دبي - (أ ف ب) : دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى حوار مشروط مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الأربع "السعودية والبحرين والإمارات ومصر"، والتي قطعت علاقاتها مع الدوحة منذ نحو شهرين، على خلفية ادانة الدوحة بدعم الإرهاب، دون ان يعلن موافقته على مطالبها، ما يقوض الآمال بحل قريب للأزمة الخليجية بحسب عدد من المحللين، الذين اعتبروا أن الخطاب عمق الأزمة الخليجية.
وخطابه هو الأول منذ 5 يونيو، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر واتهمتها بدعم "الارهاب" والتقرّب من إيران.
وقال الشيخ تميم في خطابه المتلفز "نحن جاهزون للحوار والوصول الى تسويات"، مشددا في الوقت نفسه على ان "أي حل لا بد ان يقوم على مبدأين" هما "احترام سيادة كل دولة (...) وأن لا يوضع في صيغة املاءات بل كتعهدات متبادلة ملزمة للجميع".
ويشير المحلل السياسي الكويتي عبدالله الشايخي إلى أن "الخطاب لم يأت بجديد والأمير عاد إلى طرح الموقف الذي تتبناه قطر منذ بداية الأزمة".
من جهته، لم يخف المحلل الإماراتي عبد الخالق عبد الله خيبة أمله ازاء ذلك حيث كتب عبر موقع "تويتر" "قبل خطاب أمير قطر كنت أظن اننا تقدمنا خطوة نحو حدوث انفراج في الأزمة مع قطر".
ولكن بعد سماعه، "أعتقد أن الأزمة عادت عدة خطوات للوراء".
وانعكست شكوكه في الصحف الإماراتية لا سيما "الخليج" التي عنونت بالخط الأحمر العريض "تميم ينزلق بقطر إلى المجهول".
ولم يصدر بعد أي رد فعل رسمي من الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر على خطاب الأمير.
وفرضت الدول العربية الأربع عقوبات اقتصادية على قطر شملت خصوصاً إغلاق مجالها الجوّي أمام الطيران القطري وإغلاق منفذ قطر الحدودي الوحيد مع السعودية.
وفي 22 يونيو، تقدّمت الدول الأربع بلائحة مطالب لإعادة العلاقات مع الدوحة، تضمنت 13 مطلبا بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة".
إلا أن الدوحة رفضت جميع المطالب.
وفي خطابه، انتقد الشيخ تميم "الشروط التي حاول البعض فرضها علينا، ولاسيما التحكم بعلاقاتنا الخارجية وتحديد استقلالية سياستنا وإغلاق وسائل الإعلام والتحكم بحرية التعبير في بلادنا،" في إشارة واضحة إلى رفضه مطلب إغلاق قناة الجزيرة.
وأقر بوجود اختلاف في وجهات النظر بين الدوحة وبعض الدول بشأن مصادر الإرهاب مؤكدا أن "الفقر والطغيان والاحتلال من أهم مصادر الإرهاب" ومصرا على أن بلاده "تكافح الإرهاب بلا هوادة وبلا حلول وسط".
وفي هذا السياق، رأى الشايخي أن "الخطاب لم يتطرق إلى المطالب وإلى اتفاق الرياض. ما زلنا في المربع الأول، وهذا يصعب مهمة الكويت" التي تولّت الوساطة في مسعى لاحتواء الأزمة الداخلية الأسوأ التي تعصف بمجلس التعاون الخليجي منذ انشائه عام 1981.
وياتي خطاب الشيخ تميم غداة إصداره مرسوما يتعلق "بقانون تعريف الارهابيين واستحداث نظام القائمتين الوطنيتين للافراد والكيانات الارهابية"، في خطوة وصفها وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش بـ"الإيجابية".
ويحدد المرسوم اجراءات إدراج الأفراد والكيانات على أي من القائمتين مع منح المشتبه بهم حق الطعن في قرار ادراجهم عليها.
وصدر المرسوم بعدما وقعت الولايات المتحدة مع قطر "مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الارهاب" أثناء زيارة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى المنطقة.
وخطابه هو الأول منذ 5 يونيو، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر واتهمتها بدعم "الارهاب" والتقرّب من إيران.
وقال الشيخ تميم في خطابه المتلفز "نحن جاهزون للحوار والوصول الى تسويات"، مشددا في الوقت نفسه على ان "أي حل لا بد ان يقوم على مبدأين" هما "احترام سيادة كل دولة (...) وأن لا يوضع في صيغة املاءات بل كتعهدات متبادلة ملزمة للجميع".
ويشير المحلل السياسي الكويتي عبدالله الشايخي إلى أن "الخطاب لم يأت بجديد والأمير عاد إلى طرح الموقف الذي تتبناه قطر منذ بداية الأزمة".
من جهته، لم يخف المحلل الإماراتي عبد الخالق عبد الله خيبة أمله ازاء ذلك حيث كتب عبر موقع "تويتر" "قبل خطاب أمير قطر كنت أظن اننا تقدمنا خطوة نحو حدوث انفراج في الأزمة مع قطر".
ولكن بعد سماعه، "أعتقد أن الأزمة عادت عدة خطوات للوراء".
وانعكست شكوكه في الصحف الإماراتية لا سيما "الخليج" التي عنونت بالخط الأحمر العريض "تميم ينزلق بقطر إلى المجهول".
ولم يصدر بعد أي رد فعل رسمي من الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر على خطاب الأمير.
وفرضت الدول العربية الأربع عقوبات اقتصادية على قطر شملت خصوصاً إغلاق مجالها الجوّي أمام الطيران القطري وإغلاق منفذ قطر الحدودي الوحيد مع السعودية.
وفي 22 يونيو، تقدّمت الدول الأربع بلائحة مطالب لإعادة العلاقات مع الدوحة، تضمنت 13 مطلبا بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة".
إلا أن الدوحة رفضت جميع المطالب.
وفي خطابه، انتقد الشيخ تميم "الشروط التي حاول البعض فرضها علينا، ولاسيما التحكم بعلاقاتنا الخارجية وتحديد استقلالية سياستنا وإغلاق وسائل الإعلام والتحكم بحرية التعبير في بلادنا،" في إشارة واضحة إلى رفضه مطلب إغلاق قناة الجزيرة.
وأقر بوجود اختلاف في وجهات النظر بين الدوحة وبعض الدول بشأن مصادر الإرهاب مؤكدا أن "الفقر والطغيان والاحتلال من أهم مصادر الإرهاب" ومصرا على أن بلاده "تكافح الإرهاب بلا هوادة وبلا حلول وسط".
وفي هذا السياق، رأى الشايخي أن "الخطاب لم يتطرق إلى المطالب وإلى اتفاق الرياض. ما زلنا في المربع الأول، وهذا يصعب مهمة الكويت" التي تولّت الوساطة في مسعى لاحتواء الأزمة الداخلية الأسوأ التي تعصف بمجلس التعاون الخليجي منذ انشائه عام 1981.
وياتي خطاب الشيخ تميم غداة إصداره مرسوما يتعلق "بقانون تعريف الارهابيين واستحداث نظام القائمتين الوطنيتين للافراد والكيانات الارهابية"، في خطوة وصفها وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش بـ"الإيجابية".
ويحدد المرسوم اجراءات إدراج الأفراد والكيانات على أي من القائمتين مع منح المشتبه بهم حق الطعن في قرار ادراجهم عليها.
وصدر المرسوم بعدما وقعت الولايات المتحدة مع قطر "مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الارهاب" أثناء زيارة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى المنطقة.