القاهرة - (وكالات): قال الكاتب السعودي خالد بن حمد المالك، إن "الدوحة كانت ولاتزال بوابة عبور لكل تصرف قبيح، والاعتداءات، وتشجيع الثورات، والتآمر على الأنظمة، والترويج لتنظيم الدولة "داعش"، و"الإخوان المسلمين"، وكل ما يمس استقرار الدول، فقطر جاهزة للدعم، والتمويل، وتقديم الخدمات اللوجستية، وعلى استعداد لأن تضع يدها بأيدي كل معتدٍ وغاشم وصاحب نوايا خبيثة"، مؤكدا أن "قطر تعصف باستقلال وأمن البحرين من خلال دعم الموالين لإيران هناك كما تفعل إيران و"حزب الله" اللبناني". وذكر الكاتب السعودي أن "السياسة القطرية تعتمد على هذا التوجه، دون أن تفكر بمصالحها، أو مصالح غيرها من الدول الشقيقة، لا فرق بين أن يكون خليجياً، أو عربياً، من المشرق العربي، أو مغربه، فقد وصل عدوانها إلى كل الدول التي اختارتها لإحداث الفتنة والخراب والفوضى، وكانت نسبة النجاح في تنفيذ جرائمها عالية ومؤثرة، بما لا تستطيع -وإن نفت- أن تتبرأ من كل ما كانت سبباً أو شريكاً فيه، من الدمار، أو الأبرياء الذين قتلوا". وأوضح أن "قطر في ليبيا لها موقع قدم علاماته القتل بدم بارد منذ سقوط صديقها معمر القذافي، وفي سوريا هي شريك مع إيران و"حزب الله" اللبناني في كل الجرائم التي ارتكبت بحق المعارضة السورية الشريفة، وفي مصر ستجد أن كل هذه الاغتيالات والتحريض، والدعم لمن يتمرد على النظام يأتي بتوجيه ودعم من الدوحة، ولا ننسى دورها في الفترات التي عصفت باستقلال وأمن البحرين، دعماً منها للشيعة الموالين لإيران هناك كما تفعل إيران و"حزب الله"".
وتابع قائلاً "لا يمكن أن نتجاهل أيضاً دعمها للحوثيين ضد التحالف العربي، مع أنها شريك بقوات رمزية في هذا التحالف لإخفاء دورها المشبوه في الموقف المساند للحوثيين والمخلوع صالح في اليمن، وإذا أردنا أن نزيد، فهي فاعلة في دعم ما يسمَّى بالمعارضة السعودية، ومثلها الإماراتية، بل هي شريك مهم في التآمر على نظامي الحكم في الدولتين، وقد تم توثيقه بالصوت والصورة والوثائق الأخرى، فنحن بهذا أمام حالة غير سوية، وبين تصرفات من مسؤولين لا يدركون هذا المس الجنوني الذي دفع بهم للقيام بمثل ما قاموا به من جرائم حتى الآن".
{{ article.visit_count }}
وتابع قائلاً "لا يمكن أن نتجاهل أيضاً دعمها للحوثيين ضد التحالف العربي، مع أنها شريك بقوات رمزية في هذا التحالف لإخفاء دورها المشبوه في الموقف المساند للحوثيين والمخلوع صالح في اليمن، وإذا أردنا أن نزيد، فهي فاعلة في دعم ما يسمَّى بالمعارضة السعودية، ومثلها الإماراتية، بل هي شريك مهم في التآمر على نظامي الحكم في الدولتين، وقد تم توثيقه بالصوت والصورة والوثائق الأخرى، فنحن بهذا أمام حالة غير سوية، وبين تصرفات من مسؤولين لا يدركون هذا المس الجنوني الذي دفع بهم للقيام بمثل ما قاموا به من جرائم حتى الآن".