منى، دبي - (واس، العربية نت): أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل نجاح موسم حج هذا العام 1438هـ، مؤكداً أن "المملكة مفتوحة لجميع المسلمين".
ورفع سموه باسمه والمشاركين من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في خدمة حجاج بيت الله الحرام بهذه المناسبة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته وإرشاداته وتوجيهاته السديدة لكل ما من شأنه تأمين وسلامة الحجاج في هذا العام. كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على متابعته لمراحل الحج وكل ما فيه راحة الحجاج.
وقال الأمير خالد الفيصل خلال المؤتمر الصحفي الختامي لحج هذا العام 1438هـ الذي عقده بمقر الإمارة بمشعر منى الأحد: "أتمنى من جميع الحجاج أن ينهوا مناسكهم في هذه المناسبة العظيمة، وأن يعودوا إلى بلادهم معززين مكرمين مقبولين من قبل خالق السموات والأرض، وأن يوفقنا وإياهم لتقديم المفهوم الصحيح للإسلام الذي شوه وللأسف من بعض المسلمين في مشاكلهم وفتنهم وفي بعض الأحداث التي لاتشرف المسلمين"، داعياً الإعلاميين أن "ينقلوا رسالة حجاج بيت الله لجميع أنحاء العالم، حيث إنها لنا رسالة، ورسالتنا السلام وسلام الإسلام".
وحول الإجراءات التي أتخذتها المملكة تجاه الحجاج الإيرانيين ودعوتهم بتسييس الحج، قال الأمير خالد الفيصل إن "الإيرانيين مسلمون وهذه البلاد مفتوحة لجميع المسلمين لأداء الحج وأداء المناسك، مؤكداً أن "المملكة لم تمنع الإيرانيين أو غيرهم ولكن تشترط عليهم أن تكون الزيارة للعبادة فقط وليست للسياسة، لأن الحج ليس للسياسة فلا تسييس في الحج، والمملكة ترفض أي استخدام لهذا الوقت في هذا المكان لأمر أخرى غير العبادة".
وحول زيادة عدد الحجاج في السنوات القادمة، أكد أمير منطقة مكة المكرمة أن "نسبة زيادة الحجاج هذا العام بلغت 30 %، وحرص المملكة على تطوير المنشآت والمرافق وكل ما يقدم للحاج من خدمات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وأن زيادة عدد الحجيح يكون وفق النسب المتفق عليها بين الدول الإسلامية ووفق عدد السكان ونحن نسير وفق هذه النسب".
وقال إن "أكثر من مليوني حاج مدوا من مكة يد السلام والأخوة للعالم"، مشيرا إلى أن "الحج هذا العام كان استثنائيا في الخدمة والإجراءات والتعليمات والثقافة".
وشدد على أن "الحج والعمرة عبادة وليسا سياحة"، مؤكداً أن "السياحة خارج المشاعر المقدسة".
وقال الأمير خالد الفيصل في وقت سابق في مقابلة مع قناة "العربية" إن "المملكة سجلت أرقاماً قياسية في نقل الحجاج بالحافلات والقطارات هذا العام، إذ بلغ عددهم أكثر من مليوني حاج وبأوقات زمنية قصيرة مقارنة بالسابق". وأكد أن "المملكة تركز على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام بعيدا عما يحدث من صراعات وأزمات في المنطقة". وفيما يتعلق برؤية المملكة 2030 بزيادة عدد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون، أمُل الأمير خالد الفيصل "بمواكبة طموحات الدولة وهو ما انعكس على وضع مشروع لتطوير المشاعر المقدسة وربطها بمشاريع مكة المكرمة والذي سيبدأ العمل بتنفيذه قريباً".
وقال إن "استمرار استخدام البرامج التقنية في موسم الحج هذا العام". وذكر أن "تجلي روح الإنسان في العمل ميزة موسم الحج". وتابع الأمير خالد الفيصل "نقدم الخدمات للحجاج بمنأى عن صراعات المنطقة". وشدد على أن "الإحساس بالمسؤولية تجاه هذا الحدث سبب تجلي الروح الإنسانية بين العاملين". وأشار إلى أن "التجمع البشري المميز لا مثيل له لوجود 116 جنسية على تلك الأراضي المقدسة".
