أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): بدأ الحجاج القطريون الدخول إلى أراضي المملكة عبر معبر سلوى الحدودي، لأداء مناسك الحج، وذلك بعد أوامر ملكية من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي سمح للحجاج القطريين بالدخول من دون تصاريح إلكترونية. وتشهد عملية تدفق الحجاج القطريين على معبر سلوى الحدودي على حماقة المزاعم القطرية.

وقال أحد الحجاج "الإجراءات سهلة جدا وليست معقدة، خدمونا من الباب إلى أن وصلنا المخرج النهائي "لمعبر سلوى"، بكل احترام وتقدير وسلاسة في الإجراءات التي لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة". وشملت الأوامر الملكية أيضا نقل الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي، على نفقة العاهل السعودي. وأمر الملك سلمان بإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة. وجاءت الإجراءات بعد وساطة قام بها الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني. وأنهت الإجراءات السعودية، مزاعم قطر، ومساعيها لتسييس شعيرة الحج. وحاولت الدوحة مؤخرا تسييس الحج بادعاء منع مواطنيها من أداء الفريضة، ولكن باءت المحاولات بالفشل، ووضعت قطر في ذات السياق الإيراني الداعي إلى تدويل الحج في تخط لكل الخطوط الحمراء بهذا الشأن.