قطر"تكذب" أكثر.. والنظام الحاكم وليس الشعب سبب الأزمة، تحت نفس العنوان، استعرضت صحف خليجية، مواقف وسياسات النظام القطري، بترويج الأكاذيب، في حق الجار والمحيط، فيما أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني، أن "السلطة القطرية لا زالت تمارس كذبها على الشعب القطري"، مشدداً على "إمكانية قدوم الحجاج القطريين من الدوحة مباشرة إلى جدة أو المدينة المنورة على أي خطوط كانت عدا القطرية"، وقال القحطاني "أخشى أن يخرج علينا عزمي بشارة أو مفتي السلطة بفتوى أن الحج على الخطوط القطرية من أركان الحج!".
وتابع القحطاني "من أكاذيب "تنظيم الحمدين" أن السعودية أوقفت الريال القطري، ولو كان ذلك تم بالفعل لكان أثره على الاقتصاد القطري مدمرا، ولكنها أكاذيبهم المعتادة، كانت أكاذيب سلطة قطر بالمجالس المغلقة مغلفة بدموع التماسيح 21 سنة، الآن خرجت للعلن!!".
من جانبها، قالت صحيفة "الجزيرة" السعودية، في تقرير على صفحتها الأولى، "لقد أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات، أنور قرقاش، أن أزمة قطر ليست في الشعوب، بل نتاج سياسات حكومتها في حق الجار والمحيط، إن أزمة قطر على المستوى الشعبي مؤسفة ولكنها متوقعة، والمشكلة ليست في الشعوب، فالنسيج واحد، الأزمة نتاج سياسات حكومة قطر، وتبقى أزمة قطر سياسية بامتياز وحلها سياسي".
وأضافت الصحيفة "في أعقاب جولة مبعوثي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، لم تلح في الأفق استجابة دول الرباعية العربية للمقترحات الجديدة المتضمنة خارطة حل شبيهة لما تم إبرامها في الرياض عام 2014، وبضمانات أكبر تقوم بها الدوحة، إذ رأت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أن تلك الخارطة تتطلب في البداية استجابة الدوحة للمبادئ الست للدول الأربع".
وتناولت صحيفة "عكاظ" السعودية، "تطاول النظام القطري على دول الخليج، وترويج الأكاذيب، عبر "البوق الإعلامي" قناة الجزيرة، التي فقدت مصداقيتها، وتراجع مستوى مشاهدتها، بعدما تكشف دورها الإعلامي المضلل، أمام الشعوب العربية، بالإساءة للأشقاء في دول الخليج العربي ومصر.. ورصدت الصحيفة 10 تقارير من الأكاذيب والإدعاءات في 72 ساعة فقط ضد السعودية، والإساءة للسعوديين.
وأكدت مصادر دبلوماسية خليجية، لصحيفة الاتحاد الإماراتية، تمسك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "الإمارات والسعودية والبحرين ومصر" بمواقفها تجاه قطر، وعدم التنازل عن المطالب الشرعية، وعلى رأسها الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق التي وقعتها عامي 2013 و2014. كما شددت على ضرورة الالتزام بالمبادئ التي تتركز على دعوة قطر للالتزام بمكافحة الإرهاب، ومنع تمويله أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف جميع أعمال التحريض، وخطاب الحض على الكراهية، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
من جانبه، قال أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، إن "المقاطعة واجبة تجاه أي دولة تتبنى سياسات تؤثر على أمن واستقرار الدول الشقيقة والمجاورة لها، ويجب كشف سياستها المعادية، والمسيئة للأمن والاستقرار، لا سيما لجيرانها في منظومتها العربية والإسلامية، وأيضاً في المنظومة الدولية".
وأوضح العيسىى، أن "هذه المقاطعة تعزز الوحدة الإسلامية، لأنها تكشف دعم قطر للمنظمات الإرهابية والمتطرفة، والوقوف مكتوفي الأيدي تجاه ممارسات تلك الدولة، يقوض الوحدة الإسلامية".
