دبي – (سي إن إن العربية): وصف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، عبدالحكيم التميمي، رد مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني أو ما يُعرف بـ"إيكاو" على الشكوى المقدمة من قطر، بأنها تثبت حيادية المنظمة، مؤكدا أن أجواء المملكة السيادية لا تزال مغلقة أمام الطائرات المسجلة في قطر.
وأوضح التميمي وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، "واس"، "إن هذه القرارات تؤكد حيادية المنظمة وتمسكها بدورها الذي أسست من أجله، وهو الحفاظ على سلامة الطيران المدني في جميع أنحاء العالم"، مثمنا "امتناع المنظمة ومجلسها الموقر عن الخوض في الأمور السياسية، حيث أكد الأعضاء أن مناقشتها تكون في المحافل المتخصصة، بل أكد رئيس مجلس المنظمة خلال ترؤسه الجلسة أن نيويورك تبعد ساعة فقط عن مونتريال؛ في إشارة إلى مقر الأمم المتحدة".
وتابع قائلا حول ما ورد عن ممرات الطوارئ، قائلا "إن أعضاء المجلس أثنوا على الخطوات التي قامت بها الدول الأربع من فتح مسارات طوارئ جديدة تساعد في انسيابية الحركة الجوية فوق أعالي البحار، وأن ممرات الطوارئ هي ممرات مؤقتة يتم تأسيسها في الحالات الاستثنائية وعند ارتفاع الحركة الجوية في منطقة محدودة المساحة".
وذكر تقرير الوكالة السعودية أن "مجلس إيكاو ذكر ببيانه أنه أُحيط علماً بفحوى الشكوى القطرية، وبرد الدول المعنية عليها، واستمع إلى الأمانة العامة بشأن تدفق الحركة فوق المياه الدولية، وأقر المجلس بوجود مسائل سياسية ينبغي على الدول المعنية معالجتها في المحافل الدولية المناسبة بعيداً عن منظمة "إيكاو"".
وأوضح التميمي وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، "واس"، "إن هذه القرارات تؤكد حيادية المنظمة وتمسكها بدورها الذي أسست من أجله، وهو الحفاظ على سلامة الطيران المدني في جميع أنحاء العالم"، مثمنا "امتناع المنظمة ومجلسها الموقر عن الخوض في الأمور السياسية، حيث أكد الأعضاء أن مناقشتها تكون في المحافل المتخصصة، بل أكد رئيس مجلس المنظمة خلال ترؤسه الجلسة أن نيويورك تبعد ساعة فقط عن مونتريال؛ في إشارة إلى مقر الأمم المتحدة".
وتابع قائلا حول ما ورد عن ممرات الطوارئ، قائلا "إن أعضاء المجلس أثنوا على الخطوات التي قامت بها الدول الأربع من فتح مسارات طوارئ جديدة تساعد في انسيابية الحركة الجوية فوق أعالي البحار، وأن ممرات الطوارئ هي ممرات مؤقتة يتم تأسيسها في الحالات الاستثنائية وعند ارتفاع الحركة الجوية في منطقة محدودة المساحة".
وذكر تقرير الوكالة السعودية أن "مجلس إيكاو ذكر ببيانه أنه أُحيط علماً بفحوى الشكوى القطرية، وبرد الدول المعنية عليها، واستمع إلى الأمانة العامة بشأن تدفق الحركة فوق المياه الدولية، وأقر المجلس بوجود مسائل سياسية ينبغي على الدول المعنية معالجتها في المحافل الدولية المناسبة بعيداً عن منظمة "إيكاو"".