أبوظبي - (بنا): كشف العضو السابق في تنظيم "الإخوان المسلمين" عيسى خليفة السويدي، آلية العمل التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في استقطاب نوعي للأشخاص. وفي لقاء أجرته معه قناة أبوظبي، أشار السويدي، الذي يقضي عقوبة السجن في الإمارات، إلى "الأسلوب الذي يعمل به التنظيم غير المرخص، لجمع الأموال والهبات، ودعم قطر للتنظيم والجماعة".
وكشف التقرير الوثائقي الجديد الذي بثته القنوات الفضائية التلفزيونية في دولة الإمارات العربية المتحدة الجمعة عن تحول الدوحة إلى مركز تدريب على العبث بأمن واستقرار الإمارات، ضمن ملف جديد من "ملفات قطر في دعم الإرهاب".
وقال السويدي إن "التنظيم يعمد إلى التغلغل في المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، من أجل نشر أفكاره لمحاولة التأثير على النشء".
وأوضح عضو الإخوان، الذي تدرج حتى أصبح عضوا في مجلس شورى التنظيم، أن "عدداً لا بأس به من أعضاء التنظيم في قطر يعملون في مجال التعليم، سواء في وزارة التعليم أو المدارس".
وسلط السويدي الضوء على الدعم الذي تقدمه قطر لأعضاء وقيادات التنظيم الفارين إليها من دول عدة، بينها الإمارات، حيث كلف المدعو محمود الجيدة بجلب مبالغ من المال جمعت من الإمارات إلى قطر، لتقديمها لأعضاء التنظيم الهاربين.
وقال "في قطر تلقوا الدعم المادي والمعنوي، بما في ذلك الحصول على المرور الآمن إلى دول أخرى منها تركيا وبريطانيا".
وتابع السويدي "قطر تحتضن كثيراً من منظمات المجتمع المدني، أغلبها له ارتباط بمنظمات دولية، أهدافها تأهيل وتدريب الشباب على عمليات التغيير في دولهم. أعضاء الإخوان كانوا يحضرون هذه التدريبات للتعرف على كيفية إجراء ما يسمونه تغييراً، لكنه في الحقيقة بلبلة وإثارة وعدم استقرار".
من جهة أخرى، نفى العضو السابق في التنظيم، الذي قضى في السجن 5 سنوات من أصل 10 هي مدة الحكم عليه، تعرضه لأي إساءة أو تعذيب داخل السجون الإماراتية، وأكد أنه وزملاؤه يتلقون طعاماً جيداً ورعاية طبية مميزة.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فإن التقرير المتلفز- الذي امتد لنحو نصف ساعة وحقق نسب مشاهدة قياسية أورد اعترافات عيسى خليفة السويدي أحد الأعضاء السابقين في تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي وعضو ما يسمى "مجلس شورى" الجماعة كشاهد عيان على دعم الدوحة للإرهاب. وكشفت اعترافات السويدي عن تبني الدوحة لـ" منظمات مشبوهة " لها ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بأخرى دولية تعمل على تدريب الشباب -ومنهم إماراتيون - على زعزعة استقرار وأمن دولهم وإتاحتها لأعضاء "التنظيم السري "الهاربين حضور دورات وملتقيات. وكان لافتاً أن يبث التقرير الذي بثته القنوات الفضائية الإماراتية مداخلة -بالصوت والصورة -لإحدى عضوات "التنظيم السري" وهي هاربة من الإمارات خلال إحدى هذه الدورات وهي تحرض على دولة الإمارات العربية المتحدة ورموزها، داعية إلى دعم ما أسمته تغيير النظام في الإمارات أو إسقاطه. وجزم السويدي بأن وصول "الفارين من الإمارات" إلى الدوحة لم يكن أمراً عشوائياً بل تم عبر "خطة للطوارئ"، حيث استقر البعض منهم هناك فيما وفرت الدوحة للبعض الآخر "الممر الآمن " إلى دول أخرى "رغم انتهاء فترات صلاحية جوازات سفرهم". وتحدث السويدي - المدان بالسجن 10 سنوات في قضية التنظيم السري – عن رحلة انضمامه للتنظيم الإرهابي و" بداية الغرق " في عام 1989 حيث أدى "البيعة" وتدرج في رحلة السقوط حتى نال عضوية ما يسمى "مجلس شورى التنظيم".. موضحاً