من جهة أخرى، بحسب تقارير الصحف الخليجية، أجمع خبراء متخصصون في الطيران المدني، ومحللون سياسيون، على أن "رفض مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" تسيس قطر لأزمتها مع الملاحة الجوية، ضربة قوية للدوحة التي خرجت من الاجتماعات صفر اليدين، بعد أن فشلت مرة أخرى في تسيس وتدويل الأزمة التي تسببت فيها مع جيرانها، نتيجة تمسكها برعاية الإرهاب وإيواء الإرهابيين، وعدم إبداء أيّ رغبة حقيقية وفعلية لمراجعة سياساتها".
{{ article.visit_count }}
وتابع القحطاني "من أكاذيب "تنظيم الحمدين" أن السعودية أوقفت الريال القطري، ولو كان ذلك تم بالفعل لكان أثره على الاقتصاد القطري مدمرا، ولكنها أكاذيبهم المعتادة، كانت أكاذيب سلطة قطر بالمجالس المغلقة مغلفة بدموع التماسيح 21 سنة، الآن خرجت للعلن!!".
من جانبها، قالت صحيفة "الجزيرة" السعودية، في تقرير على صفحتها الأولى، "لقد أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات، أنور قرقاش، أن أزمة قطر ليست في الشعوب، بل نتاج سياسات حكومتها في حق الجار والمحيط، إن أزمة قطر على المستوى الشعبي مؤسفة ولكنها متوقعة، والمشكلة ليست في الشعوب، فالنسيج واحد، الأزمة نتاج سياسات حكومة قطر، وتبقى أزمة قطر سياسية بامتياز وحلها سياسي".
وأضافت الصحيفة "في أعقاب جولة مبعوثي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، لم تلح في الأفق استجابة دول الرباعية العربية للمقترحات الجديدة المتضمنة خارطة حل شبيهة لما تم إبرامها في الرياض عام 2014، وبضمانات أكبر تقوم بها الدوحة، إذ رأت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أن تلك الخارطة تتطلب في البداية استجابة الدوحة للمبادئ الست للدول الأربع".
وتناولت صحيفة "عكاظ" السعودية، "تطاول النظام القطري على دول الخليج، وترويج الأكاذيب، عبر "البوق الإعلامي" قناة الجزيرة، التي فقدت مصداقيتها، وتراجع مستوى مشاهدتها، بعدما تكشف دورها الإعلامي المضلل، أمام الشعوب العربية، بالإساءة للأشقاء في دول الخليج العربي ومصر.. ورصدت الصحيفة 10 تقارير من الأكاذيب والإدعاءات في 72 ساعة فقط ضد السعودية، والإساءة للسعوديين.
وأكدت مصادر دبلوماسية خليجية، لصحيفة الاتحاد الإماراتية، تمسك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "الإمارات والسعودية والبحرين ومصر" بمواقفها تجاه قطر، وعدم التنازل عن المطالب الشرعية، وعلى رأسها الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق التي وقعتها عامي 2013 و2014. كما شددت على ضرورة الالتزام بالمبادئ التي تتركز على دعوة قطر للالتزام بمكافحة الإرهاب، ومنع تمويله أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف جميع أعمال التحريض، وخطاب الحض على الكراهية، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
من جانبه، قال أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، إن "المقاطعة واجبة تجاه أي دولة تتبنى سياسات تؤثر على أمن واستقرار الدول الشقيقة والمجاورة لها، ويجب كشف سياستها المعادية، والمسيئة للأمن والاستقرار، لا سيما لجيرانها في منظومتها العربية والإسلامية، وأيضاً في المنظومة الدولية".
وأوضح العيسىى، أن "هذه المقاطعة تعزز الوحدة الإسلامية، لأنها تكشف دعم قطر للمنظمات الإرهابية والمتطرفة، والوقوف مكتوفي الأيدي تجاه ممارسات تلك الدولة، يقوض الوحدة الإسلامية".
من جهة أخرى، بحسب تقارير الصحف الخليجية، أجمع خبراء متخصصون في الطيران المدني، ومحللون سياسيون، على أن "رفض مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" تسيس قطر لأزمتها مع الملاحة الجوية، ضربة قوية للدوحة التي خرجت من الاجتماعات صفر اليدين، بعد أن فشلت مرة أخرى في تسيس وتدويل الأزمة التي تسببت فيها مع جيرانها، نتيجة تمسكها برعاية الإرهاب وإيواء الإرهابيين، وعدم إبداء أيّ رغبة حقيقية وفعلية لمراجعة سياساتها".