عواصم – (وكالات): يشهد هذا الأسبوع حراكاً دبلوماسياً كويتياً أمريكياً، ضمن مساعي البلدين لاحتواء الأزمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" مع قطر. وبات واضحا أن هناك تنسيقا أمريكيا كويتيا على مسار "الوساطة" التي استأنفت الكويت فعالياتها، عبر رسائل من أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعث بها لملوك وقادة ورؤساء الدول الأرب، قبيل تحركات الولايات المتحدة، إذ توجه مبعوثان أمريكيان إلى الخليج هما نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج تيموثي ليندركينج، والجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الأمريكية أنتوني زيني للمساهمة في إيجاد حل للأزمة.
وكشفت دوائر سياسية خليجية، أن المبعوثين الأمريكيين، سوف يطّلعان على ردود قادة ملوك ورؤساء الدول الأربع على رسائل أمير الكويت، وما طرحته العواصم الأربع، من شروط المصالحة، وفقا للتنسيق الجاري بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الأربع "السعودية والإمارات ومصر والبحرين"، وعلى هذا الأساس يدير المبعوثان الأمريكيان، الحوار مع الأطراف المعنية لدعم جهود الوساطة الكويتية.
وفي القاهرة، أكد الرئيس المصري دعم بلاده للمساعي الكويتية مشدداً على ضرورة تجاوب قطر مع شواغل "الرباعية العربية"، منوها بالجهود التي يقوم بها أمير الكويت وحرصه على تعزيز التضامن والتوافق العربي.
ووصل المبعوثان الأمريكيان للأزمة في قطر إلى الكويت، في زيارة تهدف إلى كسر جمود الأزمة مع قطر وتحريك المفاوضات. وتشمل جولة "زيني ـ ليندركينغ" بعد الكويت، المملكة العربية السعودية والإمارات، ثم البحرين، ومصر، وسلطنة عمان، على أن تنتهي في الدوحة.
وتسعى الولايات المتحدة، لحل الأزمة مع قطر، في مبادرة كشفت عن رؤية واشنطن للحفاظ على مصالحها في منطقة الخليج، حيث تحتضن قطر أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج ويبدو الاهتمام الأمريكي من مستوى مبعوثي الإدارة الأمريكية لدعم الوساطة الكويتية، وهما، الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الأمريكية أنتوني زيني، وهو من الوجوه الدبلوماسية والعسكرية المخضرمة في الوسط الأمريكي. وكان قائداً سابقاً للقيادة الوسطى في الجيش الأمريكي بين 1997 و2000 وبعد ذلك مبعوثاً في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في 2002، وفي خضم الانتفاضة الثانية كما تم إرساله في مهمات تفاوضية في باكستان وإثيوبيا والصومال وإريتريا. والثاني نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج تيموثي ليندركينج، ويعكس دخولهما أزمة الخليج أولوية واشنطن في الوصول إلى حل قريباً يحفظ العلاقات الدفاعية ووحدة مجلس التعاون الخليجي. كانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر في 5 يونيو الماضي، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ولا توجد حتى الأن مؤشرات أو علامة واضحة على حل الأزمة.
وكشفت دوائر سياسية خليجية، أن المبعوثين الأمريكيين، سوف يطّلعان على ردود قادة ملوك ورؤساء الدول الأربع على رسائل أمير الكويت، وما طرحته العواصم الأربع، من شروط المصالحة، وفقا للتنسيق الجاري بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الأربع "السعودية والإمارات ومصر والبحرين"، وعلى هذا الأساس يدير المبعوثان الأمريكيان، الحوار مع الأطراف المعنية لدعم جهود الوساطة الكويتية.
وفي القاهرة، أكد الرئيس المصري دعم بلاده للمساعي الكويتية مشدداً على ضرورة تجاوب قطر مع شواغل "الرباعية العربية"، منوها بالجهود التي يقوم بها أمير الكويت وحرصه على تعزيز التضامن والتوافق العربي.
ووصل المبعوثان الأمريكيان للأزمة في قطر إلى الكويت، في زيارة تهدف إلى كسر جمود الأزمة مع قطر وتحريك المفاوضات. وتشمل جولة "زيني ـ ليندركينغ" بعد الكويت، المملكة العربية السعودية والإمارات، ثم البحرين، ومصر، وسلطنة عمان، على أن تنتهي في الدوحة.
وتسعى الولايات المتحدة، لحل الأزمة مع قطر، في مبادرة كشفت عن رؤية واشنطن للحفاظ على مصالحها في منطقة الخليج، حيث تحتضن قطر أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج ويبدو الاهتمام الأمريكي من مستوى مبعوثي الإدارة الأمريكية لدعم الوساطة الكويتية، وهما، الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الأمريكية أنتوني زيني، وهو من الوجوه الدبلوماسية والعسكرية المخضرمة في الوسط الأمريكي. وكان قائداً سابقاً للقيادة الوسطى في الجيش الأمريكي بين 1997 و2000 وبعد ذلك مبعوثاً في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في 2002، وفي خضم الانتفاضة الثانية كما تم إرساله في مهمات تفاوضية في باكستان وإثيوبيا والصومال وإريتريا. والثاني نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج تيموثي ليندركينج، ويعكس دخولهما أزمة الخليج أولوية واشنطن في الوصول إلى حل قريباً يحفظ العلاقات الدفاعية ووحدة مجلس التعاون الخليجي. كانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر في 5 يونيو الماضي، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ولا توجد حتى الأن مؤشرات أو علامة واضحة على حل الأزمة.