أن عمل "الجماعة" مبني على السرية والكتمان ويتفرع إلى لجان تربوية واجتماعية وإعلامية والنساء والشباب. وحسب ما بثته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن "الجيدة" كشف عن الميزانية التي كانت مرصودة للتنظيم الإرهابي والممولة من اشتراكات أعضائه والتبرعات والهبات إضافة إلى امتلاك "الجماعة الإرهابية" استثمارات عقارية وشركات وأسهم.. واصفاً "جمعية الإصلاح" المنحلة بحكم القانون بأنها كانت الواجهة الأكبر للتنظيم في الإمارات. كما كشف السويدي -الذي عمل في قطاع التعليم بقطر منذ عام 2009 – عن أحد ملامح المكر في استقطاب "التنظيم الإرهابي" لأعضائه.. موضحاً أنه - وإن كان يعمل على استقطاب أفراد المجتمع بكافة المستويات - إلا أن هناك ما يسمى بـ "الاستقطاب النوعي" الذي يركز على خصوصية بعض الفئات ومنها أبناء المسؤولين والتجار ووجهاء القبائل الذين يلقون عناية خاصة في استقطابهم وتربيتهم. وتحدث عن فلسفة "التنظيم الإرهابي" في تركيزه على العمل بقطاع التعليم بهدف التأثير على النشء ومن ثم استقطابهم لـ "الجماعة الإرهابية". وفي هذا الصدد أكد أن "مدرسة الجزيرة" كانت مملوكة في تلك الفترة لحمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، ملقياً الضوء على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الوقت لها. وكشف السويدي عن أن مسكنه في قطر تم استغلاله من قبل "التنظيم الإرهابي القطري" في عقد اجتماع تنظيمي مع "التنظيم السري" بالإمارات تحت مظلة ما يسمى بـ "التنسيق الخليجي". ونقلت القنوات الفضائية الإماراتية أن عيسى خليفة السويدي أحد الأعضاء السابقين في تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابي وعضو ما يسمى بـ "مجلس شورى" الجماعة أوضح أن عمل "الجماعة الإرهابية " أو "تنظيم الإخوان الإرهابي" في الإمارات- مثله مثل باقي التنظيمات المتعلقة بـ "الإخوان" في العالم كله- مبني على السرية والكتمان والانضباط الإداري والهيكلي والتراتبية في العمل.
وفي التقرير الذي بثته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" لفت السويدي إلى أن جل أموال هذه الميزانية يأتي من خلال اشتراكات أعضاء "التنظيم".. إضافة إلى تبرعات وهبات يتم جمعها من أفراد الجماعة وأقاربهم ومعارفهم.. إضافة إلى بعض الاستثمارات على هيئة عقارات أو مشاركة في شركات وأسهم بعضها مسجل بأسماء أفراد من أعضاء التنظيم، لأن التنظيم غير مرخص وأكبر واجهة للتنظيم هي "جمعية الإصلاح" المنحلة بحكم القانون-وفروعها. حيث لها أكثر من فرع. وقال السويدي "هذه كانت الواجهات الرئيسة لتنظيم الإخوان الذي يطلق عليه أيضاً "دعوة الإصلاح" لكنه يحمل فكر "الإخوان المسلمين الإرهابي" العالمي والمتعارف عليه". وأوضح أن التنظيم الإرهابي ينشط في استقطاب أفراد المجتمع بالمستويات كافة، غير أن هناك خصوصية لبعض الفئات وهو ما يطلق عليه "الاستقطاب النوعي"، ومن ذلك أبناء المسؤولين أو التجار أو القبائل المعروفة، الأمر الذي وصفه بأنه "استقطاب له ثقل أكثر داخل التنظيم".. مضيفاً أن "هناك عناية خاصة في عملية الاستقطاب وعملية التربية". ونوه العضو السابق في التنظيم الإرهابي إلى أنه استمر مع "الجماعة" حتى تم توقيفه وإحالته إلى المحاكمة، موضحاً أن الجماعة وقبل عملية التوقيف وتزامنا مع ما يسمى "ثورات الربيع العربي" - تحركت مع الموجة التي حدثت في بعض دول العالم العربي، فيما أصبح هناك جرأة في الحديث أو الخطاب خصوصاً مع دخول التواصل الاجتماعي كأداة لذلك.. حيث أصبح الكل يكتب ويغرد ويعقب دون انضباط". وفي