أنقرة - (وكالات): قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي الأربعاء إن تركيا تخطط لاستخدام مسار بري عبر إيران لتصدير السلع إلى قطر.
وأضاف زيبكجي، الذي عقد محادثات في طهران السبت بشأن فتح مسار عبر إيران، لرجال الأعمال والصناعة إن الوفود الفنية ستلتقي الأسبوع الحالي لمناقشة الخطط.
وأرسلت تركيا طائرات وسفن بضائع إلى قطر وقالت إنها تسعى لزيادة التجارة لسد احتياجات قطر.
وضربت أوتار المقاطعة البورصة القطرية، حيث هبطت خلال الشهر الأول من المقاطعة بأكثر من 10%، وانخفضت أسهم 17 من أصل 19 مدرجة. أما الريال القطري، فتم التداول عليه عالمياً بسعر 3.81 ريال مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى في السنوات العشر الأخيرة. كما أوقفت 5 بنوك بريطانية التداول على الريال القطري، إضافة إلى رفض عدد من دور الصرافة البريطانية شراء الريال. ويأتي ذلك بعد أن قفزت تكلفة التأمين على الديون القطرية إلى أعلى مستوى منذ 16 شهرا.
أما بالنسبة لردود أفعال وكالات التصنيف على قطع العلاقات، فقامت، وكالة موديز مؤخرا بتغيير نظرتها المستقبلية لقطر إلى سلبية، وذلك بعد أن قامت قبل أسابيع قليلة بتخفيض تصنيفها الائتماني، وهو ما قامت به وكالة ستاندرد آند بورز أيضا.
وكالة "فيتش" وضعت أيضا قطر على قائمة المراجعة السلبية.
وللمرة الأولى منذ عام 2009 تدخل الصندوق السيادي القطري لدعم البنوك المحلية بالسيولة بعد تعرضها للضغط بسبب تضييق تعاملاتها مع البنوك، خاصة في السعودية والإمارات.
تجاريا، علقت كبرى شركات الشحن العالمية، خدمات الشحن من وإلى ميناء حمد القطري.
أما جويا، فأوقفت الخطوط القطرية أكثر من 50 رحلة يومية إلى الدول المقاطعة، ما سيؤدي برأي محللين وشركات إلى تقليص إيرادات الخطوط القطرية 20% في حال استمرت الأزمة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف زيبكجي، الذي عقد محادثات في طهران السبت بشأن فتح مسار عبر إيران، لرجال الأعمال والصناعة إن الوفود الفنية ستلتقي الأسبوع الحالي لمناقشة الخطط.
وأرسلت تركيا طائرات وسفن بضائع إلى قطر وقالت إنها تسعى لزيادة التجارة لسد احتياجات قطر.
وضربت أوتار المقاطعة البورصة القطرية، حيث هبطت خلال الشهر الأول من المقاطعة بأكثر من 10%، وانخفضت أسهم 17 من أصل 19 مدرجة. أما الريال القطري، فتم التداول عليه عالمياً بسعر 3.81 ريال مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى في السنوات العشر الأخيرة. كما أوقفت 5 بنوك بريطانية التداول على الريال القطري، إضافة إلى رفض عدد من دور الصرافة البريطانية شراء الريال. ويأتي ذلك بعد أن قفزت تكلفة التأمين على الديون القطرية إلى أعلى مستوى منذ 16 شهرا.
أما بالنسبة لردود أفعال وكالات التصنيف على قطع العلاقات، فقامت، وكالة موديز مؤخرا بتغيير نظرتها المستقبلية لقطر إلى سلبية، وذلك بعد أن قامت قبل أسابيع قليلة بتخفيض تصنيفها الائتماني، وهو ما قامت به وكالة ستاندرد آند بورز أيضا.
وكالة "فيتش" وضعت أيضا قطر على قائمة المراجعة السلبية.
وللمرة الأولى منذ عام 2009 تدخل الصندوق السيادي القطري لدعم البنوك المحلية بالسيولة بعد تعرضها للضغط بسبب تضييق تعاملاتها مع البنوك، خاصة في السعودية والإمارات.
تجاريا، علقت كبرى شركات الشحن العالمية، خدمات الشحن من وإلى ميناء حمد القطري.
أما جويا، فأوقفت الخطوط القطرية أكثر من 50 رحلة يومية إلى الدول المقاطعة، ما سيؤدي برأي محللين وشركات إلى تقليص إيرادات الخطوط القطرية 20% في حال استمرت الأزمة.