الرياض، مكة - (العربية نت، رويترز): بلغ عدد الحجاج الذين وصلوا إلى السعودية أكثر من 1.8 مليون حاج حتى ظهر الثلاثاء، حيث أعلنت وزارة الحج والعمرة عن اكتمال وصول الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وفقاً لإحصائيات السلطات السعودية.
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، عن إعادة أكثر من 400 ألف حاج إلى بلادهم لعدم حصولهم على تراخيص حج. وقال إن "50% من حجاج بيت الله زاروا المسجد النبوي بالمدينة المنورة، في حين سيزور الـ50% الآخرين المسجد النبوي بعد موسم الحج".
كما تم الإعلان خلال المؤتمر الصحافي عن انتهاء المرحلة الأولى من خطة الحج بلا حوادث، وتضمنت استقبال حجاج بيت الله الحرام.
وقال المتحدث باسم وزارة الحج إن "19500 حافلة نقلت الحجاج في رحلات من المدينة المنورة الى مكة، حيث تجاوز عدد الرحلات 38 ألف رحلة، بلغت نسبة الأعطال فيها أقل من نصف بالمائة".
وستنقل 9 آلاف حافلة الحجاج إلى منى بدءاً من مساء الثلاثاء حتى ظهر الأربعاء. من جانبها، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، مشعل الربيعان، عقد العديد من ورش العمل ومراجعة الخطط الصحية، مشيراً إلى وجود 25 مستشفى موزعة على المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب المراكز الصحية، وانتشار 100 سيارة إسعاف صغيرة.
وقال إن الوزارة خصصت مرافقين للحجاج المرضى في المستشفيات كي يتمكنوا من أداء فريضة الحج الرئيسية بالوقوف على جبل عرفات. وأشار إلى توفير مئات الغرف للتعامل مع الحجاج المصابين بضربات الشمس والإجهاد الحراري، فضلا عن توافر مراوح تبريد. وذكر أن وزارة الصحة أجريت عمليات القلب المفتوح والقسطرة القلبية والغسيل الكلوي للحجاج المرضى.
وقالت السلطات السعودية إن كل المرافق صارت جاهزة لخدمة الحجاج في مكة.
وقال قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بمنطقة مكة، وهو تابع لوزارة الداخلية، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي اللواء ركن عبد الرحمن محمد الصالح إن مراكز الصحة والطوارئ جاهزة لخدمة الحجاج في مكة وما حولها. وقالت المؤسستان إنهما زودتا عدد الموظفين العاملين لديهما لضمان سلامة الحجاج.
وأضاف أن المركز المعني بالتعامل مع بلاغات الطوارئ من المواطنين والحجاج أكمل استعداداته لموسم الحج الحالي.
وذكر أن المركز مزود بقسم للترجمة ويعمل بست لغات مختلفة حتى يتم التيسير على الحجاج غير الناطقين باللغة العربية.
وقال "مركز العمليات 911 يعمل على مدار العام بمنطقة مكة المكرمة ولكن في موسم الحج يزداد عدد العاملين. هناك عدد من الجهات الأمنية العاملة والخدمية أيضاً. المركز كما شاهدتم عبارة عن.. ليس مجرد مركز أمني لكن له شخصية مختلفة".
وأشار إلى أن المركز يتلقى في الظروف العادية نحو 40 ألف بلاغ يومياً تتعلق أغلبها بالأمور الخدمية، لكن وصل عددها إلى 65 ألف بلاغ يوميا خلال موسم الحج الماضي.
والمركز مزود بغرفة لإدارة الأزمات وأقسام لمراقبة الحشود والطرق عبر 400 كاميرا مراقبة أمنية موزعة في مكة ومناطق المشاعر.
وقال مسؤولان كبيران في قطاع الصحة السعودي إن السعودية مستعدة للتعامل مع مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" وكذلك حوادث التدافع خلال موسم الحج الحالي ولا تخشى من انتقال الكوليرا عبر الحجاج اليمنيين.
وأعلن مدير عام لجنة الحج بوزارة الصحة السعودية حسين الغنام أن المملكة لم تسجل أي حالات وبائية بمناطق الحج خلال الموسم الحالي حتى الآن أو خلال المواسم السابقة.
وقال "وزارة الصحة تستعد سنويا للكورونا وأي أمراض أخرى غير كورونا ولنا سابق نجاحات متكررة في السنوات السابقة في التعامل مع انتشار كورونا وانتشار سارس وانتشار إنفلونزا الخنازير والطيور".