هذا الصدد أكد أن "كثيراً منهم" "الإخوان" تكلم كلاما غير مقبول يمس الدولة ورموزها وكان ذلك جزءاً كبيراً من هذا المخطط أعدته لجان تشرف على هذا العمل الإلكتروني والعمل الإعلامي صاحبه حديث مع منظمات الحقوقية في العالم، بمساعدة أشخاص من خارج الدولة، ما يعني أن الدخول في المسألة المحلية البحتة". وعرج السويدي – في اعترافاته – على المدعو محمود عبدالرحمن الجيدة "أحد عناصر تنظيم الإخوان المسلمين القطري الإرهابي وأهم الداعمين الماليين للتنظيم"، وهو قطري الجنسية، وقال " قضى معنا فترة نحو سنة ونصف أو سنتين.. وكان قريباً مني في السجن.. وكان يتلقى نفس الخدمات التي نتلقاها.. وما رأينا في لحظة أنه تم تمييزنا.. بالعكس كانت تقدم له كل الخدمات التي تقدم له من نظافة وزيارات واتصالات هاتفية وغيرها".. وأضاف: "بل كان يتميز علينا باستقباله السفير القطري لدى الدولة الذي كان يزوره في محبسه".. معرباً عن اعتقاده بأن هذا يفند كل الادعاءات التي قيلت بأن هناك معاملات سيئة له أو لغيره. إلى ذلك وتحت عنوان "رحلة الغرق في دهاليز الظلام" واصل التقرير الذي بثته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" سرد اعترافات السويدي، الذي قال إنه "قبل توقيفي مع بقية أعضاء التنظيم بعامين.. انتقلت للعمل في قطر وكان مجالي في التربية والتعليم حيث أشرفت على مدارس خاصة". وعلق على ذلك بالقول "معلوم في قطر اهتمام "الإخوان المسلمين" بقطاع التعليم.. حيث كان هناك عدد لا بأس به من أعضاء "التنظيم" يعملون به.. وهذا واضح من فلسفة "الإخوان" التربوية التي أنها تهتم بالنشء الذين تعد المدارس والجامعات أكبر حاضنة لهم"، عازياً هذا الاهتمام إلى نشر الفكرة والتأثير على النشء ومن ثم استقطابهم لـ "الجماعة" عندما يصلون إلى السن المطلوب. وفي إشارة إلى مآرب النظام القطري من ذلك كله قال "قبل سنوات.. وتقريباً 20 سنة.. بدأت علاقات الدوحة بإسرائيل.. فيما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك قطر وزار "مدرسة الجزيرة" التي كانت مملوكة لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تلك الفترة.. ما يبين متانة العلاقة بين الطرفين".
وكشف التقرير الوثائقي الجديد الذي بثته القنوات الفضائية التلفزيونية في دولة الإمارات العربية المتحدة الجمعة عن تحول الدوحة إلى مركز تدريب على العبث بأمن واستقرار الإمارات، ضمن ملف جديد من "ملفات قطر في دعم الإرهاب".
وقال السويدي إن "التنظيم يعمد إلى التغلغل في المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، من أجل نشر أفكاره لمحاولة التأثير على النشء".
وأوضح عضو الإخوان، الذي تدرج حتى أصبح عضوا في مجلس شورى التنظيم، أن "عدداً لا بأس به من أعضاء التنظيم في قطر يعملون في مجال التعليم، سواء في وزارة التعليم أو المدارس".
وسلط السويدي الضوء على الدعم الذي تقدمه قطر لأعضاء وقيادات التنظيم الفارين إليها من دول عدة، بينها الإمارات، حيث كلف المدعو محمود الجيدة بجلب مبالغ من المال جمعت من الإمارات إلى قطر، لتقديمها لأعضاء التنظيم الهاربين.
وقال "في قطر تلقوا الدعم المادي والمعنوي، بما في ذلك الحصول على المرور الآمن إلى دول أخرى منها تركيا وبريطانيا".
وتابع السويدي "قطر تحتضن كثيراً من منظمات المجتمع المدني، أغلبها له ارتباط بمنظمات دولية، أهدافها تأهيل وتدريب الشباب على عمليات التغيير في دولهم. أعضاء الإخوان كانوا يحضرون هذه التدريبات للتعرف على كيفية إجراء ما يسمونه تغييراً، لكنه في الحقيقة بلبلة وإثارة وعدم استقرار".
