دبي – (العربية نت): أكد نائب مدير وكالة أجهزة الاستخبارات الأمريكية سابقاً، مايكل موريل، دعم قطر الصريح والواضح لحركات صنفتها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها "إرهابية" مثل "حماس" و"الإخوان" و"النصرة" في سوريا، مبيناً أن "الدوحة تلعب لعبة كبيرة في المنطقة".
وقال في برنامج حواري على قناة "بي بي إس" الأمريكية، أثناء استضافته مع السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، إن "ما حدث هو أن قطر، البلد الصغير، بعدد سكانه القليل، مع ثروة طائلة متأتية من الغاز الطبيعي، ترغب في أن تلعب دورا أكبر في المنطقة، وترغب في الحصول على سياسة خارجية تجيّرها لخدمة مصالحها".
وأوضح بالقول "بحث القطريون حولهم للعثور على الفرص التي تجعلهم قادرين على عرض شيء مختلف، واحدة من هذه المناطق التي رأوا أنها مفتوحة أمامهم وأنها ستسمح لهم بذلك، الاتصال والتحدث إلى المجموعات الإرهابية حيث اقتربوا منهم وقاموا بدعمهم".
وأعطى موريل مثالا بالقول إن "هناك مجموعات أعلنتها الولايات المتحدة مجموعات دولية إرهابية مثل "حماس" و"طالبان" وهما مجموعتان لهما مكاتب رسمية في الدوحة ودعمتهما الدوحة بعدة طرق".
وتابع "أيضا دعمت الدوحة مجموعات إرهابية بالمال والسلاح بما في ذلك جبهة النصرة التي أعلنتها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية دولية في سوريا".
وقال موريل "إنه دعم واضح للإرهاب". أما فيما يخص "الإخوان المسلمين"، مضيفا "قمنا بالنظر في هذا الملف بعمق في الولايات المتحدة، ونحن لا نراها تماما مثلما يراها غيرنا، ولكنها بالتأكيد منظمة سياسية ترغب في تكريس أسلوب عيش محدد على السكان في الشرق الأوسط، وقطر تدعم هذه الجماعة".
وشبه دور قطر في المنطقة "بدور روسيا في أمريكا"، وقال "ما ترغب قطر في فعله مع دول مثل الإمارات والسعودية هو تماما ما ترغب روسيا في القيام به في الولايات المتحدة، وتحديدا عبر التأثير والتدخل في الشأن السياسي، إنهما أمران متماثلان جدا".
من جانبه، تحدث سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة، عن دعم قطر خلال السنوات الـ 15 الماضية للجماعات الإرهابية، مثل الميليشيات في سوريا والميليشيات في ليبيا و"الإخوان المسلمين" و"طالبان" وحركة "حماس".
وأكد أنه "يوجد في قطر مكتب لحركة "حماس" وسفارة لطالبان ومكتب للإخوان المسلمين". وقال العتيبة إن "قطر أخلت بالتزاماتها وطفح الكيل من انتهاكها للاتفاقات بشكل متكرر".
وقال في برنامج حواري على قناة "بي بي إس" الأمريكية، أثناء استضافته مع السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، إن "ما حدث هو أن قطر، البلد الصغير، بعدد سكانه القليل، مع ثروة طائلة متأتية من الغاز الطبيعي، ترغب في أن تلعب دورا أكبر في المنطقة، وترغب في الحصول على سياسة خارجية تجيّرها لخدمة مصالحها".
وأوضح بالقول "بحث القطريون حولهم للعثور على الفرص التي تجعلهم قادرين على عرض شيء مختلف، واحدة من هذه المناطق التي رأوا أنها مفتوحة أمامهم وأنها ستسمح لهم بذلك، الاتصال والتحدث إلى المجموعات الإرهابية حيث اقتربوا منهم وقاموا بدعمهم".
وأعطى موريل مثالا بالقول إن "هناك مجموعات أعلنتها الولايات المتحدة مجموعات دولية إرهابية مثل "حماس" و"طالبان" وهما مجموعتان لهما مكاتب رسمية في الدوحة ودعمتهما الدوحة بعدة طرق".
وتابع "أيضا دعمت الدوحة مجموعات إرهابية بالمال والسلاح بما في ذلك جبهة النصرة التي أعلنتها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية دولية في سوريا".
وقال موريل "إنه دعم واضح للإرهاب". أما فيما يخص "الإخوان المسلمين"، مضيفا "قمنا بالنظر في هذا الملف بعمق في الولايات المتحدة، ونحن لا نراها تماما مثلما يراها غيرنا، ولكنها بالتأكيد منظمة سياسية ترغب في تكريس أسلوب عيش محدد على السكان في الشرق الأوسط، وقطر تدعم هذه الجماعة".
وشبه دور قطر في المنطقة "بدور روسيا في أمريكا"، وقال "ما ترغب قطر في فعله مع دول مثل الإمارات والسعودية هو تماما ما ترغب روسيا في القيام به في الولايات المتحدة، وتحديدا عبر التأثير والتدخل في الشأن السياسي، إنهما أمران متماثلان جدا".
من جانبه، تحدث سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة، عن دعم قطر خلال السنوات الـ 15 الماضية للجماعات الإرهابية، مثل الميليشيات في سوريا والميليشيات في ليبيا و"الإخوان المسلمين" و"طالبان" وحركة "حماس".
وأكد أنه "يوجد في قطر مكتب لحركة "حماس" وسفارة لطالبان ومكتب للإخوان المسلمين". وقال العتيبة إن "قطر أخلت بالتزاماتها وطفح الكيل من انتهاكها للاتفاقات بشكل متكرر".