واشنطن – (وكالات): أكدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنشاء علاقات وطيدة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ الأيام الأولى لحكمه التي دعا فيها السيسي لزيارته في البيت الأبيض، موضحة أن "مقاطعة قطر من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب سلطت الضوء على إيران ودعم الإرهاب".
وقالت المجلة، إن زيارة ترامب للشرق الأوسط مثلت مصدراً لتفاؤل الكثير من مواطني الدول العربية. وأوضحت أن تحرك ترامب نحو مصر ليست خطوة غريبة، باعتباره مدركاً لتفاصيل تصاعد الخطر الإيراني في المنطقة، ولكونه ضمن الداعمين للدول التي تواجه الإرهاب، وأضافت أنه يدرك أن قوة واستقرار مصر يعني قوة واستقرار المنطقة، كما إنه يدرك أن رفاهيتها تحقق الرفاهية لبقية دول المنطقة. وأكدت المجلة أنه على الرغم من رفع ترامب لشعار "أمريكا أولاً" في سياسته، إلا أنه يعلم أن مصلحة مصر الاستراتيجية وقوتها تحقق مصالح الولايات المتحدة أيضاً، وتنعكس عليها بالإيجاب.
وقال الكاتب السفير رون بروسور "علاوة على ذلك، فإن التحول الجيوستراتيجي الزلزالي في المنطقة في أعقاب التداعيات بين السعودية والإمارات ومصر والبحرين، مع قطر التي تمول الإرهاب، لم يقتصر على عزل قطر، بل سلط الضوء مرة أخرى على إيران وتمويل الإرهاب، ودورها كقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة". ونوه الكاتب إلى أنه "ليس من المستغرب أن يتحرك الرئيس ترامب نحو مصر للمساعدة في فهم الأزمة والتجول فيها". "وفي مكالمة هاتفية مع الزعيم المصري في 5 يوليو الماضي، حث الرئيس الأمريكي جميع الأطراف على حل الأزمة الدبلوماسية، مع تبني مطالب متسقة مع السياسة المصرية في ظل الرئيس السيسي: وقف تمويل الإرهاب ومواجهة الإيديولوجية المتطرفة".
وختم الكاتب بالقول "وبينما تشرق الشمس في يوم جديد للشرق الأوسط، يجب على المجتمع الدولي أن يفهم أن مصر مستقرة ومزدهرة هي منطقة مستقرة ومزدهرة. ومثلما كان النيل الراعي القديم للوفرة، فإن رفاهية مصر اليوم هي رفاه المنطقة". مضيفاً "تقف مصر كما فعلت في أيام الفراعنة - باعتبارها البوابة لأفريقيا. وهي تقاتل بشجاعة خلايا "داعش" في شبه جزيرة سيناء".
{{ article.visit_count }}
وقالت المجلة، إن زيارة ترامب للشرق الأوسط مثلت مصدراً لتفاؤل الكثير من مواطني الدول العربية. وأوضحت أن تحرك ترامب نحو مصر ليست خطوة غريبة، باعتباره مدركاً لتفاصيل تصاعد الخطر الإيراني في المنطقة، ولكونه ضمن الداعمين للدول التي تواجه الإرهاب، وأضافت أنه يدرك أن قوة واستقرار مصر يعني قوة واستقرار المنطقة، كما إنه يدرك أن رفاهيتها تحقق الرفاهية لبقية دول المنطقة. وأكدت المجلة أنه على الرغم من رفع ترامب لشعار "أمريكا أولاً" في سياسته، إلا أنه يعلم أن مصلحة مصر الاستراتيجية وقوتها تحقق مصالح الولايات المتحدة أيضاً، وتنعكس عليها بالإيجاب.
وقال الكاتب السفير رون بروسور "علاوة على ذلك، فإن التحول الجيوستراتيجي الزلزالي في المنطقة في أعقاب التداعيات بين السعودية والإمارات ومصر والبحرين، مع قطر التي تمول الإرهاب، لم يقتصر على عزل قطر، بل سلط الضوء مرة أخرى على إيران وتمويل الإرهاب، ودورها كقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة". ونوه الكاتب إلى أنه "ليس من المستغرب أن يتحرك الرئيس ترامب نحو مصر للمساعدة في فهم الأزمة والتجول فيها". "وفي مكالمة هاتفية مع الزعيم المصري في 5 يوليو الماضي، حث الرئيس الأمريكي جميع الأطراف على حل الأزمة الدبلوماسية، مع تبني مطالب متسقة مع السياسة المصرية في ظل الرئيس السيسي: وقف تمويل الإرهاب ومواجهة الإيديولوجية المتطرفة".
وختم الكاتب بالقول "وبينما تشرق الشمس في يوم جديد للشرق الأوسط، يجب على المجتمع الدولي أن يفهم أن مصر مستقرة ومزدهرة هي منطقة مستقرة ومزدهرة. ومثلما كان النيل الراعي القديم للوفرة، فإن رفاهية مصر اليوم هي رفاه المنطقة". مضيفاً "تقف مصر كما فعلت في أيام الفراعنة - باعتبارها البوابة لأفريقيا. وهي تقاتل بشجاعة خلايا "داعش" في شبه جزيرة سيناء".