دبي - (العربية نت): أعلن وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن "موقف الدول الأربع موحد وثابت ويأتي انطلاقاً من حرصها على الأمن القومي العربي". جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده وزارء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الأربع في المنامة. وجددت الدول الأربع مطالبتها قطر بوقف دعم الإرهاب، وأشادت بالتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام، مستنكرين الموقف القطري من عرقلة وصول الحجاج القطريين.
واتفق وزراء خارجية الدول الأربع على استمرار التشاور، مبدين استعدادهم "للحوار مع قطر إذا أعربت عن رغبتها الصادقة في تنفيذ المطالب وعندما تتوقف قطر عن دعم الإرهاب".
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن "الدوحة مسؤولة عن أي أضرار تعرض لها المواطن القطري بسبب الأزمة".
وأوضح الوزير الإماراتي أن "هناك مجموعة خطوات أخرى يمكن اتخذاها ضد قطر"، مشيراً إلى أنه "نحرص أن نتجنب الإضرار بالمواطن القطري في الإجراءات ضد الدوحة".
وأضاف "نحرص على إنهاء الأزمة القطرية في أسرع وقت ممكن".
في السياق نفسه، قال وزير خارجية البحرين إن "الوساطة الوحيدة المعترف بها هي وساطة أمير الكويت"، مضيفاً أنه لابد "أن تعبر قطر عن رغبة حقيقية بوقف دعمها للإرهاب". وأكدت الدول الأربع على المبادئ الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة، والتي "تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله ورفض التدخلات في شؤون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية وأهمية تطبيق اتفاقي الرياض 2013، و2014، واللذين لم تنفذهما قطر".
وعقد وزراء خارجية الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر اجتماعاً، الأحد، في العاصمة البحرينية المنامة، لبحث تطورات الأزمة القطرية، والتشاور والتنسيق حول جهود وقف دعم قطر للتطرف والإرهاب.
واجتماع الأحد الذي يعقد استكمالاً لاجتماع القاهرة، يأتي بعد الرد القطري المخيِّب لآمال هذه الدول، وللمجتمع الدولي.
والتقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر، بحضور وزير خارجية البحرين، قُبيل اجتماعهم، وأشاد بالتعاون والتنسيق الوطيد بين الدول الأربع لمكافحة الإرهاب وتمويله وإيواء أربابه. ويأتي اجتماع الرباعي العربي في المنامة، في ظل موقف قطر المتعنت من مطالب العواصم الأربع، وتجاهل قطر قائمة الكيانات والأشخاص، الذين ثبت أن لهم نشاطات إرهابية مرتبطة بالحكومة القطرية.
واتفق وزراء خارجية الدول الأربع على استمرار التشاور، مبدين استعدادهم "للحوار مع قطر إذا أعربت عن رغبتها الصادقة في تنفيذ المطالب وعندما تتوقف قطر عن دعم الإرهاب".
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن "الدوحة مسؤولة عن أي أضرار تعرض لها المواطن القطري بسبب الأزمة".
وأوضح الوزير الإماراتي أن "هناك مجموعة خطوات أخرى يمكن اتخذاها ضد قطر"، مشيراً إلى أنه "نحرص أن نتجنب الإضرار بالمواطن القطري في الإجراءات ضد الدوحة".
وأضاف "نحرص على إنهاء الأزمة القطرية في أسرع وقت ممكن".
في السياق نفسه، قال وزير خارجية البحرين إن "الوساطة الوحيدة المعترف بها هي وساطة أمير الكويت"، مضيفاً أنه لابد "أن تعبر قطر عن رغبة حقيقية بوقف دعمها للإرهاب". وأكدت الدول الأربع على المبادئ الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة، والتي "تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله ورفض التدخلات في شؤون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية وأهمية تطبيق اتفاقي الرياض 2013، و2014، واللذين لم تنفذهما قطر".
وعقد وزراء خارجية الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر اجتماعاً، الأحد، في العاصمة البحرينية المنامة، لبحث تطورات الأزمة القطرية، والتشاور والتنسيق حول جهود وقف دعم قطر للتطرف والإرهاب.
واجتماع الأحد الذي يعقد استكمالاً لاجتماع القاهرة، يأتي بعد الرد القطري المخيِّب لآمال هذه الدول، وللمجتمع الدولي.
والتقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر، بحضور وزير خارجية البحرين، قُبيل اجتماعهم، وأشاد بالتعاون والتنسيق الوطيد بين الدول الأربع لمكافحة الإرهاب وتمويله وإيواء أربابه. ويأتي اجتماع الرباعي العربي في المنامة، في ظل موقف قطر المتعنت من مطالب العواصم الأربع، وتجاهل قطر قائمة الكيانات والأشخاص، الذين ثبت أن لهم نشاطات إرهابية مرتبطة بالحكومة القطرية.