وأضاف الغنام أن هذه الأوبئة "لم تنتشر في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفي مناطق الحج وذلك لتطبيق وزارة الصحة الاشتراطات الصحية لجميع حجاج بيت الله الحرام والأخذ بالمعايير العالمية في المستشفيات والمراكز الصحية في مناطق الحج وكذلك برامج التوعية للحجاج".
وتابع الغنام "تم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وأحب أوضح أن الكوليرا ليست وباء مخيفا وليست مثل سارس.. فالكوليرا لا تنتقل من مريض إلى آخر. المرض ينتقل بسبب الأطعمة أو المياه الموبوءة".
وأوضح أنه "تم التعميم على كافة المستشفيات والمراكز الصحية بالتركيز على أي حالة إسهال أو قيء أو جفاف جسدي والتأكد من أن المريض ليس لديه كوليرا وبالتالي يتم السيطرة بإذن الله على هذا المرض".
وذكر الغنام أن الحجاج اليمنيين لم يخضعوا لأي إجراءات استثنائية تزيد عن الإجراءات الصحية التي اتخذت مع باقي الحجاج.
وزادت وزارة الصحة من عدد العاملين الطبيين المشاركين في خدمة الحجاج هذا العام لمواكبة الزيادة في عدد الحجاج وتشارك بأكثر من 30 ألف ممارس صحي بزيادة قدرها 4 آلاف فرد مقارنة بالعام الماضي.
وتشارك أيضاً بـ25 مستشفى 9 لأكثر من 5 آلاف سرير من بينها 500 سرير عناية مركزة و550 سرير طوارئ، بالإضافة إلى غرف مجهزة لعلاج ضربات الرأس بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وقال الغنام إن الوزارة استعدت أيضاً لوقوع أي حوادث تدافع خلال الحج. وقتل مئات الحجاج خلال حادث تدافع مروع بمنطقة منى عام 2015.
وقال "هناك أسطول طبي متكامل من سيارات لإسعاف طبي صغيرة ومتنقلة وتعتبر كل سيارة عناية مركزة تشمل كافة التجهيزات... ويجوب إسعاف الطوارئ الشوارع والطرق بين المخيمات في منى وهناك إسعافات مساندة لها بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر".
ويبلغ عدد موظفي هيئة الهلال الأحمر السعودي المشاركين في تقديم الخدمات الطبية للحجاج في مكة والمدينة المنورة هذا العام 2472 موظفاً.
وجهزت الهيئة أكثر من 51 مركز إسعاف في المشاعر المقدسة والمناطق المؤدية إليها بالإضافة إلى تجهيز 94 مركز إسعاف مؤقت على الطرق السريعة في جميع مناطق البلاد التي يمر بها الحجاج بالإضافة إلى المراكز الإسعافية الدائمة في جميع في المنافذ البرية.
ويبلغ عدد سيارات الإسعاف المشاركة في موسم الحج الحالي 350 سيارة بالإضافة مركبات أخرى وأربع طائرات إسعاف جوي.
من جانبه، قال رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي محمد بن عبدالله القاسم "الحمد لله جاهزيتنا كبيرة.. عندنا أكثر من 2400 شخص إضافة إلى عدد كبير من المتطوعين. عندنا ما يقارب 100 مركز إسعاف ما بين دائم ومؤقت في المشاعر وفي مكة المكرمة. عندنا عدد أربع طائرات هليكوبتر وعندنا أكثر من 300 سيارة ومركبة. الحمد لله جاهزين على مدار الساعة. غرفة عمليات تستقبل بلاغات بعدد من اللغات وتستجيب بأسرع وقت ممكن".
وعن الاستعدادات التي اتخذتها الهيئة للتعامل مع أي انتشار للأوبئة أو وقوع حوادث تدافع، قال "الهلال الأحمر ينسق بشكل كبير مع وزارة الصحة. لديهم غرفة خاصة للطوارئ وكيفية التعامل في حالة حدوث أي أوبئة. عملنا فرضيات كثيرة. الزملاء يعرفون دورهم وزارة الصحة يعرفون دورهم والمستشفيات يعرفون دورهم".
على صعيد منفصل، قالت إدارة الجوازات السعودية إن نحو مليون و800 ألف حاج وصلوا إلى المملكة من الخارج عبر جميع المنافذ أغلبهم قادمين جواً، وذلك بزيادة بلغت نحو 413 ألف حاج مقارنة بعدد القادمين خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة قدرها 32% تقريباً.
