دبي – (العربية نت): اتجهت قطر إلى الطلب من الأمم المتحدة إدخالها في منظومة مواجهة الإرهاب، بعد توجيه اتهامات لها من الدول الأربع بدعم الإرهاب في عدد من دول العالم، وفقا لقناة "العربية"، السبت، فيما أكدت الإمارات أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الأربع المقاطعة للدوحة لديها أدلة قاطعة على دعم الأخيرة للإرهاب.
المندوبة القطرية في الأمم المتحدة، أعلنت التعاون مع مختلف الأجهزة الأممية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ودعم جهودها.
وأكدت إدانة بلادها للإرهاب بجميع أشكاله وبغض النظر عن مبرراته.
من جهته، كشف السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، أن الدول المقاطعة لقطر لديها أدلة قاطعة تكفي لإدانة الدوحة بدعمها للميليشيات المسلحة في سوريا و ليبيا والصومال، إضافة إلى دعمها تنظيم القاعدة ممثلا في جبهة النصرة في سوريا، واحتضانها لجماعة الإخوان، وحركتي حماس وطالبان.
وقال العتيبة، خلال مقابلة على قناة "بي بي إس" الأمريكية، إنه إن "واصلت الدوحة سياستها فإنه يحق للدول الأربع مواصلة مقاطعتها، واتخاذ الإجراءات التي تحفظ لها حقوقها كما تريد".
وأشار العتيبة إلى أن "أساس الخلاف مع قطر هو عدم التزامها بالمواثيق والمعاهدات التي تمت في الرياض عامي 2013 و2014".
وشدد العتيبة على أن "الدول الخليجية ومصر لا يمكنها الموافقة على سياسات الدوحة المخالفة لنهج البيت الخليجي والتي أضرت به".
وأشار إلى أن "التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة "داعش" يمكنه تحقيق النصر، ولكن ذلك لن يتأتى دون وقف تمويل الإرهاب من أطراف خارجية أخرى".
{{ article.visit_count }}
المندوبة القطرية في الأمم المتحدة، أعلنت التعاون مع مختلف الأجهزة الأممية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ودعم جهودها.
وأكدت إدانة بلادها للإرهاب بجميع أشكاله وبغض النظر عن مبرراته.
من جهته، كشف السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، أن الدول المقاطعة لقطر لديها أدلة قاطعة تكفي لإدانة الدوحة بدعمها للميليشيات المسلحة في سوريا و ليبيا والصومال، إضافة إلى دعمها تنظيم القاعدة ممثلا في جبهة النصرة في سوريا، واحتضانها لجماعة الإخوان، وحركتي حماس وطالبان.
وقال العتيبة، خلال مقابلة على قناة "بي بي إس" الأمريكية، إنه إن "واصلت الدوحة سياستها فإنه يحق للدول الأربع مواصلة مقاطعتها، واتخاذ الإجراءات التي تحفظ لها حقوقها كما تريد".
وأشار العتيبة إلى أن "أساس الخلاف مع قطر هو عدم التزامها بالمواثيق والمعاهدات التي تمت في الرياض عامي 2013 و2014".
وشدد العتيبة على أن "الدول الخليجية ومصر لا يمكنها الموافقة على سياسات الدوحة المخالفة لنهج البيت الخليجي والتي أضرت به".
وأشار إلى أن "التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة "داعش" يمكنه تحقيق النصر، ولكن ذلك لن يتأتى دون وقف تمويل الإرهاب من أطراف خارجية أخرى".