واشنطن – (العربية نت): أعلنت الإدارة الأمريكية أن "مواقفها تجاه أزمة قطر موحدة". والتحرك الأوروبي تجاه أزمة قطر، سبقه تحرك أمريكي لم يتبلور عنه أي ملامح للحل وتمثل في زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الذي عكست تصريحاته خلال الأزمة تبايناً مع تصريحات أخرى للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كانت واضحة وصريحة بمطالبة قطر بوقف تمويلها للإرهاب.
وجاء الموقف الأمريكي من أزمة قطر أولاً على لسان الرئيس، دونالد ترامب، الذي اعتبر الأزمة بداية النهاية لتمويل الإرهاب والترويج للتطرف. وقال الرئيس الأمريكي"قررت مع الوزير تيلرسون والجنرالات والعسكريين أن الوقت حان لقطر لوقف تمويلها".
أما بقية أعضاء الإدارة بدوا وكأنهم يتوزّعون الأدوار، فوزير الدفاع جيمس ماتيس يشدد على الالتزام بالتعاون مع قطر وتعميق الشراكة الاستراتيجية. فيما وزير الخارجية ريكس تيلرسون يناشد بتجنب التصعيد. لكن الإدارة تؤكد أن مواقفها موحدة رغم ما قد يبدو من تباينات.
وتشعر الإدارة الأمريكية الآن أن مساعيها بدأت تؤتي ثمارها فقد ذهب تيلرسون في زيارة مكوكية إلى الخليج العربي ووقّع مذكرة تفاهم مع قطر وبعدها أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مرسوماً يعدل قوانين محاربة الإرهاب. وقال تيلرسون "نحن راضون عما يبذلونه من جهد، وهم أيضا أبدوا نية في الجلوس مع الأطراف الأربعة والتفاوض ومناقشة المطالب". وبدت مواقف الإدارة أيضا بعيدة عن المطالب السياسية لمجموعة الأربع، لكنها الآن ترى أن قطر قبلت بالتحدث إلى المجموعة وقبلت احترام سيادة هذه الدول، كما أن مسؤولين في الوزارات الأمريكية سيراقبون تنفيذ قطر لبنود مذكرة التفاهم الأمريكية القطرية. والآن يرجو الأمريكيون أن يكونوا أصابوا الهدفين، وقف تمويل الإرهاب والمحافظة على منظومة مجلس التعاون الخليجي.
{{ article.visit_count }}
وجاء الموقف الأمريكي من أزمة قطر أولاً على لسان الرئيس، دونالد ترامب، الذي اعتبر الأزمة بداية النهاية لتمويل الإرهاب والترويج للتطرف. وقال الرئيس الأمريكي"قررت مع الوزير تيلرسون والجنرالات والعسكريين أن الوقت حان لقطر لوقف تمويلها".
أما بقية أعضاء الإدارة بدوا وكأنهم يتوزّعون الأدوار، فوزير الدفاع جيمس ماتيس يشدد على الالتزام بالتعاون مع قطر وتعميق الشراكة الاستراتيجية. فيما وزير الخارجية ريكس تيلرسون يناشد بتجنب التصعيد. لكن الإدارة تؤكد أن مواقفها موحدة رغم ما قد يبدو من تباينات.
وتشعر الإدارة الأمريكية الآن أن مساعيها بدأت تؤتي ثمارها فقد ذهب تيلرسون في زيارة مكوكية إلى الخليج العربي ووقّع مذكرة تفاهم مع قطر وبعدها أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مرسوماً يعدل قوانين محاربة الإرهاب. وقال تيلرسون "نحن راضون عما يبذلونه من جهد، وهم أيضا أبدوا نية في الجلوس مع الأطراف الأربعة والتفاوض ومناقشة المطالب". وبدت مواقف الإدارة أيضا بعيدة عن المطالب السياسية لمجموعة الأربع، لكنها الآن ترى أن قطر قبلت بالتحدث إلى المجموعة وقبلت احترام سيادة هذه الدول، كما أن مسؤولين في الوزارات الأمريكية سيراقبون تنفيذ قطر لبنود مذكرة التفاهم الأمريكية القطرية. والآن يرجو الأمريكيون أن يكونوا أصابوا الهدفين، وقف تمويل الإرهاب والمحافظة على منظومة مجلس التعاون الخليجي.