عواصم - (العربية نت، وكالات): قررت السلطات التشادية الأربعاء غلق السفارة القطرية في نجامينا ومنحت 10 أيام لموظفيها لمغادرة البلاد متهمة الدوحة بـ "زعزعة استقرار تشاد انطلاقاً من ليبيا"، وفق ما علم من مصدر رسمي، فيما كشف التلفزيون التشادي الرسمي عن مشاركة إحدى مجموعات المعارضة التشادية المسلحة، في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي، المتهمة بتلقي دعم من قطر.
وجاء في بيان للخارجية التشادية "ان وزارة الشؤون الخارجية تبلغ العموم انه بسبب التورط المتواصل لدولة قطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد انطلاقاً من ليبيا، فإن الحكومة قررت غلق السفارة ورحيل السفير والموظفين الدبلوماسيين عن الأراضي الوطنية".
وأوضحت الوزارة أنه "تم منح مهلة مدتها 10 أيام" لمغادرة طاقم السفارة معللة القرار بالرغبة في "الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة".
وكانت تشاد استدعت سفيرها لدى الدوحة في يونيو 2017 مثل بعض الدول الأفريقية الأخرى "السنغال وموريتانيا".
وقبل ذلك بأيام قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن علاقاتها الدبلوماسية بقطر بعد ثبوت تورط الدوحة بدعم الإرهاب والتقرب من إيران.
وبث التلفزيون لقاءات مع بعض أفراد المجموعة التشادية المسلحة التي يقودها محمد حامد ويوسف كلوتو، والتي أعلنت عودتها إلى "شرعية الدولة التشادية".
وخلال الاعترافات التي بثها التلفزيون على لسان القائدين، فإنهما عادا رفقة جزء من مسلحي المعارضة التشادية إلى شرعية الحكومة في تشاد، بعد مشاركتهم في هجوم مسلحي "سرايا الدفاع عن بنغازي على منطقة الهلال النفطي الشهر الماضي".
وكشف يوسف كلوتو خلال حديثه أنه ورفاقه المسلحين بالمعارضة اتفقوا مع "طرف ليبي على القتال ضد تنظيم الدولة "داعش""، ليكتشفوا أنهم "يقاتلون كمرتزقة ضد طرف ليبي آخر في قضية غير واضحة لهم".
وأضاف قائد المجموعة التشادية المسلحة أنهم "وجدوا أنفسهم يقاتلون ضمن مجموعة إرهابية تريد تدمير بلادها، ويمكن أن تدمر بلادنا أيضاً، فقررنا الانسحاب إلى تشاد"، حسب تعبيره.
وكانت قيادة الجيش الليبي أكدت أكثر من مرة مشاركة قوات المعارضة التشادية في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي التي يصفها الجيش الليبي بـ "الإرهابية".
{{ article.visit_count }}
وجاء في بيان للخارجية التشادية "ان وزارة الشؤون الخارجية تبلغ العموم انه بسبب التورط المتواصل لدولة قطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد انطلاقاً من ليبيا، فإن الحكومة قررت غلق السفارة ورحيل السفير والموظفين الدبلوماسيين عن الأراضي الوطنية".
وأوضحت الوزارة أنه "تم منح مهلة مدتها 10 أيام" لمغادرة طاقم السفارة معللة القرار بالرغبة في "الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة".
وكانت تشاد استدعت سفيرها لدى الدوحة في يونيو 2017 مثل بعض الدول الأفريقية الأخرى "السنغال وموريتانيا".
وقبل ذلك بأيام قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن علاقاتها الدبلوماسية بقطر بعد ثبوت تورط الدوحة بدعم الإرهاب والتقرب من إيران.
وبث التلفزيون لقاءات مع بعض أفراد المجموعة التشادية المسلحة التي يقودها محمد حامد ويوسف كلوتو، والتي أعلنت عودتها إلى "شرعية الدولة التشادية".
وخلال الاعترافات التي بثها التلفزيون على لسان القائدين، فإنهما عادا رفقة جزء من مسلحي المعارضة التشادية إلى شرعية الحكومة في تشاد، بعد مشاركتهم في هجوم مسلحي "سرايا الدفاع عن بنغازي على منطقة الهلال النفطي الشهر الماضي".
وكشف يوسف كلوتو خلال حديثه أنه ورفاقه المسلحين بالمعارضة اتفقوا مع "طرف ليبي على القتال ضد تنظيم الدولة "داعش""، ليكتشفوا أنهم "يقاتلون كمرتزقة ضد طرف ليبي آخر في قضية غير واضحة لهم".
وأضاف قائد المجموعة التشادية المسلحة أنهم "وجدوا أنفسهم يقاتلون ضمن مجموعة إرهابية تريد تدمير بلادها، ويمكن أن تدمر بلادنا أيضاً، فقررنا الانسحاب إلى تشاد"، حسب تعبيره.
وكانت قيادة الجيش الليبي أكدت أكثر من مرة مشاركة قوات المعارضة التشادية في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي التي يصفها الجيش الليبي بـ "الإرهابية".