ورفع سموه باسمه والمشاركين من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في خدمة حجاج بيت الله الحرام بهذه المناسبة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته وإرشاداته وتوجيهاته السديدة لكل ما من شأنه تأمين وسلامة الحجاج في هذا العام. كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على متابعته لمراحل الحج وكل ما فيه راحة الحجاج.
وقال الأمير خالد الفيصل خلال المؤتمر الصحفي الختامي لحج هذا العام 1438هـ الذي عقده بمقر الإمارة بمشعر منى الأحد: "أتمنى من جميع الحجاج أن ينهوا مناسكهم في هذه المناسبة العظيمة، وأن يعودوا إلى بلادهم معززين مكرمين مقبولين من قبل خالق السموات والأرض، وأن يوفقنا وإياهم لتقديم المفهوم الصحيح للإسلام الذي شوه وللأسف من بعض المسلمين في مشاكلهم وفتنهم وفي بعض الأحداث التي لاتشرف المسلمين"، داعياً الإعلاميين أن "ينقلوا رسالة حجاج بيت الله لجميع أنحاء العالم، حيث إنها لنا رسالة، ورسالتنا السلام وسلام الإسلام".
وحول الإجراءات التي أتخذتها المملكة تجاه الحجاج الإيرانيين ودعوتهم بتسييس الحج، قال الأمير خالد الفيصل إن "الإيرانيين مسلمون وهذه البلاد مفتوحة لجميع المسلمين لأداء الحج وأداء المناسك، مؤكداً أن "المملكة لم تمنع الإيرانيين أو غيرهم ولكن تشترط عليهم أن تكون الزيارة للعبادة فقط وليست للسياسة، لأن الحج ليس للسياسة فلا تسييس في الحج، والمملكة ترفض أي استخدام لهذا الوقت في هذا المكان لأمر أخرى غير العبادة".
وحول زيادة عدد الحجاج في السنوات القادمة، أكد أمير منطقة مكة المكرمة أن "نسبة زيادة الحجاج هذا العام بلغت 30 %، وحرص المملكة على تطوير المنشآت والمرافق وكل ما يقدم للحاج من خدمات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وأن زيادة عدد الحجيح يكون وفق النسب المتفق عليها بين الدول الإسلامية ووفق عدد السكان ونحن نسير وفق هذه النسب".
وقال إن "أكثر من مليوني حاج مدوا من مكة يد السلام والأخوة للعالم"، مشيرا إلى أن "الحج هذا العام كان استثنائيا في الخدمة والإجراءات والتعليمات والثقافة".
وشدد على أن "الحج والعمرة عبادة وليسا سياحة"، مؤكداً أن "السياحة خارج المشاعر المقدسة".
وقال الأمير خالد الفيصل في وقت سابق في مقابلة مع قناة "العربية" إن "المملكة سجلت أرقاماً قياسية في نقل الحجاج بالحافلات والقطارات هذا العام، إذ بلغ عددهم أكثر من مليوني حاج وبأوقات زمنية قصيرة مقارنة بالسابق". وأكد أن "المملكة تركز على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام بعيدا عما يحدث من صراعات وأزمات في المنطقة". وفيما يتعلق برؤية المملكة 2030 بزيادة عدد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون، أمُل الأمير خالد الفيصل "بمواكبة طموحات الدولة وهو ما انعكس على وضع مشروع لتطوير المشاعر المقدسة وربطها بمشاريع مكة المكرمة والذي سيبدأ العمل بتنفيذه قريباً".
وقال إن "استمرار استخدام البرامج التقنية في موسم الحج هذا العام". وذكر أن "تجلي روح الإنسان في العمل ميزة موسم الحج". وتابع الأمير خالد الفيصل "نقدم الخدمات للحجاج بمنأى عن صراعات المنطقة". وشدد على أن "الإحساس بالمسؤولية تجاه هذا الحدث سبب تجلي الروح الإنسانية بين العاملين". وأشار إلى أن "التجمع البشري المميز لا مثيل له لوجود 116 جنسية على تلك الأراضي المقدسة".