أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): لم يكن مستغربا أن تستحوذ اليمن على نصيب كبير في القائمة الإرهابية الجديدة التي أصدرتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بعدما بات هناك "دلائل ووثائق" تؤكد دعم قطر للجماعات المتطرفة بشكل مباشر في اليمن، وهو ما أكده السفير الإماراتي لدى روسيا عمر غباش.
القائمة شملت كيانات وأفرادا يمنيين استغلتهم ومولتهم قطر، ساهموا في دعم تنظيم القاعدة والقيام بأعمال، نيابة عنها.
هذه القائمة تعيد إلى الأذهان ما قاله وكيل وزارة الإعلام اليمني نجيب غلاب إن الدوحة تقف وراء ما حدث لجيش الحكومة الشرعية، من اغتيالات لقيادات كبيرة من خلال دعمها جماعات متطرفة لتنفيذ هذه المهمة.
كما عملت قطر على دعم المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح سرا وعلانية، إضافة إلى دعم للجماعات المتطرفة وحزب الإصلاح، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين لتقويض جهود التحالف العربي.
وهذه الحقائق تؤكدها تصريحات سابقة لوزير الدفاع القطري خالد العطية أكد فيها أن بلاده لم تكن راغبة في الانضمام للتحالف العربي في اليمن.
لكن التناقض القطري تواصل مع حديث نفس الوزير عن ما اعتبره "التضحيات" التي قدمها الجيش القطري.
وتناسى الوزير القطري أن قوات بلاده لم تشارك في المعارك واقتصرت معظم أدوراها على الانتشار على الحدود السعودية اليمنية، هذا قبل اكتشاف خيانة قطر للتحالف ودعمها للمتطرفين والانقلابيين وإنهاء دورها في هذا التحالف الداعم للشرعية في اليمن.
{{ article.visit_count }}
القائمة شملت كيانات وأفرادا يمنيين استغلتهم ومولتهم قطر، ساهموا في دعم تنظيم القاعدة والقيام بأعمال، نيابة عنها.
هذه القائمة تعيد إلى الأذهان ما قاله وكيل وزارة الإعلام اليمني نجيب غلاب إن الدوحة تقف وراء ما حدث لجيش الحكومة الشرعية، من اغتيالات لقيادات كبيرة من خلال دعمها جماعات متطرفة لتنفيذ هذه المهمة.
كما عملت قطر على دعم المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح سرا وعلانية، إضافة إلى دعم للجماعات المتطرفة وحزب الإصلاح، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين لتقويض جهود التحالف العربي.
وهذه الحقائق تؤكدها تصريحات سابقة لوزير الدفاع القطري خالد العطية أكد فيها أن بلاده لم تكن راغبة في الانضمام للتحالف العربي في اليمن.
لكن التناقض القطري تواصل مع حديث نفس الوزير عن ما اعتبره "التضحيات" التي قدمها الجيش القطري.
وتناسى الوزير القطري أن قوات بلاده لم تشارك في المعارك واقتصرت معظم أدوراها على الانتشار على الحدود السعودية اليمنية، هذا قبل اكتشاف خيانة قطر للتحالف ودعمها للمتطرفين والانقلابيين وإنهاء دورها في هذا التحالف الداعم للشرعية في اليمن.