بدأ نحو مليوني حاج في مكة المكرمة بالتوافد منذ ساعات الصباح الأربعاء الثامن من شهر ذي الحجة 1438 هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، الذي تقتصر أعماله على التلبية والتسبيح والتكبير، والمبيت فيه في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة.
ويبقى الحجاج في منى إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، ليتوجهوا بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد " النفرة " من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجل.
وتبلغ مساحة مشعر منى بحدوده الشرعية 16,8 كم2، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحده من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".
ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد "الخيف".
ويعد مشعر منى من أكبر المشاعر المقدسة احتضاناً للدوائر الحكومية والجهات الخدمية العاملة على تيسير أداء مناسك حجاج بيت الله الحرام ، بمساحة تقدر بـ15% من مساحة السفوح الجبلية للمشعر، فيما المساحة المتبقية مستخدمة لنصب الخيام، الذي يعد أحد أكبر المشروعات التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لإيواء الحجاج بمساحة مقدرة بـ2.5 مليون متر مربع وفق مواصفات تحقق المزيد من الأمن والسلامة، باستيعاب 2.6 مليون حاج، وبهذا يكون المشعر أكبر مدينة خيام في العالم.
ترتيبات أمنية
ووضعت نقاط أمنية على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من أجل تنظيم حركة القوافل وضمان سيولة الحركة، لتنفيذ خطة لتصعيد الحجاج لمشعر منى.
وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة.
كما جهزت الأمانة العامة للعاصمة المقدسة قرابة 400 موقع في المشاعر المقدسة للمباسط ومحلات بيع المواد الغذائية، وتنوعت أنشطتها بين مخابز ومطاعم ومواد الغذائية وصيدليات وبرادات وصوالين حلاقة واتصالات وغيرها .
وأصدرت معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تقيمها جمعية الكشافة، الأدلة الإرشادية لمشعري منى وعرفات، باللغتين العربية والإنجليزية ونسخة إلكترونية على الإنترنت.
وتهدف الأدلة الإرشادية المحدثة إلى تحديد موقع كل بعثات الحج والخدمات المختلفة، من أجل سهولة الوصول إلى كافة الوجهات بالمشاعر المقدسة.
ويتجه حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة والمسمى "يوم التروية" محرمين على اختلاف نسكهم إلى صعيد منى، حيث يقضون اليوم هناك ويبيتون هناك حتى فجر اليوم التالي، ليتوجهوا بعد ذلك إلى صوب جبل عرفات وهو ركن الحج الأكبر.
ويبقى الحجاج في منى إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، ليتوجهوا بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد " النفرة " من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجل.
وتبلغ مساحة مشعر منى بحدوده الشرعية 16,8 كم2، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحده من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".
ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد "الخيف".
ويعد مشعر منى من أكبر المشاعر المقدسة احتضاناً للدوائر الحكومية والجهات الخدمية العاملة على تيسير أداء مناسك حجاج بيت الله الحرام ، بمساحة تقدر بـ15% من مساحة السفوح الجبلية للمشعر، فيما المساحة المتبقية مستخدمة لنصب الخيام، الذي يعد أحد أكبر المشروعات التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لإيواء الحجاج بمساحة مقدرة بـ2.5 مليون متر مربع وفق مواصفات تحقق المزيد من الأمن والسلامة، باستيعاب 2.6 مليون حاج، وبهذا يكون المشعر أكبر مدينة خيام في العالم.
ترتيبات أمنية
ووضعت نقاط أمنية على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من أجل تنظيم حركة القوافل وضمان سيولة الحركة، لتنفيذ خطة لتصعيد الحجاج لمشعر منى.
وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة.
كما جهزت الأمانة العامة للعاصمة المقدسة قرابة 400 موقع في المشاعر المقدسة للمباسط ومحلات بيع المواد الغذائية، وتنوعت أنشطتها بين مخابز ومطاعم ومواد الغذائية وصيدليات وبرادات وصوالين حلاقة واتصالات وغيرها .
وأصدرت معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تقيمها جمعية الكشافة، الأدلة الإرشادية لمشعري منى وعرفات، باللغتين العربية والإنجليزية ونسخة إلكترونية على الإنترنت.
وتهدف الأدلة الإرشادية المحدثة إلى تحديد موقع كل بعثات الحج والخدمات المختلفة، من أجل سهولة الوصول إلى كافة الوجهات بالمشاعر المقدسة.
ويتجه حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة والمسمى "يوم التروية" محرمين على اختلاف نسكهم إلى صعيد منى، حيث يقضون اليوم هناك ويبيتون هناك حتى فجر اليوم التالي، ليتوجهوا بعد ذلك إلى صوب جبل عرفات وهو ركن الحج الأكبر.