القاهرة - (وكالات): اعتقلت السلطات القطرية، عقيداً ومقدماً بالجيش القطري، في تطور لافت، وذلك لرفضهم سياسات النظام القطري القائم المناوئ للموقف الخليجي والعربي، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية المستقلة.
وكشفت صفحة "قطر مباشر" المعارضة للنظام القطري على موقع "تويتر"، أنه "تم اعتقال مدير مكتب رئيس الأركان القطري العقيد حسن يوسف، كما اعتقلت المقدم في جهاز أمن الدولة سعيد إبراهيم المهندي المعروف بسعيد المطوي"، مضيفة أن "الاعتقالات مازالت مستمرة بقطر"، موضحة أنها "ستوافي المتابعين بالأسماء التي تم اعتقالها لاحقاً".
وكانت الصفحة أكدت أن "الاعتقالات في قطر تأتي ضمن عملية تشكيك بولاءات الشخصيات الاعتبارية واعتقال كل من يتم الشك في ولائه والزج به في المعتقل". وتأتي الاعتقالات بالتزامن مع حالة ارتباك جديدة يشهدها النظام القطري، بعد الضربات المتتالية بسبب دعمه للإرهاب وإيوائه للمتطرفين واستدعائه العسكري للدول الأجنبية.
ويشهد الجيش القطري تغييرات عدة في صفوفه رآها نشطاء قطريون تدخل ضمن تصفية الحسابات مع جنود معارضين مع النظام القطري في سياساته اتجاه دول الجوار، وسيطرة الأتراك والإيرانيين على قيادة الجيش في الدوحة.
وكانت الصفحة ذاتها ذكرت على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه "تم اعتقال 62 جندياً بالجيش القطري بعد رفضهم الاستمرار بالعمل تحت مظلة القوة الإيرانية الموجودة بقاعدة الشمال".
وفي الآونة الأخيرة كشفت صفحات قطرية معارضة عن حالة رفض عامة للمواطنين القطريين لما تشهده قطر في الشوارع بسبب الحضور العسكري للقوات التركية، حيث تداول نشطاء في تدوينات لهم صوراً مرفوعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يأتي ذلك التذمر القطري بعد أيام قليلة من حالات مشابهة لجنود وضباط بالجيش القطري عقب المناورات التي أجريت مع الجيش التركي، وخروج معلومات عن عزم إيران إنشاء قاعدة عسكرية في الدوحة.
وعلق نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، على حملة "الاعتقالات الموسّعة" التي شنّتها قوات الأمن في قطر لعدد من القيادات، بما في ذلك مجموعة من ضباط أمن الدولة، واصفا إيّاها بأنها "سياسة أردوغانية قمعية". وقال خلفان في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الاعتقالات في قطر ليست الحل لعلاج الأزمة، بل تُزيدها تعقيداً في الداخل".
وأضاف "تخشى قطر تسليم المطلوبين لدول الخليج ولمصر، فقد يعترفون بدور قطر في تمويلهم والتخطيط لهم للإطاحة بالأنظمة الخليجية والعربية"، وتابع خلفان "ولذلك ستبقيهم عندها إلى أن تنتهي آجالهم ويدفن سرهم أو تتم تصفيتهم والتخلص منهم". ووصف خلفان "تنظيم الحمدين" بأنه "نظام عصابات إرهابية".
وكشفت صفحة "قطر مباشر" المعارضة للنظام القطري على موقع "تويتر"، أنه "تم اعتقال مدير مكتب رئيس الأركان القطري العقيد حسن يوسف، كما اعتقلت المقدم في جهاز أمن الدولة سعيد إبراهيم المهندي المعروف بسعيد المطوي"، مضيفة أن "الاعتقالات مازالت مستمرة بقطر"، موضحة أنها "ستوافي المتابعين بالأسماء التي تم اعتقالها لاحقاً".
وكانت الصفحة أكدت أن "الاعتقالات في قطر تأتي ضمن عملية تشكيك بولاءات الشخصيات الاعتبارية واعتقال كل من يتم الشك في ولائه والزج به في المعتقل". وتأتي الاعتقالات بالتزامن مع حالة ارتباك جديدة يشهدها النظام القطري، بعد الضربات المتتالية بسبب دعمه للإرهاب وإيوائه للمتطرفين واستدعائه العسكري للدول الأجنبية.
ويشهد الجيش القطري تغييرات عدة في صفوفه رآها نشطاء قطريون تدخل ضمن تصفية الحسابات مع جنود معارضين مع النظام القطري في سياساته اتجاه دول الجوار، وسيطرة الأتراك والإيرانيين على قيادة الجيش في الدوحة.
وكانت الصفحة ذاتها ذكرت على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه "تم اعتقال 62 جندياً بالجيش القطري بعد رفضهم الاستمرار بالعمل تحت مظلة القوة الإيرانية الموجودة بقاعدة الشمال".
وفي الآونة الأخيرة كشفت صفحات قطرية معارضة عن حالة رفض عامة للمواطنين القطريين لما تشهده قطر في الشوارع بسبب الحضور العسكري للقوات التركية، حيث تداول نشطاء في تدوينات لهم صوراً مرفوعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يأتي ذلك التذمر القطري بعد أيام قليلة من حالات مشابهة لجنود وضباط بالجيش القطري عقب المناورات التي أجريت مع الجيش التركي، وخروج معلومات عن عزم إيران إنشاء قاعدة عسكرية في الدوحة.
وعلق نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، على حملة "الاعتقالات الموسّعة" التي شنّتها قوات الأمن في قطر لعدد من القيادات، بما في ذلك مجموعة من ضباط أمن الدولة، واصفا إيّاها بأنها "سياسة أردوغانية قمعية". وقال خلفان في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الاعتقالات في قطر ليست الحل لعلاج الأزمة، بل تُزيدها تعقيداً في الداخل".
وأضاف "تخشى قطر تسليم المطلوبين لدول الخليج ولمصر، فقد يعترفون بدور قطر في تمويلهم والتخطيط لهم للإطاحة بالأنظمة الخليجية والعربية"، وتابع خلفان "ولذلك ستبقيهم عندها إلى أن تنتهي آجالهم ويدفن سرهم أو تتم تصفيتهم والتخلص منهم". ووصف خلفان "تنظيم الحمدين" بأنه "نظام عصابات إرهابية".