أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): قال وزير الخارجية التشادي إبراهيم حسين طه إن "بلاده اتخذت قرار إغلاق السفارة القطرية وطرد دبلوماسيي قطر، بسبب أعمال تقوم بها الدوحة ضد الاستقرار في تشاد". وتحدث طه إلى قناة "سكاي نيوز عربية" عبر الهاتف، بعد دقائق من إعلان تشاد قرارها بإغلاق السفارة القطرية، ومنح دبلوماسييها مهلة 10 أيام لمغادرة البلاد.
وقال طه إن "قطر تؤوي جماعات معادية لتشاد، وأشخاصا لهم علاقات بأشخاص وجماعات إرهابية في ليبيا".
وذكر أن "قطر لها علاقات خفية وغير خفية مع جماعات في ليبيا تنفذ أعمالا عدائية في تشاد"، مشيرا إلى أن "الهجوم الذي تم الأسبوع الماضي على حدودنا مع ليبيا قد جاء بالتأكيد من هذه الجماعات".
واستطرد الوزير "وقوف قطر مع الجماعات المتشددة الموجودة في ليبيا يزعزع المنطقة"، مؤكدا أن هناك "مساعدات من ليبيا تأتي للجماعات في تشاد وبوكو حرام "في نيجيريا" وفي منطقة الساحل الأفريقي".
وأضاف طه "الموقف القطري يزعزع استقرارنا. نحن دولة مرت بسنين من الحروب وبدأنا نستقر ونبني البلد، لكن هذه الجماعات المسلحة المدعومة من قطر وقياداتها موجودة في فنادق الدوحة تقوض الاستقرار في منطقتنا".
يشار إلى أن تشاد ليست أول بلد أفريقي يتخذ إجراءات ضد قطر، في أعقاب اندلاع الأزمة بين الدوحة وعدد من الدول العربية، حيث سبقتها في ذلك السنغال وجيبوتي والنيجر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التشادية "تدعو تشاد قطر لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوض أمنها "تشاد"، فضلا عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل، وذلك بغية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".
{{ article.visit_count }}
وقال طه إن "قطر تؤوي جماعات معادية لتشاد، وأشخاصا لهم علاقات بأشخاص وجماعات إرهابية في ليبيا".
وذكر أن "قطر لها علاقات خفية وغير خفية مع جماعات في ليبيا تنفذ أعمالا عدائية في تشاد"، مشيرا إلى أن "الهجوم الذي تم الأسبوع الماضي على حدودنا مع ليبيا قد جاء بالتأكيد من هذه الجماعات".
واستطرد الوزير "وقوف قطر مع الجماعات المتشددة الموجودة في ليبيا يزعزع المنطقة"، مؤكدا أن هناك "مساعدات من ليبيا تأتي للجماعات في تشاد وبوكو حرام "في نيجيريا" وفي منطقة الساحل الأفريقي".
وأضاف طه "الموقف القطري يزعزع استقرارنا. نحن دولة مرت بسنين من الحروب وبدأنا نستقر ونبني البلد، لكن هذه الجماعات المسلحة المدعومة من قطر وقياداتها موجودة في فنادق الدوحة تقوض الاستقرار في منطقتنا".
يشار إلى أن تشاد ليست أول بلد أفريقي يتخذ إجراءات ضد قطر، في أعقاب اندلاع الأزمة بين الدوحة وعدد من الدول العربية، حيث سبقتها في ذلك السنغال وجيبوتي والنيجر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التشادية "تدعو تشاد قطر لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوض أمنها "تشاد"، فضلا عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل، وذلك بغية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".