من جهة أخرى، نفى العضو السابق في التنظيم، الذي قضى في السجن 5 سنوات من أصل 10 هي مدة الحكم عليه، تعرضه لأي إساءة أو تعذيب داخل السجون الإماراتية، وأكد أنه وزملاؤه يتلقون طعاماً جيداً ورعاية طبية مميزة.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فإن التقرير المتلفز- الذي امتد لنحو نصف ساعة وحقق نسب مشاهدة قياسية أورد اعترافات عيسى خليفة السويدي أحد الأعضاء السابقين في تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي وعضو ما يسمى "مجلس شورى" الجماعة كشاهد عيان على دعم الدوحة للإرهاب. وكشفت اعترافات السويدي عن تبني الدوحة لـ" منظمات مشبوهة " لها ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بأخرى دولية تعمل على تدريب الشباب -ومنهم إماراتيون - على زعزعة استقرار وأمن دولهم وإتاحتها لأعضاء "التنظيم السري "الهاربين حضور دورات وملتقيات. وكان لافتاً أن يبث التقرير الذي بثته القنوات الفضائية الإماراتية مداخلة -بالصوت والصورة -لإحدى عضوات "التنظيم السري" وهي هاربة من الإمارات خلال إحدى هذه الدورات وهي تحرض على دولة الإمارات العربية المتحدة ورموزها، داعية إلى دعم ما أسمته تغيير النظام في الإمارات أو إسقاطه. وجزم السويدي بأن وصول "الفارين من الإمارات" إلى الدوحة لم يكن أمراً عشوائياً بل تم عبر "خطة للطوارئ"، حيث استقر البعض منهم هناك فيما وفرت الدوحة للبعض الآخر "الممر الآمن " إلى دول أخرى "رغم انتهاء فترات صلاحية جوازات سفرهم". وتحدث السويدي - المدان بالسجن 10 سنوات في قضية التنظيم السري – عن رحلة انضمامه للتنظيم الإرهابي و" بداية الغرق " في عام 1989 حيث أدى "البيعة" وتدرج في رحلة السقوط حتى نال عضوية ما يسمى "مجلس شورى التنظيم".. موضحاً أن عمل "الجماعة" مبني على السرية والكتمان ويتفرع إلى لجان تربوية واجتماعية وإعلامية والنساء والشباب. وحسب ما بثته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن "الجيدة" كشف عن الميزانية التي كانت مرصودة للتنظيم الإرهابي والممولة من اشتراكات أعضائه والتبرعات والهبات إضافة إلى امتلاك "الجماعة الإرهابية" استثمارات عقارية وشركات وأسهم.. واصفاً "جمعية الإصلاح" المنحلة بحكم القانون بأنها كانت الواجهة الأكبر للتنظيم في الإمارات. كما كشف السويدي -الذي عمل في قطاع التعليم بقطر منذ عام 2009 – عن أحد ملامح المكر في استقطاب "التنظيم الإرهابي" لأعضائه.. موضحاً أنه - وإن كان يعمل على استقطاب أفراد المجتمع بكافة المستويات - إلا أن هناك ما يسمى بـ "الاستقطاب النوعي" الذي يركز على خصوصية بعض الفئات ومنها أبناء المسؤولين والتجار ووجهاء القبائل الذين يلقون عناية خاصة في استقطابهم وتربيتهم. وتحدث عن فلسفة "التنظيم الإرهابي" في تركيزه على العمل بقطاع التعليم بهدف التأثير على النشء ومن ثم استقطابهم لـ "الجماعة الإرهابية". وفي هذا الصدد أكد أن "مدرسة الجزيرة" كانت مملوكة في تلك الفترة لحمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، ملقياً الضوء على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الوقت لها. وكشف السويدي عن أن مسكنه في قطر تم استغلاله من قبل "التنظيم الإرهابي القطري" في عقد اجتماع تنظيمي مع "التنظيم السري" بالإمارات تحت مظلة ما يسمى بـ "التنسيق الخليجي". ونقلت القنوات الفضائية الإماراتية أن عيسى خليفة السويدي أحد الأعضاء السابقين في تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابي وعضو ما يسمى بـ "مجلس شورى" الجماعة أوضح أن عمل "الجماعة الإرهابية " أو "تنظيم الإخوان الإرهابي" في الإمارات- مثله مثل باقي التنظيمات المتعلقة بـ "الإخوان" في العالم كله- مبني على السرية والكتمان والانضباط الإداري والهيكلي والتراتبية في العمل.
وفي التقرير الذي بثته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" لفت السويدي إلى أن جل أموال هذه الميزانية يأتي من خلال اشتراكات أعضاء "التنظيم".. إضافة إلى تبرعات وهبات يتم جمعها من أفراد الجماعة وأقاربهم ومعارفهم.. إضافة إلى بعض الاستثمارات على هيئة عقارات أو مشاركة في شركات وأسهم بعضها مسجل بأسماء أفراد من أعضاء التنظيم، لأن التنظيم غير مرخص وأكبر واجهة للتنظيم هي "جمعية الإصلاح" المنحلة بحكم القانون-وفروعها. حيث لها أكثر من فرع. وقال السويدي "هذه كانت الواجهات الرئيسة لتنظيم الإخوان الذي يطلق عليه أيضاً "دعوة الإصلاح" لكنه يحمل فكر "الإخوان المسلمين الإرهابي" العالمي والمتعارف عليه". وأوضح أن التنظيم الإرهابي ينشط في استقطاب أفراد المجتمع بالمستويات كافة، غير أن هناك خصوصية لبعض الفئات وهو ما يطلق عليه "الاستقطاب النوعي"، ومن ذلك أبناء المسؤولين أو التجار أو القبائل المعروفة، الأمر الذي وصفه بأنه "استقطاب له ثقل أكثر داخل التنظيم".. مضيفاً أن "هناك عناية خاصة في عملية الاستقطاب وعملية التربية". ونوه العضو السابق في التنظيم الإرهابي إلى أنه استمر مع "الجماعة" حتى تم توقيفه وإحالته إلى المحاكمة، موضحاً أن الجماعة وقبل عملية التوقيف وتزامنا مع ما يسمى "ثورات الربيع العربي" - تحركت مع الموجة التي حدثت في بعض دول العالم العربي، فيما أصبح هناك جرأة في الحديث أو الخطاب خصوصاً مع دخول التواصل الاجتماعي كأداة لذلك.. حيث أصبح الكل يكتب ويغرد ويعقب دون انضباط". وفي هذا الصدد أكد أن "كثيراً منهم" "الإخوان" تكلم كلاما غير مقبول يمس الدولة ورموزها وكان ذلك جزءاً كبيراً من هذا المخطط أعدته لجان تشرف على هذا العمل الإلكتروني والعمل الإعلامي صاحبه حديث مع منظمات الحقوقية في العالم، بمساعدة أشخاص من خارج الدولة، ما يعني أن الدخول في المسألة المحلية البحتة". وعرج السويدي – في اعترافاته – على المدعو محمود عبدالرحمن الجيدة "أحد عناصر تنظيم الإخوان المسلمين القطري الإرهابي وأهم الداعمين الماليين للتنظيم"، وهو قطري الجنسية، وقال " قضى معنا فترة نحو سنة ونصف أو سنتين.. وكان قريباً مني في السجن.. وكان يتلقى نفس الخدمات التي نتلقاها.. وما رأينا في لحظة أنه تم تمييزنا.. بالعكس كانت تقدم له كل الخدمات التي تقدم له من نظافة وزيارات واتصالات هاتفية وغيرها".. وأضاف: "بل كان يتميز علينا باستقباله السفير القطري لدى الدولة الذي كان يزوره في محبسه".. معرباً عن اعتقاده بأن هذا يفند كل الادعاءات التي قيلت بأن هناك معاملات سيئة له أو لغيره. إلى ذلك وتحت عنوان "رحلة الغرق في دهاليز الظلام" واصل التقرير الذي بثته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" سرد اعترافات السويدي، الذي قال إنه "قبل توقيفي مع بقية أعضاء التنظيم بعامين.. انتقلت للعمل في قطر وكان مجالي في التربية والتعليم حيث أشرفت على مدارس خاصة". وعلق على ذلك بالقول "معلوم في قطر اهتمام "الإخوان المسلمين" بقطاع التعليم.. حيث كان هناك عدد لا بأس به من أعضاء "التنظيم" يعملون به.. وهذا واضح من فلسفة "الإخوان" التربوية التي أنها تهتم بالنشء الذين تعد المدارس والجامعات أكبر حاضنة لهم"، عازياً هذا الاهتمام إلى نشر الفكرة والتأثير على النشء ومن ثم استقطابهم لـ "الجماعة" عندما يصلون إلى السن المطلوب. وفي إشارة إلى مآرب النظام القطري من ذلك كله قال "قبل سنوات.. وتقريباً 20 سنة.. بدأت علاقات الدوحة بإسرائيل.. فيما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك قطر وزار "مدرسة الجزيرة" التي كانت مملوكة لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تلك الفترة.. ما يبين متانة العلاقة بين الطرفين".