جدة – (سكاي نيوز عربية): على متن رحلة قادمة من الجزائر، نزل عبد العزيز ووالدته في صالة الحج والعمرة بمطار جدة، في طريقهما إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وفي غضون نصف ساعة كانا قد أنهيا جميع إجراءاتهما.
وبالرغم من الزيادة الهائلة في عدد الحجاج، فإن المطار الذي يعد البوابة الجوية الرئيسية لمكة المكرمة، اختزل كثيرا من الإجراءات لتفادي التأخيرات، ولتوفير الجهد على الحجاج الذين يأتون من شتى بقاع الأرض لأداء الركن الخامس.
ويقول عبد العزيز، وهو في الأربعينات من عمره، "الرحلة سهلة كثيرا، فقد أقلعت الطائرة في موعدها ووصلت قبل 20 دقيقة من موعد هبوطها، ومررنا عبر الإجراءات بكل سهولة".
ولم تخف والدته فرحتها بالقدوم إلى الأراضي السعودية، فقد كانت تنتظر طيلة حياتها أداء الحج. وقالت "كل شيء سهل الحمد لله. هذه أول مرة أجيء إلى هنا وربنا يتقبل منا".
ويضم مطار الملك عبد العزيز في جدة صالة مخصصة فقط لرحلات الحج والعمرة، وهي تعد رابع أكبر صالة للركاب على مستوى العالم بعد مطارات هونغ كونغ، وبانكوك، وسيؤول.
ويمكن للصالة استقبال 10 طائرات كبيرة في وقت واحد، أو 24 طائرة متنوعة، وتتميز الصالة بتصميم متميز على شكل خيام مقببة، بينما تبلغ مجموع المساحة المبنية 91 ألف متر مربع.
وتعتبر صالة الحج والعمرة مطارا قائما بحد ذاته، لتمتعها بجميع الخدمات والمرافق الحكومية ومؤسسات الطوافة وخدمات الحجاج.
ويكتسي المطار باللون الأبيض وقت دخول الحجاج بزي الإحرام، بينما يسرع العاملون في استقبالهم وإنهاء الإجراءات.
ويقول مدير شؤون الحج والعمرة في المطار عبد المجيد الأفغاني إن "المطار شهد زيادة في حركة قدوم الحجاج بواقع 35 % عن العام الماضي"، بينما يتوقع أن يشهد هذا العام أكبر موسم حج في تاريخ المملكة.
ويوضح أن صالة الحجاج استقبلت ما يزيد عن 900 ألف حاج حتى الآن منذ بدء موسم الحج، قائلا "في يوم واحد استقبلنا 65 ألف حاج وهو ما لم يحدث من قبل".
ورغم ذلك، فإن سهولة خروج الركاب وعدم تكدسهم يرجع، بحسب الأفغاني، إلى تقليص الإجراءات، حيث تم إلغاء 26 إجراء بوسائل مختلفة واختزالها في إجراء واحد، هو فرز الحجاج قبل ركوبهم الحافلات إلى أماكن سكنهم في مكة.
ولدى وصول الحجاج، تستقبلهم فرق طبية من أجل إعطائهم التطعيمات المختلفة لمن لم يسبق له التطعيم في بلده، قبل أن يذهبوا إلى منطقة الجوازات للحصول على ختم الوصول واستلام أمتعتهم.
{{ article.visit_count }}
وبالرغم من الزيادة الهائلة في عدد الحجاج، فإن المطار الذي يعد البوابة الجوية الرئيسية لمكة المكرمة، اختزل كثيرا من الإجراءات لتفادي التأخيرات، ولتوفير الجهد على الحجاج الذين يأتون من شتى بقاع الأرض لأداء الركن الخامس.
ويقول عبد العزيز، وهو في الأربعينات من عمره، "الرحلة سهلة كثيرا، فقد أقلعت الطائرة في موعدها ووصلت قبل 20 دقيقة من موعد هبوطها، ومررنا عبر الإجراءات بكل سهولة".
ولم تخف والدته فرحتها بالقدوم إلى الأراضي السعودية، فقد كانت تنتظر طيلة حياتها أداء الحج. وقالت "كل شيء سهل الحمد لله. هذه أول مرة أجيء إلى هنا وربنا يتقبل منا".
ويضم مطار الملك عبد العزيز في جدة صالة مخصصة فقط لرحلات الحج والعمرة، وهي تعد رابع أكبر صالة للركاب على مستوى العالم بعد مطارات هونغ كونغ، وبانكوك، وسيؤول.
ويمكن للصالة استقبال 10 طائرات كبيرة في وقت واحد، أو 24 طائرة متنوعة، وتتميز الصالة بتصميم متميز على شكل خيام مقببة، بينما تبلغ مجموع المساحة المبنية 91 ألف متر مربع.
وتعتبر صالة الحج والعمرة مطارا قائما بحد ذاته، لتمتعها بجميع الخدمات والمرافق الحكومية ومؤسسات الطوافة وخدمات الحجاج.
ويكتسي المطار باللون الأبيض وقت دخول الحجاج بزي الإحرام، بينما يسرع العاملون في استقبالهم وإنهاء الإجراءات.
ويقول مدير شؤون الحج والعمرة في المطار عبد المجيد الأفغاني إن "المطار شهد زيادة في حركة قدوم الحجاج بواقع 35 % عن العام الماضي"، بينما يتوقع أن يشهد هذا العام أكبر موسم حج في تاريخ المملكة.
ويوضح أن صالة الحجاج استقبلت ما يزيد عن 900 ألف حاج حتى الآن منذ بدء موسم الحج، قائلا "في يوم واحد استقبلنا 65 ألف حاج وهو ما لم يحدث من قبل".
ورغم ذلك، فإن سهولة خروج الركاب وعدم تكدسهم يرجع، بحسب الأفغاني، إلى تقليص الإجراءات، حيث تم إلغاء 26 إجراء بوسائل مختلفة واختزالها في إجراء واحد، هو فرز الحجاج قبل ركوبهم الحافلات إلى أماكن سكنهم في مكة.
ولدى وصول الحجاج، تستقبلهم فرق طبية من أجل إعطائهم التطعيمات المختلفة لمن لم يسبق له التطعيم في بلده، قبل أن يذهبوا إلى منطقة الجوازات للحصول على ختم الوصول واستلام أمتعتهم.