القاهرة – (وكالات): قال محللون إن "الإعلام القطري بأشكاله كافة المقروء والمسموع والمرئي يعبر عن سياسة قطر بالرغم من إدعاء كثير من وسائله أنها مستقلة كما هو الحال مع قناة "الجزيرة" الفضائية مثلًا" مشيرين إلى أن "إعلاميي قطر يتعمدون التصعيد خوفًاً على وظائفهم"، وفقا لموقع "إرم نيوز".
وقد كثر الحديث عن دور سلبي يلعبه العاملون في الإعلام القطري بمبادرة فردية منهم، من خلال التصعيد بدافع الخشية من خسارة وظائفهم على أساس أن الحل سيكون على حساب المؤسسات التي يعملون بها، وفقا لما ذكره موقع "إرم نيوز" المستقل.
ويعبر الإعلام القطري بأشكاله كافة، المقروء والمسموع والمرئي، عن سياسة قطر، بالرغم من إدعاء كثير من وسائله أنها مستقلة، كما هو حال قناة "الجزيرة" الفضائية مثلاً، لكن الاتهامات تتجاوز السياسة التحريرية لتلك الوسائل إلى وجود إعلاميين داخلها يتجاوزون تلك السياسة نحو مزيد من التصعيد في الأزمة الخليجية.
وبدأت تلك الفرضية تلقى دعمًا خليجيًا رسميًا وإعلاميًا وشعبيًا متزايدًا، كما يدعمها نشاط عدد من هؤلاء الإعلاميين في الأزمة على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول محللون إن "أي حل لأزمة قطر سيعني بالضرورة تراجع الإعلام القطري الذي كان سبباً رئيساً من أسباب الأزمة، بما في ذلك إغلاق بعض المنصات الإعلامية القطرية وتسريح عدد من العاملين في منصات أخرى، لانتفاء الحاجة لهم فيما لو التزمت قطر بمطالب جيرانها".
من جهته، قال الإعلامي السعودي البارز، ورئيس تحرير صحيفة "مكة" الإلكترونية، عبدالله الزهراني، إن "من المؤكد أن العاملين في قناة "الجزيرة" وعدد من الأبواق الإعلامية التي تمولها قطر مثل موقع "هافينغتون بوست" يعملون على تصعيد الأزمة بين قطر والدول الخليجية". ويستند، رئيس تحرير صحيفة "مكة" الإلكترونية، في حديثه إلى أن "نسبة كبيرة من العاملين في الجزيرة وفي هذه الأبواق من الإخوان المسلمين الهاربين من مصر والذين يخشون أن تعود قطر لمحيطها الخليجي فيخسروا وظائفهم ويتم تسليمهم للسلطات المصرية". وتصنف جماعة "الإخوان المسلمين" كجماعة ارهابية في السعودية والإمارات ومصر، ويشكل وجود قيادات بارزة للجماعة في الدوحة بشكل دائم سبباً آخر لمقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر.
وقد كثر الحديث عن دور سلبي يلعبه العاملون في الإعلام القطري بمبادرة فردية منهم، من خلال التصعيد بدافع الخشية من خسارة وظائفهم على أساس أن الحل سيكون على حساب المؤسسات التي يعملون بها، وفقا لما ذكره موقع "إرم نيوز" المستقل.
ويعبر الإعلام القطري بأشكاله كافة، المقروء والمسموع والمرئي، عن سياسة قطر، بالرغم من إدعاء كثير من وسائله أنها مستقلة، كما هو حال قناة "الجزيرة" الفضائية مثلاً، لكن الاتهامات تتجاوز السياسة التحريرية لتلك الوسائل إلى وجود إعلاميين داخلها يتجاوزون تلك السياسة نحو مزيد من التصعيد في الأزمة الخليجية.
وبدأت تلك الفرضية تلقى دعمًا خليجيًا رسميًا وإعلاميًا وشعبيًا متزايدًا، كما يدعمها نشاط عدد من هؤلاء الإعلاميين في الأزمة على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول محللون إن "أي حل لأزمة قطر سيعني بالضرورة تراجع الإعلام القطري الذي كان سبباً رئيساً من أسباب الأزمة، بما في ذلك إغلاق بعض المنصات الإعلامية القطرية وتسريح عدد من العاملين في منصات أخرى، لانتفاء الحاجة لهم فيما لو التزمت قطر بمطالب جيرانها".
من جهته، قال الإعلامي السعودي البارز، ورئيس تحرير صحيفة "مكة" الإلكترونية، عبدالله الزهراني، إن "من المؤكد أن العاملين في قناة "الجزيرة" وعدد من الأبواق الإعلامية التي تمولها قطر مثل موقع "هافينغتون بوست" يعملون على تصعيد الأزمة بين قطر والدول الخليجية". ويستند، رئيس تحرير صحيفة "مكة" الإلكترونية، في حديثه إلى أن "نسبة كبيرة من العاملين في الجزيرة وفي هذه الأبواق من الإخوان المسلمين الهاربين من مصر والذين يخشون أن تعود قطر لمحيطها الخليجي فيخسروا وظائفهم ويتم تسليمهم للسلطات المصرية". وتصنف جماعة "الإخوان المسلمين" كجماعة ارهابية في السعودية والإمارات ومصر، ويشكل وجود قيادات بارزة للجماعة في الدوحة بشكل دائم سبباً آخر لمقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر.