مكة المكرمة – (واس): شدد المستشار بالديوان الملكي السعودي عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، على أن "الحج ليس مكاناً للمزايدات أو الدعوات الطائفية أو الحزبية التي تثير الفرقة والتشتت بين أبناء الأمة"، مؤكداً أن "التوحيد هو من أعظم ما أمر به الله سبحانه وتعالى عباده".
وحث الشثري خلال خطبة عرفة التي ألقاها الخميس – قبل صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد منى – حجاج بيت الله على "تقوى الله بالتزام شرائعه وترك نواهيه للفوز بمحبة الله ومعيته والفلاح في الدنيا والآخرة"، مستدلاً بما قاله الله سبحانه في محكم تنزيله، "إن الله يحب المتقين"، وقوله جل شأنه "واعلموا أن الله مع المتقين"، وبقوله "إن المتقين في جنات وعيون، ادخلوها بسلام آمنين"، وقوله تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب"، لافتاً إلى أن "من تقوى الله التزام أعظم ما أمر الله به وهو التوحيد بإفراد الله بالعبادة حيث لا يصلى إلا لله ولا يدعى إلا الله كما قال في كتابه الكريم، "فصل لربك وانحر"، وفي آية أخرى "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً"".
وقال الشيخ الشثري "التوحيد هو دين رسل الله جميعاً صلوات الله عليهم، قال تعالى "ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت، فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة، فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين"، وقال تعالى "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون"".
وأكد أن "التوحيد هو معنى شهادة أن لا إله إلا الله، فلا يعبد بحق إلا الله، مستدلاً بقوله تعالى "ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل"، لافتاً إلى أن "الشهادة الأخرى التي يحصل بها مع شهادة التوحيد الفوز والنجاة والفوز الكبير هي شهادة أن محمداً رسول الله، الذي أرسله الله لهداية الخلق وأوحى إليه بحيث يصدق في خبره ويطاع في أمره ولا يعبد الله إلا بما جاء به كما قال سبحانه وتعالى "والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى"".
وأكد الشثري أن "سبيل النجاة وطريق الجنة هو الإيمان مستدلاً بقوله الله تعالى "فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطًا مستقيماً"، وبقوله تعالى "ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين"، وبقوله جل شأنه "يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً"".
وقال إن "رسول صلى الله عليه وسلم ذكر أركان الإسلام، فقال الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً".
ودعا الشيخ الشثري المسلمين إلى "الاهتمام والعناية بالصلاة وقال: الصلاة هي الصلة بين العبد وربه كما ورد في الحديث النبوي "إذا كان أحدكم في صلاته فإنما يناجي ربه" مستدلاً بقول الله سبحانه وتعالى "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين"، وبقوله "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين"، مشيراً إلى أن الزكاة قرينة الصلاة في كتاب الله وتكون بإخراج جزء معلوم من المال وهي طهرة للنفوس ونماء للمال وتفقد لحاجة المحتاجين كما قال الله تعالى "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة"".
وذكر المستشار في الديوان الملكي، أن "الركن الرابع من أركان الإسلام هو صيام شهر رمضان مستشهداً بقول الله تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه"، أما الركن الخامس فهو حج بيت الله الحرام مستدلاً بقول الله جل شأنه" ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"".
وأوضح أن "رسول الله صلى الله عليه وسلم حج في السنة العاشرة ونزل عليه في يوم عرفة قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"، وقال "وما ذاك إلا أنه كمل دين الله وتمت شريعته المشتملة على الفضائل العالية والمحاسن الشريفة"".
وأشار إلى أن "من محاسن هذا الدين أنه حض على الاجتماع والتآلف والتعاون على الخير، كما قال الله سبحانه في كتابه الكريم "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، وقال تبارك وتعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً"".
وأكد أن "من محاسن هذا الدين حثه المؤمنين على الأخلاق الفاضلة والأقوال الطيبة، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن"، وكما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم "وإنك لعلى خلق عظيم"، وكذلك قوله جل شأنه "فبما رحمة من الله لنت لهم"، مبيناً أن الله سبحانه أمر المؤمنين بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل مما يفرق المؤمن عن المنافق الصدق في الحديث والوفاء بالعهد والأمانة".
وقال "ومن محاسن الشريعة أنها خير ورحمة للخلق أجمعين كما قال الله في محكم تنزيله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن من محاسنها الأمر بالعدل والإحسان وإعطاء كل ذي حق حقه كما قال الله تعالى "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون"، وأن من محاسنها تنظيم الحياة على أكمل الوجوه وأتمها كما قال الله تعالى "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"".
وأضاف قائلاً "إن من محاسن الشريعة تنظيمها لأحوال الأسرة بما يؤدي إلى سعادة الزوجين ببعضهما وبما يؤدي إلى صلاح الذرية ليكونوا لبنة صالحة في مجتمعاتهم، كما قال جل في علاه في كتابه الكريم"، ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون". وواصل الشيخ الدكتور سعد الشثري حديثه عن محاسن الشريعة مشيراً إلى أن "مما اقتضته هو بر الوالدين وحسن تربية الأبناء وصلة الرحم ليتماسك المجتمع ويتآلف، ونهيها عن الفواحش والموبقات، كما قال الله تعالى "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون".
وقال "إن من محاسن الشريعة تنظيمها للمعاملات المالية لتقضى حوائج الناس ولتنمو التجارة ويزدهر الاقتصاد المبني على ثقة الناس بعضهم ببعض، ومن هنا حرم الغش وأكل أموال الآخرين بالباطل وأكل الربا والجهالات في البيوع والقمار والميسر، وأمر بالعدل والإنصاف وتوثيق الحقوق".
وبين أن "دين الإسلام شدد على مبادئ الأمن والاستقرار في المجتمع لتزدهر به الحياة وتنمو به التجارات وتطمئن به القلوب وليتمكن الناس فيه من عبادة علام الغيوب، لذا امتن الله على عبادة بنعمة الأمن فقال في محكم التنزيل "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"، مؤكداً أن "الأمن جعل منحة لمن قام بشرعه كما قال في كتابه الكريم "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً".
{{ article.visit_count }}
وحث الشثري خلال خطبة عرفة التي ألقاها الخميس – قبل صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد منى – حجاج بيت الله على "تقوى الله بالتزام شرائعه وترك نواهيه للفوز بمحبة الله ومعيته والفلاح في الدنيا والآخرة"، مستدلاً بما قاله الله سبحانه في محكم تنزيله، "إن الله يحب المتقين"، وقوله جل شأنه "واعلموا أن الله مع المتقين"، وبقوله "إن المتقين في جنات وعيون، ادخلوها بسلام آمنين"، وقوله تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب"، لافتاً إلى أن "من تقوى الله التزام أعظم ما أمر الله به وهو التوحيد بإفراد الله بالعبادة حيث لا يصلى إلا لله ولا يدعى إلا الله كما قال في كتابه الكريم، "فصل لربك وانحر"، وفي آية أخرى "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً"".
وقال الشيخ الشثري "التوحيد هو دين رسل الله جميعاً صلوات الله عليهم، قال تعالى "ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت، فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة، فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين"، وقال تعالى "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون"".
وأكد أن "التوحيد هو معنى شهادة أن لا إله إلا الله، فلا يعبد بحق إلا الله، مستدلاً بقوله تعالى "ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل"، لافتاً إلى أن "الشهادة الأخرى التي يحصل بها مع شهادة التوحيد الفوز والنجاة والفوز الكبير هي شهادة أن محمداً رسول الله، الذي أرسله الله لهداية الخلق وأوحى إليه بحيث يصدق في خبره ويطاع في أمره ولا يعبد الله إلا بما جاء به كما قال سبحانه وتعالى "والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى"".
وأكد الشثري أن "سبيل النجاة وطريق الجنة هو الإيمان مستدلاً بقوله الله تعالى "فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطًا مستقيماً"، وبقوله تعالى "ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين"، وبقوله جل شأنه "يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً"".
وقال إن "رسول صلى الله عليه وسلم ذكر أركان الإسلام، فقال الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً".
ودعا الشيخ الشثري المسلمين إلى "الاهتمام والعناية بالصلاة وقال: الصلاة هي الصلة بين العبد وربه كما ورد في الحديث النبوي "إذا كان أحدكم في صلاته فإنما يناجي ربه" مستدلاً بقول الله سبحانه وتعالى "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين"، وبقوله "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين"، مشيراً إلى أن الزكاة قرينة الصلاة في كتاب الله وتكون بإخراج جزء معلوم من المال وهي طهرة للنفوس ونماء للمال وتفقد لحاجة المحتاجين كما قال الله تعالى "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة"".
وذكر المستشار في الديوان الملكي، أن "الركن الرابع من أركان الإسلام هو صيام شهر رمضان مستشهداً بقول الله تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه"، أما الركن الخامس فهو حج بيت الله الحرام مستدلاً بقول الله جل شأنه" ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"".
وأوضح أن "رسول الله صلى الله عليه وسلم حج في السنة العاشرة ونزل عليه في يوم عرفة قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"، وقال "وما ذاك إلا أنه كمل دين الله وتمت شريعته المشتملة على الفضائل العالية والمحاسن الشريفة"".
وأشار إلى أن "من محاسن هذا الدين أنه حض على الاجتماع والتآلف والتعاون على الخير، كما قال الله سبحانه في كتابه الكريم "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، وقال تبارك وتعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً"".
وأكد أن "من محاسن هذا الدين حثه المؤمنين على الأخلاق الفاضلة والأقوال الطيبة، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن"، وكما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم "وإنك لعلى خلق عظيم"، وكذلك قوله جل شأنه "فبما رحمة من الله لنت لهم"، مبيناً أن الله سبحانه أمر المؤمنين بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل مما يفرق المؤمن عن المنافق الصدق في الحديث والوفاء بالعهد والأمانة".
وقال "ومن محاسن الشريعة أنها خير ورحمة للخلق أجمعين كما قال الله في محكم تنزيله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن من محاسنها الأمر بالعدل والإحسان وإعطاء كل ذي حق حقه كما قال الله تعالى "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون"، وأن من محاسنها تنظيم الحياة على أكمل الوجوه وأتمها كما قال الله تعالى "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"".
وأضاف قائلاً "إن من محاسن الشريعة تنظيمها لأحوال الأسرة بما يؤدي إلى سعادة الزوجين ببعضهما وبما يؤدي إلى صلاح الذرية ليكونوا لبنة صالحة في مجتمعاتهم، كما قال جل في علاه في كتابه الكريم"، ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون". وواصل الشيخ الدكتور سعد الشثري حديثه عن محاسن الشريعة مشيراً إلى أن "مما اقتضته هو بر الوالدين وحسن تربية الأبناء وصلة الرحم ليتماسك المجتمع ويتآلف، ونهيها عن الفواحش والموبقات، كما قال الله تعالى "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون".
وقال "إن من محاسن الشريعة تنظيمها للمعاملات المالية لتقضى حوائج الناس ولتنمو التجارة ويزدهر الاقتصاد المبني على ثقة الناس بعضهم ببعض، ومن هنا حرم الغش وأكل أموال الآخرين بالباطل وأكل الربا والجهالات في البيوع والقمار والميسر، وأمر بالعدل والإنصاف وتوثيق الحقوق".
وبين أن "دين الإسلام شدد على مبادئ الأمن والاستقرار في المجتمع لتزدهر به الحياة وتنمو به التجارات وتطمئن به القلوب وليتمكن الناس فيه من عبادة علام الغيوب، لذا امتن الله على عبادة بنعمة الأمن فقال في محكم التنزيل "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"، مؤكداً أن "الأمن جعل منحة لمن قام بشرعه كما قال في كتابه الكريم "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً".