عواصم – (وكالات): أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر خالد بن محمد آل عطية، أن قطر لا تعتزم إرسال قوات إلى سوريا، مضيفا أننا "نختبر حاليا بعض أنظمة الأسلحة الروسية التي، كما أعتقد، ستكون مفيدة جدا في قطر".
وتقيم روسيا حدثا خاصا لوفد عسكري قطري يزور موسكو لاستعراض قدرات منظومات "إس 400" و"بانتسير إس" للدفاع الجوي، فيما تريد الدوحة الحصول ليس على الأنظمة فحسب، بل وعلى تكنولوجيا إنتاجها
وقال العطية خلال مؤتمر صحافي في موسكو "أؤكد لكم أن قطر ليس لديها أي نية لوجود قواتها على الأرض السورية".
وأضاف "لكن في الوقت ذاته قطر تؤيد مبادرة روسيا وأمريكا وتركيا لإحلال السلام والأمن في سوريا، لذلك نحن سنقوم بكل ما هو ممكن لدعم أصدقائنا وشركائنا في سعيهم للسلام في البلاد".
على صعيد آخر، قال العطية إن بلاده مهتمة بالتعاون مع روسيا في مجال الدفاع، خاصة في تقنيات الأسلحة الحديثة.
وذكر في تصريحات لوكالة "انترفاكس" بعد لقاء جمعه الأربعاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على هامش منتدى "الجيش 2017" في موسكو "نختبر حاليا بعض أنظمة الأسلحة الروسية التي، كما أعتقد، ستكون مفيدة جدا في قطر". ولم يكشف الوزير القطري عن أنواع معينة من هذه الأسلحة، وامتنع عن الإجابة عن سؤال حول وجود عقود موقعة بين روسيا وقطر في المجال العسكري، قائلا "حتى إذا كانت هناك عقود، فلن أتحدث عنها حاليا"، واصفا العلاقات مع "الأصدقاء في روسيا" بأنها "جيدة".
وتابع "نأمل في التعاون بمجال الدفاع، ولاسيما فيما يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة التي طورتها روسيا".
وخلال لقاء مع شويغو، كشف العطية عن سعي قطر لشراء تكنولوجيا إنتاج أنظمة دفاع جوي، لنقل الإنتاج إلى قطر. واستطرد قائلا إن هناك تكليفا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتعزيز العلاقات مع روسيا في المجال العسكري، وطلب من الجانب الروسي مساعدة المسؤولين القطريين في هذا الشأن.
بدوره كشف شويغو أن روسيا ستقيم خصيصا للوفد القطري استعراضا لأكثر الأنظمة الروسية تطورا، مثل "إس 400" و"بانتسير إس"، على هامش منتدى "الجيش 2017".
ولفت إلى الأهمية البالغة التي يكتسبها عرض الأسلحة أثناء حركتها، موضحا أن الحديث يدور عن أكثر من 300 نوع من الأسلحة الروسية الحديثة قد أثبتت فعاليتها.
وعبر عن أمله في أن تكون زيارة الوفد القطري والاستعراضات التي أعدها الخبراء الروس من مختلف مكاتب تصميم الأسلحة ومؤسسات التصنيع العسكري الروسية، مفيدة لإقامة اتصالات جديدة بين الجيشين الروسي والقطري، ما سيمثل، بلا شك، حافزا لتعزيز التعاون بين البلدين في محاربة الإرهاب، على حد قوله.
وتقيم روسيا حدثا خاصا لوفد عسكري قطري يزور موسكو لاستعراض قدرات منظومات "إس 400" و"بانتسير إس" للدفاع الجوي، فيما تريد الدوحة الحصول ليس على الأنظمة فحسب، بل وعلى تكنولوجيا إنتاجها
وقال العطية خلال مؤتمر صحافي في موسكو "أؤكد لكم أن قطر ليس لديها أي نية لوجود قواتها على الأرض السورية".
وأضاف "لكن في الوقت ذاته قطر تؤيد مبادرة روسيا وأمريكا وتركيا لإحلال السلام والأمن في سوريا، لذلك نحن سنقوم بكل ما هو ممكن لدعم أصدقائنا وشركائنا في سعيهم للسلام في البلاد".
على صعيد آخر، قال العطية إن بلاده مهتمة بالتعاون مع روسيا في مجال الدفاع، خاصة في تقنيات الأسلحة الحديثة.
وذكر في تصريحات لوكالة "انترفاكس" بعد لقاء جمعه الأربعاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على هامش منتدى "الجيش 2017" في موسكو "نختبر حاليا بعض أنظمة الأسلحة الروسية التي، كما أعتقد، ستكون مفيدة جدا في قطر". ولم يكشف الوزير القطري عن أنواع معينة من هذه الأسلحة، وامتنع عن الإجابة عن سؤال حول وجود عقود موقعة بين روسيا وقطر في المجال العسكري، قائلا "حتى إذا كانت هناك عقود، فلن أتحدث عنها حاليا"، واصفا العلاقات مع "الأصدقاء في روسيا" بأنها "جيدة".
وتابع "نأمل في التعاون بمجال الدفاع، ولاسيما فيما يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة التي طورتها روسيا".
وخلال لقاء مع شويغو، كشف العطية عن سعي قطر لشراء تكنولوجيا إنتاج أنظمة دفاع جوي، لنقل الإنتاج إلى قطر. واستطرد قائلا إن هناك تكليفا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتعزيز العلاقات مع روسيا في المجال العسكري، وطلب من الجانب الروسي مساعدة المسؤولين القطريين في هذا الشأن.
بدوره كشف شويغو أن روسيا ستقيم خصيصا للوفد القطري استعراضا لأكثر الأنظمة الروسية تطورا، مثل "إس 400" و"بانتسير إس"، على هامش منتدى "الجيش 2017".
ولفت إلى الأهمية البالغة التي يكتسبها عرض الأسلحة أثناء حركتها، موضحا أن الحديث يدور عن أكثر من 300 نوع من الأسلحة الروسية الحديثة قد أثبتت فعاليتها.
وعبر عن أمله في أن تكون زيارة الوفد القطري والاستعراضات التي أعدها الخبراء الروس من مختلف مكاتب تصميم الأسلحة ومؤسسات التصنيع العسكري الروسية، مفيدة لإقامة اتصالات جديدة بين الجيشين الروسي والقطري، ما سيمثل، بلا شك، حافزا لتعزيز التعاون بين البلدين في محاربة الإرهاب، على حد قوله.