{{ article.visit_count }}
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، عن إعادة أكثر من 400 ألف حاج إلى بلادهم لعدم حصولهم على تراخيص حج. وقال إن "50% من حجاج بيت الله زاروا المسجد النبوي بالمدينة المنورة، في حين سيزور الـ50% الآخرين المسجد النبوي بعد موسم الحج".
كما تم الإعلان خلال المؤتمر الصحافي عن انتهاء المرحلة الأولى من خطة الحج بلا حوادث، وتضمنت استقبال حجاج بيت الله الحرام.
وقال المتحدث باسم وزارة الحج إن "19500 حافلة نقلت الحجاج في رحلات من المدينة المنورة الى مكة، حيث تجاوز عدد الرحلات 38 ألف رحلة، بلغت نسبة الأعطال فيها أقل من نصف بالمائة".
وستنقل 9 آلاف حافلة الحجاج إلى منى بدءاً من مساء الثلاثاء حتى ظهر الأربعاء. من جانبها، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، مشعل الربيعان، عقد العديد من ورش العمل ومراجعة الخطط الصحية، مشيراً إلى وجود 25 مستشفى موزعة على المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب المراكز الصحية، وانتشار 100 سيارة إسعاف صغيرة.
وقال إن الوزارة خصصت مرافقين للحجاج المرضى في المستشفيات كي يتمكنوا من أداء فريضة الحج الرئيسية بالوقوف على جبل عرفات. وأشار إلى توفير مئات الغرف للتعامل مع الحجاج المصابين بضربات الشمس والإجهاد الحراري، فضلا عن توافر مراوح تبريد. وذكر أن وزارة الصحة أجريت عمليات القلب المفتوح والقسطرة القلبية والغسيل الكلوي للحجاج المرضى.
وقالت السلطات السعودية إن كل المرافق صارت جاهزة لخدمة الحجاج في مكة.
وقال قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بمنطقة مكة، وهو تابع لوزارة الداخلية، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي اللواء ركن عبد الرحمن محمد الصالح إن مراكز الصحة والطوارئ جاهزة لخدمة الحجاج في مكة وما حولها. وقالت المؤسستان إنهما زودتا عدد الموظفين العاملين لديهما لضمان سلامة الحجاج.
وأضاف أن المركز المعني بالتعامل مع بلاغات الطوارئ من المواطنين والحجاج أكمل استعداداته لموسم الحج الحالي.
وذكر أن المركز مزود بقسم للترجمة ويعمل بست لغات مختلفة حتى يتم التيسير على الحجاج غير الناطقين باللغة العربية.
وقال "مركز العمليات 911 يعمل على مدار العام بمنطقة مكة المكرمة ولكن في موسم الحج يزداد عدد العاملين. هناك عدد من الجهات الأمنية العاملة والخدمية أيضاً. المركز كما شاهدتم عبارة عن.. ليس مجرد مركز أمني لكن له شخصية مختلفة".
وأشار إلى أن المركز يتلقى في الظروف العادية نحو 40 ألف بلاغ يومياً تتعلق أغلبها بالأمور الخدمية، لكن وصل عددها إلى 65 ألف بلاغ يوميا خلال موسم الحج الماضي.
والمركز مزود بغرفة لإدارة الأزمات وأقسام لمراقبة الحشود والطرق عبر 400 كاميرا مراقبة أمنية موزعة في مكة ومناطق المشاعر.
وقال مسؤولان كبيران في قطاع الصحة السعودي إن السعودية مستعدة للتعامل مع مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" وكذلك حوادث التدافع خلال موسم الحج الحالي ولا تخشى من انتقال الكوليرا عبر الحجاج اليمنيين.
وأعلن مدير عام لجنة الحج بوزارة الصحة السعودية حسين الغنام أن المملكة لم تسجل أي حالات وبائية بمناطق الحج خلال الموسم الحالي حتى الآن أو خلال المواسم السابقة.
وقال "وزارة الصحة تستعد سنويا للكورونا وأي أمراض أخرى غير كورونا ولنا سابق نجاحات متكررة في السنوات السابقة في التعامل مع انتشار كورونا وانتشار سارس وانتشار إنفلونزا الخنازير والطيور".
وأضاف الغنام أن هذه الأوبئة "لم تنتشر في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفي مناطق الحج وذلك لتطبيق وزارة الصحة الاشتراطات الصحية لجميع حجاج بيت الله الحرام والأخذ بالمعايير العالمية في المستشفيات والمراكز الصحية في مناطق الحج وكذلك برامج التوعية للحجاج".
وتابع الغنام "تم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وأحب أوضح أن الكوليرا ليست وباء مخيفا وليست مثل سارس.. فالكوليرا لا تنتقل من مريض إلى آخر. المرض ينتقل بسبب الأطعمة أو المياه الموبوءة".
وأوضح أنه "تم التعميم على كافة المستشفيات والمراكز الصحية بالتركيز على أي حالة إسهال أو قيء أو جفاف جسدي والتأكد من أن المريض ليس لديه كوليرا وبالتالي يتم السيطرة بإذن الله على هذا المرض".
وذكر الغنام أن الحجاج اليمنيين لم يخضعوا لأي إجراءات استثنائية تزيد عن الإجراءات الصحية التي اتخذت مع باقي الحجاج.
وزادت وزارة الصحة من عدد العاملين الطبيين المشاركين في خدمة الحجاج هذا العام لمواكبة الزيادة في عدد الحجاج وتشارك بأكثر من 30 ألف ممارس صحي بزيادة قدرها 4 آلاف فرد مقارنة بالعام الماضي.
وتشارك أيضاً بـ25 مستشفى 9 لأكثر من 5 آلاف سرير من بينها 500 سرير عناية مركزة و550 سرير طوارئ، بالإضافة إلى غرف مجهزة لعلاج ضربات الرأس بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وقال الغنام إن الوزارة استعدت أيضاً لوقوع أي حوادث تدافع خلال الحج. وقتل مئات الحجاج خلال حادث تدافع مروع بمنطقة منى عام 2015.
وقال "هناك أسطول طبي متكامل من سيارات لإسعاف طبي صغيرة ومتنقلة وتعتبر كل سيارة عناية مركزة تشمل كافة التجهيزات... ويجوب إسعاف الطوارئ الشوارع والطرق بين المخيمات في منى وهناك إسعافات مساندة لها بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر".
ويبلغ عدد موظفي هيئة الهلال الأحمر السعودي المشاركين في تقديم الخدمات الطبية للحجاج في مكة والمدينة المنورة هذا العام 2472 موظفاً.
وجهزت الهيئة أكثر من 51 مركز إسعاف في المشاعر المقدسة والمناطق المؤدية إليها بالإضافة إلى تجهيز 94 مركز إسعاف مؤقت على الطرق السريعة في جميع مناطق البلاد التي يمر بها الحجاج بالإضافة إلى المراكز الإسعافية الدائمة في جميع في المنافذ البرية.
ويبلغ عدد سيارات الإسعاف المشاركة في موسم الحج الحالي 350 سيارة بالإضافة مركبات أخرى وأربع طائرات إسعاف جوي.
من جانبه، قال رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي محمد بن عبدالله القاسم "الحمد لله جاهزيتنا كبيرة.. عندنا أكثر من 2400 شخص إضافة إلى عدد كبير من المتطوعين. عندنا ما يقارب 100 مركز إسعاف ما بين دائم ومؤقت في المشاعر وفي مكة المكرمة. عندنا عدد أربع طائرات هليكوبتر وعندنا أكثر من 300 سيارة ومركبة. الحمد لله جاهزين على مدار الساعة. غرفة عمليات تستقبل بلاغات بعدد من اللغات وتستجيب بأسرع وقت ممكن".
وعن الاستعدادات التي اتخذتها الهيئة للتعامل مع أي انتشار للأوبئة أو وقوع حوادث تدافع، قال "الهلال الأحمر ينسق بشكل كبير مع وزارة الصحة. لديهم غرفة خاصة للطوارئ وكيفية التعامل في حالة حدوث أي أوبئة. عملنا فرضيات كثيرة. الزملاء يعرفون دورهم وزارة الصحة يعرفون دورهم والمستشفيات يعرفون دورهم".
على صعيد منفصل، قالت إدارة الجوازات السعودية إن نحو مليون و800 ألف حاج وصلوا إلى المملكة من الخارج عبر جميع المنافذ أغلبهم قادمين جواً، وذلك بزيادة بلغت نحو 413 ألف حاج مقارنة بعدد القادمين خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة قدرها 32% تقريباً.