أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): قال السفير الإيراني لدى قطر محمد سبحاني، الثلاثاء، إن "الفرص مناسبة للغاية لتعزيز التبادل الاقتصادي بين طهران والدوحة". وبانتهاز الفرص تقوم السياسة الخارجية الإيرانية بالاصطياد في الماء العكر حيث ترمي طهران شباكها بغية تحقيق مصالحها، وفي المقابل تلعب قطر على وتر المظلومية، تتاجر الدوحة بادعاءات كاذبة بغية تحقيق مآربها.

ويلتقي البلدان حيث تجتمع مصالحهما في زعزعة استقرار دول المنطقة عامة والخليج خاصة. وأوضح السفير الإيراني في قطر محمد علي سبحاني أن "الفرص مناسبة للغاية فيما يخص رفع التبادل الاقتصادي بين طهران والدوحة".

ودعا الى "استغلال الحدود البحرية والمجال الجوي المشترك مع قطر لتحقيق هذا الهدف". كما نوه السفير الإيراني إلى "وجود بعض العقبات خلال النشاطات التجارية بين البلدين"، مشيرا إلى أنه "يجرى حلها مثل ما حدث بشأن أزمة إصدار تأشيرات الدخول للتجار". وأكد أنه "لا يوجد أي مشكلة فيما يخص نقل البضائع من إيران إلى قطر جوا وبحرا". وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت منذ بداية الأزمة القطرية "تخصيص ميناء بوشهر كمركز للتبادل الاقتصادي مع قطر، وذلك نظرا لقربه من قطر". وأكدت السلطات الإيرانية ما وصفته بـ "الزيارات التاريخية لتجار محافظة بوشهر إلى الدوحة". وبحسب مصادر إيرانية فان حجم الصادرات الايرانية لقطر تضاعف بعد الأزمة القطرية. من جهة أخرى، يستقبل المجال الجوي الإيراني يوميا 100 رحلة إضافية منطلقة من قطر. ورغم ذلك، تظل الدوحة تتباكى وراء مظلومية ما تزعم أنه "الحصار" من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وبل وتجد ضالتها هناك في إيران حيث يوجد الطرف الآخر من الخيط في سياسة دعم الإرهاب.