تركيا لا تزال لديها القدرة على الحوار مع دول أخرى على أعلى مستوى وبالأساس السعودية على الرغم من موقفها كحليف مقرب للدوحة".
لكنه أضاف أن أنقرة تتفاوض من "موقف عجز" بسبب تأييدها الصريح علنا لقطر.
وتابع قائلا "فيما يخص مقدار ما يمكن لأنقرة أن تحققه ومدى فاعلية دور الوساطة المحتمل الذي قد تقوم به تركيا فالتوقعات محدودة للغاية في هذا الشأن". وأثبت الخلاف حتى الآن أنه عصي على الحل.
وقام وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بزيارات مكوكية بين دول خليجية الأسبوع الماضي لكنه غادر دون أي إشارة واضحة على قرب حل الأزمة. وعلى الرغم من أن قطر ليست شريكا تجاريا كبيرا لتركيا إلا أن لها أهمية استراتيجية لعدة أسباب منها تأسيس أنقرة قاعدة عسكرية هناك بعد اتفاق وقع في 2014. وتقول تركيا إن ما يصل إلى ألف جندي قد يتمركزون هناك. كما تربط الدولتين صلات أيديولوجية.
وطالبت الدول الأربع قطر بوقف دعمها لجماعات مثل جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها دول خليجية تهديدا لها. ودعم اردوغان، الذي يتزعم حزبا أسسه ينتمي لتيار الإسلام السياسي، حكومة الإخوان المسلمين في مصر قبل أن يطاح بها في 2013.
وقال مسؤول تركي "هناك زيارات وجهود دبلوماسية حدثت قبل تلك الزيارة. عقدت محادثات رفيعة المستوى، هناك أجواء يمكن فيها اتخاذ بعض الخطوات الملموسة".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر وفرضت عقوبات عليها الشهر الماضي متهمة إياها بدعم الإرهاب.
وفيما أصبح أسوأ أزمة دبلوماسية في المنطقة منذ سنوات أصدرت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا لقطر من بينها إغلاق قناة الجزيرة الفضائية وخفض مستوى علاقاتها بإيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية.
ودعا أردوغان إلى إنهاء الأزمة معللا ذلك بالحاجة إلى تضامن إسلامي وصلات تجارية قوية في المنطقة.
وقال في تصريحات في تركيا "سنعمل حتى النهاية لإيجاد حل للنزاع بين الدول الشقيقة في المنطقة، المشكلات السياسية مؤقتة فيما الصلات الاقتصادية دائمة وأتوقع أن يختار المستثمرون من دول الخليج الصلات طويلة الأمد".
وبينما يسعى للدفاع عن الدوحة فإن اردوغان لديه مخاوف من إثارة نفور الدول الأربع. وسيزور الرئيس التركي السعودية والكويت وقطر خلال جولة تستغرق يومين تبدأ الأحد.
ووفقا لبيانات رسمية احتلت الإمارات العام الماضي المركز السابع من بين أكبر الأسواق التي تستقبل صادرات السلع التركية بنحو 5.4 مليار دولار فيما تحتل السعودية المركز الحادي عشر في تلك القائمة ومصر الثالث عشر. كما تريد تركيا أيضا بيع عتاد دفاعي للسعودية.
وقال سنان أولجن الدبلوماسي التركي السابق والمحلل في معهد كارنيجي أوروبا "تلك الزيارة بطريقة ما ستساعد على توضيح أن تركيا لا تزال لديها القدرة على الحوار مع دول أخرى على أعلى مستوى وبالأساس السعودية على الرغم من موقفها كحليف مقرب للدوحة".
لكنه أضاف أن أنقرة تتفاوض من "موقف عجز" بسبب تأييدها الصريح علنا لقطر.
وتابع قائلا "فيما يخص مقدار ما يمكن لأنقرة أن تحققه ومدى فاعلية دور الوساطة المحتمل الذي قد تقوم به تركيا فالتوقعات محدودة للغاية في هذا الشأن". وأثبت الخلاف حتى الآن أنه عصي على الحل.
وقام وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بزيارات مكوكية بين دول خليجية الأسبوع الماضي لكنه غادر دون أي إشارة واضحة على قرب حل الأزمة. وعلى الرغم من أن قطر ليست شريكا تجاريا كبيرا لتركيا إلا أن لها أهمية استراتيجية لعدة أسباب منها تأسيس أنقرة قاعدة عسكرية هناك بعد اتفاق وقع في 2014. وتقول تركيا إن ما يصل إلى ألف جندي قد يتمركزون هناك. كما تربط الدولتين صلات أيديولوجية.
وطالبت الدول الأربع قطر بوقف دعمها لجماعات مثل جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها دول خليجية تهديدا لها. ودعم اردوغان، الذي يتزعم حزبا أسسه ينتمي لتيار الإسلام السياسي، حكومة الإخوان المسلمين في مصر قبل أن يطاح بها في 2013.
وقال مسؤول تركي "هناك زيارات وجهود دبلوماسية حدثت قبل تلك الزيارة. عقدت محادثات رفيعة المستوى، هناك أجواء يمكن فيها اتخاذ بعض الخطوات الملموسة".