الدوحة - (وكالات): ألحقت العقوبات التي فرضتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أضرارا باقتصاد قطر، وفقا لمحللين.
وقطعت المملكة السعودية ودولة الامارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر منذ 5 يونيو الماضي بعد اتهامها بدعم الإرهاب والتقرّب من إيران. ومع اندلاع أسوأ أزمة دبلوماسية في منطقة الخليج منذ سنوات، أغلقت السعودية حدودها مع قطر، وهي المنفذ البري الوحيدة للإمارة الصغيرة. كما تم إغلاق الأجواء والمياه الإقليمية للدول الأربع في وجه الطائرات والسفن القطرية، وأُمر مواطنو قطر في الدول الأربع بمغادرتها.
ويقول رجل الاعمال محمد عمار "في المدى المتوسط او البعيد ربما يشعر السكان بآثار" العقوبات، لكن في الوقت الحالي "لم نشعر بفارق كبير". ولا تزال السوق المالية القطرية أضعف بنسبة 6 % مما كانت عليه قبيل بدء الازمة الدبلوماسية، بينما باتت علامات "الاجهاد" تظهر على اقتصاد الامارة، بحسب تحليل لوكالة بلومبرغ.
وتقول الخبيرة المالية في مؤسسة "اكسفورد ايكينوميكس" إيمي ماكليستر ان بيانات المصرف المركزي تظهر ان الاحتياطات المالية أصبحت في ادنى مستوياتها منذ مايو 2012. وتوضح ان "عدم الاستقرار دفع مصارف وواجهات استثمارية الى سحب أموال من قطر ما ادى الى تراجع الاحتياطات"، مضيفة ان المصرف المركزي "يستخدم احتياطاته لدعم العملة المحلية في مواجهة الدولار".
وعمدت "اكسفورد ايكينوميكس" الى خفض نسبة النمو المتوقعة في قطر لعام 2017 من 3.4 % الى 1.4 % بعيد بدء الازمة، ورفع نسبة التضخم الى 1.8 % بعدما كان من المتوقع أن تبلغ 1.5 %.
وخفضت مؤسسات مالية متخصصة كبرى بينها "موديز" تصنيفاتها الائتمانية لقطر.
وقطعت المملكة السعودية ودولة الامارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر منذ 5 يونيو الماضي بعد اتهامها بدعم الإرهاب والتقرّب من إيران. ومع اندلاع أسوأ أزمة دبلوماسية في منطقة الخليج منذ سنوات، أغلقت السعودية حدودها مع قطر، وهي المنفذ البري الوحيدة للإمارة الصغيرة. كما تم إغلاق الأجواء والمياه الإقليمية للدول الأربع في وجه الطائرات والسفن القطرية، وأُمر مواطنو قطر في الدول الأربع بمغادرتها.
ويقول رجل الاعمال محمد عمار "في المدى المتوسط او البعيد ربما يشعر السكان بآثار" العقوبات، لكن في الوقت الحالي "لم نشعر بفارق كبير". ولا تزال السوق المالية القطرية أضعف بنسبة 6 % مما كانت عليه قبيل بدء الازمة الدبلوماسية، بينما باتت علامات "الاجهاد" تظهر على اقتصاد الامارة، بحسب تحليل لوكالة بلومبرغ.
وتقول الخبيرة المالية في مؤسسة "اكسفورد ايكينوميكس" إيمي ماكليستر ان بيانات المصرف المركزي تظهر ان الاحتياطات المالية أصبحت في ادنى مستوياتها منذ مايو 2012. وتوضح ان "عدم الاستقرار دفع مصارف وواجهات استثمارية الى سحب أموال من قطر ما ادى الى تراجع الاحتياطات"، مضيفة ان المصرف المركزي "يستخدم احتياطاته لدعم العملة المحلية في مواجهة الدولار".
وعمدت "اكسفورد ايكينوميكس" الى خفض نسبة النمو المتوقعة في قطر لعام 2017 من 3.4 % الى 1.4 % بعيد بدء الازمة، ورفع نسبة التضخم الى 1.8 % بعدما كان من المتوقع أن تبلغ 1.5 %.
وخفضت مؤسسات مالية متخصصة كبرى بينها "موديز" تصنيفاتها الائتمانية لقطر.