القاهرة – (وكالات): كشفت مصادر دبلوماسية خليجية تفاصيل اللقاءات التى عقدها وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح خلال زيارته إلى مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، مشيرة إلى أن "المسؤول الكويتى حمل "ضمانات بعدم تكرار أى ضرر جديد من جانب إمارة قطر"، وفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وقالت المصادر للصحيفة المصرية إن "التطمينات التى حملها المبعوث الكويتي للدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من إمارة قطر، حظيت بارتياح عربى فى دوائر عدة، لاسيما فى ظل الثقة التى تتمتع بها الكويت لدى كافة الأطراف.
وتهدف تحركات الكويت الجديدة والمدعومة من واشنطن لإطلاق حوار مباشر بين الدول المقاطعة وقطر. إلا أن هناك أزمة ثقة لدى الدول الأربع تجاه الدوحة فى ظل عدم التزام الاخيرة سابقا بعدة مواثيق مع نظيراتها فى المنطقة.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتى، خالد الجارالله، قد استقبل، الاثنين الماضى المبعوثين الأمريكيين الجنرال المتقاعد أنتونى زينى، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تيم لندركنج، وبحث معهما جهود الكويت وواشنطن لحل الأزمة. وأكد المسؤولان، خلال اللقاء، استمرار دعم بلادهما لمساعي الكويت ومضاعفة الجهود لإنجاحها.
وفي الخامس من يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر لتورطها فى دعم وتمويل الإرهاب والتقارب مع إيران المتورطة أيضا في أنشطة إرهابية ومحاولات زعزعة استقرار المنطقة، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوى أمام الطيران القطرى.
{{ article.visit_count }}
وقالت المصادر للصحيفة المصرية إن "التطمينات التى حملها المبعوث الكويتي للدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من إمارة قطر، حظيت بارتياح عربى فى دوائر عدة، لاسيما فى ظل الثقة التى تتمتع بها الكويت لدى كافة الأطراف.
وتهدف تحركات الكويت الجديدة والمدعومة من واشنطن لإطلاق حوار مباشر بين الدول المقاطعة وقطر. إلا أن هناك أزمة ثقة لدى الدول الأربع تجاه الدوحة فى ظل عدم التزام الاخيرة سابقا بعدة مواثيق مع نظيراتها فى المنطقة.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتى، خالد الجارالله، قد استقبل، الاثنين الماضى المبعوثين الأمريكيين الجنرال المتقاعد أنتونى زينى، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تيم لندركنج، وبحث معهما جهود الكويت وواشنطن لحل الأزمة. وأكد المسؤولان، خلال اللقاء، استمرار دعم بلادهما لمساعي الكويت ومضاعفة الجهود لإنجاحها.
وفي الخامس من يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر لتورطها فى دعم وتمويل الإرهاب والتقارب مع إيران المتورطة أيضا في أنشطة إرهابية ومحاولات زعزعة استقرار المنطقة، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوى أمام الطيران القطرى.