القاهرة – (وكالات): اعتبر الكاتب العراقى علي القاسمى، أن "قطر تواصل الرمي بأوراقها المرتبكة، وتستمر فى العبث بالممكن والمتاح من دون أن تلقى بالا لما يمكن أن يحدث من وراء كل خيباتها المراهقة والمستفزة"، مشيرا الى أن "قطر مرتبكة سياسيا ورياضيا وأبواقها الإعلامية منابر لدعم الإرهاب".
وأشار الكاتب فى مقال نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية إلى أن "قطر اختارت ارتداء عباءات التخريب وأعلنت أنها لا تحمل صوتا من أصوات العقل فى دوائر صنع القرار بل تسير على أيدى من لا تعنيهم قطر ولا تمثل لهم شيئا سوى أنها جغرافيا صغيرة توفر لهم الملاذ المؤقت والمال الوفير".
واعتبر أن "قطر سارت على خطى إيران فى تدويل الحج، ثم بدأت اللعبة الأخرى وهى ساحة التناقضات".
ولفت القاسمى إلى أن "الحالة النفسية لقطر متردية والوقائع المتتالية تثبت هذا التردى، فهناك محاولات مستميتة للاستنجاد بالأصدقاء القدامى وترويج خطاب المظلومية والاتكاء على أن المال القطرى سيكون المنقذ الأول، وأن دولة الغاز قادرة على الخروج من هذا المأزق الذى تتعامل معه حتى اللحظة بواجهة زجاجية يمكن ان تُكسر بحجر واحد".
وأضاف "السذاجة الممزوجة بطول النفس شعار قطر منذ اليوم الأول للأزمة، ولا أدل على ذلك من أنها تعتبر التحريض على العنف وإيواء الهاربين من العدالة وتمويل الارهاب وتعزيز الفوضى فى المساحات المطمئنة الآمنة نوعا من حرية التعبير، وكأن على العالم إزاء هذا المشهد أن يتجاهل أو يُهمل حقيقة أن أبواق الدوحة الاعلامية ليست إلا منابر لدعم الارهاب".
واعتبر القاسمى أنه "فى ظل انعدام المحاولات المستميتة لأن تخرج السياسة القطرية من حالة التوهان والفشل الذريع فى التعامل مع أزمة لم ولن يكون الدخول فيها كالخروج منها، جاءت اللعبة الأخرى وهى خلط الكرة بالسياسة كمحاولة أخرى من محاولات الخداع البصرى وتطويع ما توافر من الأوراق للتخفيف من حدة الأزمة وباستخدام ماكينتها الدعائية".
وقال "جاء الخلط الجديد فى دخولها المتجدد لعالم الرياضة ولكن هذه المرة من بوابة اللاعب البرازيلى نيمار حيث أنفقت ما يقارب المليارى ريال فى مهمة انتقاله من برشلونة الإسبانى إلى باريس سان جيرمان فرنسى الهوية قطرى الاستثمار فى حالة هوس وبذريعة قناعة متورمة بأن خلط السياسى بالرياضى من شأنه إضعاف الدول التى ليست راضية عن سلوكيات قطر وبأمل أن يؤدى التوظيف المالى الرياضى إلى تحسين الصورة القطرية المهتزة ورفع مكانتها فى العالم".
وخلص الكاتب إلى أن "قطر تدفع وتمول وتنثر المال من دون أن تقرأ أوراق الاتهام، ولعل نقطة الختام المناسبة هى اللافتة المكتوبة بالفرنسية فى أن "قطر تشترى كل شيء اللاعبين والمجاهدين".
وأشار الكاتب فى مقال نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية إلى أن "قطر اختارت ارتداء عباءات التخريب وأعلنت أنها لا تحمل صوتا من أصوات العقل فى دوائر صنع القرار بل تسير على أيدى من لا تعنيهم قطر ولا تمثل لهم شيئا سوى أنها جغرافيا صغيرة توفر لهم الملاذ المؤقت والمال الوفير".
واعتبر أن "قطر سارت على خطى إيران فى تدويل الحج، ثم بدأت اللعبة الأخرى وهى ساحة التناقضات".
ولفت القاسمى إلى أن "الحالة النفسية لقطر متردية والوقائع المتتالية تثبت هذا التردى، فهناك محاولات مستميتة للاستنجاد بالأصدقاء القدامى وترويج خطاب المظلومية والاتكاء على أن المال القطرى سيكون المنقذ الأول، وأن دولة الغاز قادرة على الخروج من هذا المأزق الذى تتعامل معه حتى اللحظة بواجهة زجاجية يمكن ان تُكسر بحجر واحد".
وأضاف "السذاجة الممزوجة بطول النفس شعار قطر منذ اليوم الأول للأزمة، ولا أدل على ذلك من أنها تعتبر التحريض على العنف وإيواء الهاربين من العدالة وتمويل الارهاب وتعزيز الفوضى فى المساحات المطمئنة الآمنة نوعا من حرية التعبير، وكأن على العالم إزاء هذا المشهد أن يتجاهل أو يُهمل حقيقة أن أبواق الدوحة الاعلامية ليست إلا منابر لدعم الارهاب".
واعتبر القاسمى أنه "فى ظل انعدام المحاولات المستميتة لأن تخرج السياسة القطرية من حالة التوهان والفشل الذريع فى التعامل مع أزمة لم ولن يكون الدخول فيها كالخروج منها، جاءت اللعبة الأخرى وهى خلط الكرة بالسياسة كمحاولة أخرى من محاولات الخداع البصرى وتطويع ما توافر من الأوراق للتخفيف من حدة الأزمة وباستخدام ماكينتها الدعائية".
وقال "جاء الخلط الجديد فى دخولها المتجدد لعالم الرياضة ولكن هذه المرة من بوابة اللاعب البرازيلى نيمار حيث أنفقت ما يقارب المليارى ريال فى مهمة انتقاله من برشلونة الإسبانى إلى باريس سان جيرمان فرنسى الهوية قطرى الاستثمار فى حالة هوس وبذريعة قناعة متورمة بأن خلط السياسى بالرياضى من شأنه إضعاف الدول التى ليست راضية عن سلوكيات قطر وبأمل أن يؤدى التوظيف المالى الرياضى إلى تحسين الصورة القطرية المهتزة ورفع مكانتها فى العالم".
وخلص الكاتب إلى أن "قطر تدفع وتمول وتنثر المال من دون أن تقرأ أوراق الاتهام، ولعل نقطة الختام المناسبة هى اللافتة المكتوبة بالفرنسية فى أن "قطر تشترى كل شيء اللاعبين والمجاهدين".