الرياض – (العربية نت): عاد الحجاج الإيرانيون القادمون من إيران إلى موسم الحج هذا العام، ليصل عددهم – وفقاً لما أفاد به مصدر في وزارة الحج والعمرة السعودية – إلى أكثر من 86 ألف حاج إيراني.
يشار إلى أن تخلف الحجاج الإيرانيين القادمين من إيران عن موسم حج العام الماضي، جاء بعد امتناع بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات قدوم الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج، حيث طالب الوفد الإيراني حينها بمنح التأشيرات للحجاج من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني، فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي. إلى جانب تضمين فقرات في المحضر تسمح للحجاج الإيرانيين بإقامة ما يعرف بـ"دعاء كميل" ومراسيم "البراءة".
عودة الحجاج الإيرانيين تأتي بعد اجتماع عقده وزير الحج والعمرة د. محمد بنتن في مدينة جدة في 23 مارس الماضي مع رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني حميد محمدي، لبحث ترتيبات شؤون الحجاج الإيرانيين لأداء مناسك الحج هذا العام.
وتعهدت وزارة الحج السعودية بإصدار تأشيرات الدخول للإيرانيين لأداء الحج بشكل إلكتروني، وذلك بإرسال معلومات الحجاج عبر نظام معلومات إلى وزارة الحج السعودية، وبدورها تقوم بمنح الموافقة النهائية، وتقوم طهران بطبع تأشيرات الحجاج على جوازات السفر الإيرانية.
أما فيما يتعلق بالناقل الجوي، والذي كان ضمن بنود الاعتراض الإيراني، فأبقى الاتفاق على ذات الإجراءات المتبعة مع مختلف الدول الإسلامية، وذلك بنقل نصف الحجاج عبر الطيران الإيراني والنصف الآخر عبر الطيران السعودي، بخلاف ما كانت تطالب به طهران.
الجدير بالذكر أنه ورغم التحذيرات السابقة لمدير منظمة الحج والزيارة الإيرانية للمواطنين الإيرانيين بعدم التوجه إلى الحج عن طريق بلد ثالث، إثر منع إيران حجاجها من الذهاب إلى الديار المقدسة، في محاولة منها لفرض شروط لإجراء طقوس خارج سياق الحج على وزارة الحج والعمرة السعودية.
إلا أنه قد شهد حج العام الماضي وصول 674 حاجاً إيرانياً قدموا من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا والسويد والنمسا، بعد منحهم التأشيرات من قبل القنصليات السعودية في الخارج.
يشار إلى أن تخلف الحجاج الإيرانيين القادمين من إيران عن موسم حج العام الماضي، جاء بعد امتناع بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات قدوم الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج، حيث طالب الوفد الإيراني حينها بمنح التأشيرات للحجاج من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني، فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي. إلى جانب تضمين فقرات في المحضر تسمح للحجاج الإيرانيين بإقامة ما يعرف بـ"دعاء كميل" ومراسيم "البراءة".
عودة الحجاج الإيرانيين تأتي بعد اجتماع عقده وزير الحج والعمرة د. محمد بنتن في مدينة جدة في 23 مارس الماضي مع رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني حميد محمدي، لبحث ترتيبات شؤون الحجاج الإيرانيين لأداء مناسك الحج هذا العام.
وتعهدت وزارة الحج السعودية بإصدار تأشيرات الدخول للإيرانيين لأداء الحج بشكل إلكتروني، وذلك بإرسال معلومات الحجاج عبر نظام معلومات إلى وزارة الحج السعودية، وبدورها تقوم بمنح الموافقة النهائية، وتقوم طهران بطبع تأشيرات الحجاج على جوازات السفر الإيرانية.
أما فيما يتعلق بالناقل الجوي، والذي كان ضمن بنود الاعتراض الإيراني، فأبقى الاتفاق على ذات الإجراءات المتبعة مع مختلف الدول الإسلامية، وذلك بنقل نصف الحجاج عبر الطيران الإيراني والنصف الآخر عبر الطيران السعودي، بخلاف ما كانت تطالب به طهران.
الجدير بالذكر أنه ورغم التحذيرات السابقة لمدير منظمة الحج والزيارة الإيرانية للمواطنين الإيرانيين بعدم التوجه إلى الحج عن طريق بلد ثالث، إثر منع إيران حجاجها من الذهاب إلى الديار المقدسة، في محاولة منها لفرض شروط لإجراء طقوس خارج سياق الحج على وزارة الحج والعمرة السعودية.
إلا أنه قد شهد حج العام الماضي وصول 674 حاجاً إيرانياً قدموا من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا والسويد والنمسا، بعد منحهم التأشيرات من قبل القنصليات السعودية في الخارج.